إن الهدف من المعاقبة هو تفهيم الطفل بأن له حدود يجب أن يراعيها ، ويجب أن يكون للوالدين تأثير عاطفي وعلمي على الأبناء يمنعهم من ارتكاب الأخطاء ، ومع الكلام البسيط والمستدل يعلموهم طريق السداد وإذا كان لابدّ من المعاقبة يجب أن يعاملوهم معاملة سطحية لمدة قصيرة ويفهموهم أنّ هذه المعاملة من أجل عملهم الخاطئ وما ان شاهدوا علامات الاصلاح والندم عند أبنائهم يجب أن يتصالحوا معهم ويعلموهم أحسن من قبل ويقدّموا لهم الحبّ والولاء .
قراءة كامل الموضوع

اجعل عملك خالصاً لله تعالى ولا تنتظر الشكر من أحد. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).

الصمت... عليك مقاومة الإغراءات الخارجية التي تحثك على التحدث بعصبية واندفاع، الصمت يولد القوة ورباطة الجأش. قاوم هذا الإغراء بإرادتك والزم الصمت.

اذا رأيت ان الانتقادات التي وجهت اليك كانت سطحية وغير مبنية على اساس، وهي موجهة فقط لمضايقتك وزعزعة ثقتك بنفسك، فلا تضيع وقتك في الرد عليها، واختار اما ان توضح الامر لمن ينتقدك او ان تتجاهل تماما، ان رأيت انه لا يستحق الرد.

إن ربك واسع المغفرة ... لحظات من أروع الكلام

إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي يعتذروا

حينما يعيش الفريق بروح الانفراد والتكتل فإنّ ثغرات الضعف ستكثر فيهم وبالتالي سيكون الفشل

العِلمُ وحدَهُ يكشفُ ظلامَ الأوهامِ الذي يتسبَّبُ لنا بالقلقِ والذُعرِ
" إطرحْ عنكَ وارداتِ الهُمومِ بعزائِمِ الصبرِ وحُسن ِاليقينِ كما يُوصي بذلكَ الإمامُ عليٌّ عليهِ السلامُ .
إنَّ اللجوءَ الى الجهاتِ المُتخصّصةِ فيما جَعلنا نشعرُ بالقلقِ والتوتُرِ يطردُ تلكَ الخواطرِ المثيرةِ للخوفِ والقلقِ .
فالقاعدةُ تقولُ لكَ : " إستعنْ على طردِ القلقِ بالإحصاءاتِ والحقائقِ الثابتةِ ..
قراءة كامل الموضوع

وظيفة الابوين في التحفيز على السلوك الصحيح واجب كوجوب العبادات وربما اوجب !!!
لان في ادائهما للعبادات يبنون ذواتهم روحيا وقد يغتفر الرب تقصيرهما ، ولكن في تحفيز الابناء انما يقومان بواجب عليهما لغيرهم فلا يغتفر تركه او التقصير فيه لانه حق وكثيرا ما يهدرونه ويضيعونه

ميّز بين الصرامة في تطبيق القيم و بين المرونة في التعامل مع الابناء ، فإلزامهم تطبيق الصدق امر لاتتساهل فيه ، ولكن حينما يكسروا زجاج المنزل كن مرنا في افهامهم ضرورة الاهتمام بحاجات المنزل ولا داعي للاسلوب الصارم

عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام) قال:
لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَحَدٍ سُوءاً وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا.
نهج البلاغة

الملف المفتوح..
إن الذريّة الصالحة تعد الملف المفتوح للإنسان ، عندما ينتقل إلى عالم الانقطاع عن كل سبب ، يضاف إليها الصدقة الجارية ، والعلم الذي ينتفع به ، ويا له من فوز عظيم ، إذ يحتاج العبد إلى حسنة واحدة ترجّح كفة أعماله ، وإذا بالبركات تنهمر عليه من ولد صالح له ، لم يكن ذلك في حسبانه !.. وقد روي أن عيسى (عليه السلام) مرّ بقبر كان يعذّب صاحبه ، ثم ارتفع عنه العذاب ، فسأل الله تعالى عن سبب ذلك ، فقال : أدرك له ولد صالح ، فأصلح طريقاً ، وآوى يتيماً .
قراءة كامل الموضوع