اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مراسل صحفي
المؤلف: محمد جمال القار
المصدر: المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة: ص294-295
16-5-2020
1890
يعتبر المراسل من أهم المصادر التي تحصل من خلالها الصحف على الأنباء، وهو الوسيلة الأساسية للصحف في تحقيق التميز والسبق بالأنباء وتغطية الأنباء من منظور متميز، ذلك أن الأنباء التي تبثها وكالات الأنباء هي مصدر مشاع لكل الصحف ووسائل الإعلام التي تشترك في وكالات الأنباء ، ومن ثم فإن هذه الصحف لا تستطيع أن تحقق سبقاً صحفياً من خلال اعتمادها على وكالات الأنباء، ولكنها تستطيع تحقيق ذلك عن طريق مراسلها الخاص ، هذا بالإضافة إلى أن الأنباء التي تبثها وكالات الأنباء العالمية يتم صناعاتها من الفلسفة الإعلامية الغربية، بالإضافة إلى إنها تراعى احتياجات المستقبل الغربي، ولذلك فإن المراسل الصحفي الخاص للصحفية أو للوسيلة الإعلامية هو الذي يستطيع أن يقوم بتغطية الأنباء وأخبارها طبقاً لتصوره لاحتياجات جمهوره واهتماماتهم، كما أنه هو الذي يستطيع أن يقدم تغطية أكثر عمقاً للأحداث، وأن يقدم خلفية الأحداث، ويقوم بتفسيرها.
كما يقوم المراسل بتغطية الأنباء طبقا للسياسة التحريرية لصحيفته، ولكن المشكلة تكمن في الارتفاع المستمر لتكاليف إرسال المراسلين، ولذلك فقد اضطرت معظم الصحف الكبرى في العالم إلى تخفيض عدد مراسليها، وهو ما أثر تأثيراً سلبياً على قدرة هذه الصحف على خدمة الجمهور بتقديم معرفة أكثر تعمقاً من تلك التي تبثها وكالات الأنباء، ولذلك فقد تزايد الاعتماد حتى من جانب الصحف الكبرى في العالم على وكالات الأنباء خلال السبعينيات والثمانينيات، وأدى هذا إلى فقدان التميز في تغطية الصحف الاخبارية نتيجة لاعتمادها على مصدر واحد، وعدم قدرتها على تقديم التغطية الخلفية للأحداث.
كما أدى ذلك إلى أن تصبح الصحف أدوات تعكس الرؤية نفسها التي تعكسها وكالات الأنباء الأربع الكبرى للأحداث، بما تحمله من تشويه للمعلومات، وتحيز في الكثير من الأحيان، ففي بريطانيا أدى تناقص الميزانيات المخصصة لتحرير الصحف من جانب ملاك الصحف الجدد إلى تناقص عدد المراسلين الخارجيين للصحف البريطانية من ١١١ مراسلا عام ١٩٦٥ إلى ٧٣ مر اسلا في عام ١٩٧٨ وذلك بنسبة 35%، وإذا كان ذلك قد حدث بالنسبة للصحافة البريطانية فإنه من المؤكد أنه قد حدث بشكل أكبر بالنسبة لكل الصحف في أنحاء العالم.