لن تتفوَّقَ باستمرارٍ في عَمَلِكَ إذا بحثتَ فقط عن رواتِبَ أكبَر، علاوةً على ذلكَ، إذا لَم تنجحْ في دَورٍ ما حتى الآنَ واخترتَ الانتقالَ إلى دورٍ مُماثِلٍ، فما الذي يجعَلُكَ تعتَقِدُ أنّكَ ستعمَلُ بمزيدٍ مِنَ الكفاءَةِ وفي النِّهايةِ تتفوَّقُ؟

إليكَ بعضَ الأفكارِ لما قَد تحتاجُ أنْ تضَعَهُ في اعتبارِكَ أثناءَ إعدادِ خُطّةٍ لمسيرَتِكَ المهنيّةِ:

•  أنْ تكونَ لديكَ خُطَّةٌ، بمُجرّدِ كتابةِ الخُطّةِ والبدءِ فِيها، ستندَهِشُ مِنَ الأُمورِ التي تحدثُ لتُساعِدُكَ على تحقيقِها، إنَّ الأمرَ يشبَهُ إلى حَدٍّ كبيرٍ كَما لَو أنَّ الخُطّةَ تقومُ بتركيزِ إدراكِكَ وفَتحِ عينيكَ على أشياءٍ يُمكِنُ أنْ تُساعِدَكَ على تحقيقِ أهدافِكَ.
•  وجودُ وضوحٍ لمسيرتِكَ المهنيّةِ على تحسينِ أدائِكَ في وظيفَتِكَ الحاليّةِ، لأنّكَ ستعلَمُ الآنَ أنَّ هذا جزءٌ مِنْ صُورةٍ أكبَر، ولذلكَ، حتى إذا كانتْ وظيفتُكَ الحاليّةُ مُضنِيَةً أو مُمِلّةً أو صَعبَةً، يُمكِنُكَ تحديدُ ما تريدُ تحقيقَهُ بِها.
•  عَليكَ وَضعَ خُطّةٍ تُحَدّدُ بمرورِ الوقتِ الأنشِطَةَ والأفعالَ التي يجِبُ عليكَ فِعُلها مِنْ أجلِ مُساعَدَتِكَ على توجيهِ مَسيرَتِكَ المهنيّةِ للاتِّجاهِ الأفضلِ.
• هَل أنتَ في الوظيفَةِ المُلائِمَةِ لكَ اليومَ؟ إنْ صَحَّ ذلكَ، ما الذي تحتاجُ إلى تَعَلُّمِهِ وإتقانِهِ في هذهِ الوظيفَةِ لمُساعَدَتِكَ على التَّقَدُّمِ؟
•  هَلْ تعمَلُ معَ صاحِبِ العَملِ المثاليِّ اليومَ؟ إنْ صَحَّ ذلكَ، هَلْ عليكَ العَملَ بهدفِ الحصولِ على ترقياتٍ أم سَتُخَطِّطُ للانتقالِ إلى مؤسَّسَةٍ أُخرى؟ ما الخيارُ الأنسَبُ لحياتِكَ المهنيّةِ؟ وإنْ راوَدَكَ الشَّكُّ، أنصَحُكَ أنْ تبَقى في الشَّرِكَةِ التي تَعرِفُها حَقَّ المعرِفَةِ.
•  هَلْ تحتاجُ لتعلُّمِ مَهاراتٍ جَديدَةٍ عِبر الدِّراسَةِ؟ هَل ستفعَلُ ذلكَ عِبرَ التَّعَلُّمِ الذاتيّ، أو الدِّراسَةِ بدوامٍ جُزئيٍّ في دورةٍ تعليميّةٍ ما، أم أنّكَ تحتاجُ أو تتمنّى أنْ تتوقَّفَ عَنِ العَمَلِ عندَ نُقطَةٍ ما، كي تدرُسَ بدوامٍ كامِلٍ؟