لو كان للانسان قابلية على الانجاز اكثر من ساعات النهار لكان الخالق زوّده بما يعمل لاجل ذلك ، لكن صمم جسمك على انجاز المهام في وقت النهار والليل للراحة والاستجمام هذا منطق الكون والطبيعة التي قننها الخالق فلا داعي لقلب المعادلات فتضرّ بصحتك وبدنك

إن الشعور بالدونية هو مجموعة الصور السلبية التي يختزنها الطفل في ذاكرته عن ذاته : شكله، ذكائه، انجازه، خلقه، لباقته، امكاناته، نقاط ضعفه، مكانته في اسرته ومدى تقبل محيطه له، هذه الصور ترتسم في خيال الطفل من خلال تجاربه ومحاولاته الكثيرة في التخلص من الضعف الذي ولد فيه، ومن خلال ما يقوله عنه اهله ومعلموه ورفاقه واقرباؤه؛ وهذا لان معرفة الانسان بذاته ـ مهما تقدمت به السن ـ تظل نسبية وغير مكتملة؛ فالواحد منا سيظل على مستوى من المستويات خاضعا لما يقوله الاخرون عنه، / د.عبد الكريم بكار
قراءة كامل الموضوع

بناء المجتمع الاسلامي : إن أساس البناء كلما اصبح صلبا ومتينا انتقل ذلك التأثير الى بقية مكونات البناء ، ومن هنا كان لزاما على الباني ان يبعد عن الاساس كل ما من شأنه اضعافه او توهينه .
والباري تعالى هو اعظم باني لأعظم بناء الا وهو الاسلام قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132] ، لذلك فقد احاط المجتمع الاسلامي بحصانه تشريعية عبر الحلال والحرام ضد كل آفة من شأنها النيل منه .
قراءة كامل الموضوع

احذر من دوافعك ، وألجم لسانك فان الشيطان ، يستغلهما في جرح الاخرين ليُحزنهم من حيث لاتشعر !

أحياء الفطرة... إن أهم واجبات الأنبياء هو إيقاظ الجوانب الفطرية عند الإنسان واستغلال الثروات الإلهامية فيه ، يقول الإمام علي عليه السلام في هذا الصدد (( فبعث الله فيهم رسله ، وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكروهم منسي نعمته ويجتمعوا بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول)) نهج البلاغة ص37
قراءة كامل الموضوع

يجب على الآباء والأمهات الذين يرغبون في تربية أطفالهم على الإستقامة وتدريبهم على الصدق في الحديث أن يحترموا شخصيتهم منذ البداية بصورة معقوله ، ويحذروا من احتقارهم الذي يؤدي إلى إنحرافهم. عليهم أن يتذكروا نصيحة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (ولا يرهقه ولا يخرق به).

ينبغي للاب ان يمتنع عن دفع ولده نحو التمرد والعصيان، اذ يعتبر هذا بحد ذاته سببا لانحرافه وابتعاده عن والده وزوال فرصة البناء / د. علي القائمي

الإعتماد على النفس أساس كل تقدم وترّقٍ. فإن اتصف أكثر أفراد الشعب بهذه الفضيلة كان ذلك الشعب قوياً وعظيماً ، وكان السرّ في ارتقائه وتقدمه وقدرته هو تلك الخصلة فقط. لأنه في هذه الصورة يكون عزم الإنسان قوياً ، وفي صورة الإعتماد على الآخرين ضعيفاً. لإن المساعدات التي تصل الفرد من الخارج تضعف فيه روح المثابرة والعمل غالباً ، لأن الإنسان في هذه الحالة لا يرى داعياً للجد والعمل وخصوصاً عندما تتجاوز المساعدات الخارجية عن الحد الضروري.. حينئذ تفقد الأعصاب قوتها وتموت روح العزيمة والمثابرة في نفسه.
قراءة كامل الموضوع

ترتبط سعادة كل فرد في الإسلام بعقائده وأعماله ، وإن المآسي التي يلاقيها الإنسان تستند إلى نواياه الفاسدة وأعماله المنحرفة... كذلك المكافآت والعقوبات الدنيوية والأخروية التي يحصل عليها الأفراد تعود إلى الأعمال الصالحة أو الفاسدة التي ارتكبوها.
وقد ورد في ذلك آيات وأحاديث قال تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286]
ويقول الإمام علي عليه السلام : (قَدر الرجل على قدر همته) نهج البلاغة ، شرح الفيض الأصفهاني…
قراءة كامل الموضوع

من اداب العشرة 1ـ وجوب أداء حق المؤمن :2ـ استحباب الألفة بالإخوان 3ـ استحباب حسن الخلق مع الناس :4ـ استحباب التبسّم في وجه المؤمن 5ـ استحباب العفو عن الاخوان 6ـ استحباب العفو عمّن ظلمه 7ـ استحباب الأكل في منزل الأخ المؤمن 8ـ رعاية العدل والإنصاف مع الناس 9ـ كتمان سرّ الإخوان :10ـ أداء الأمانة إلى الإخوان 11ـ المساوات في التسليم بين الغني والفقير 12ـ استحباب التسليم على الصبيان 13ـ التواضع أمام الناس 14ـ المشورة مع الآخرين 15ـ لزوم الوفاء بالعهد والوعد 16ـ نصر المظلومين/محم دجواد الطبسي
قراءة كامل الموضوع

عن أبي جعفر (عليه السلام) : (يُحفظ الأطفالُ بصلاح آبائهم) بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج15 ص178

يجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا إلى مسؤوليتهم الشرعية ، ويهتموا بتنمية بذور الإيمان والأخلاق في نفوس أطفالهم. في الوقت الذي يضمنون لهم سلامة الجسم وقوة العقل وطلب العلم ، عليهم أن يجعلوا منهم أفراداً مؤمنين مخلصين ومستقيمين في سلوكهم وإن القيام بهذا الواجب المقدس لايكون إلا في ظل استقامة الوالدين والمربي.
قراءة كامل الموضوع