عن أبي جعفر عليه السلام قال: (( إن الكذب هو خراب الإيمان)) الكافي لثقة الإسلام الكليني ج2 ص339

تعامل مع عناده بأساليب الاقناع ، المراهق يمتاز بالعناد والاستبداد في احيان كثيرة لانّه يكره النقد والتوجيه وخصوصا من ابويه لانهما ومع الاسف يستعملون ذات الاسلوب في توجيهه حينما كان صغيرا وهذا يثير غضبه وعناده ، كما انه يندفع بطيش احيانا لغفلته عن النظر الى عواقب الامور فلابد من اقناعه من خلال اساليب منطقية وتقريب المواضيع لذهنه بتمثيل وتشبيه مأنوس لمستواه وان نبيّن له عواقب الامور بصورة ملموسه وواقعيه بعيدا عن التفلسف الزائد والمثالية او المبالغة في التوصيف بغية ردعه عن رغبته / حسن عبد الهادي
قراءة كامل الموضوع

عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: ((مَن لم يتسلّخ من هواجسه ولم يتخلص من آفات نفسه وشهواتها ، ولم يهزم الشيطان ولم يدخل كنفَ الله وتوحيده وأمان عصمته... لا يصلح له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)) المحجة البيضاء في إحياء الاحياء للفيض الكاشاني ج4 ص109

إن أول طريق لمكافحة الكذب هو معرفة أساس هذا الداء الوبيل ، مما لا شك فيه أن حالة نفسيّة خاصة توجد في باطن الشخص الذي يكذب مما يدفعه إلى هذا العمل ، وما لم تقتلع جذور هذه الحالة النفسية العارضة لا يمكن معالجة الكذب.

بعض الاباء والامهات يقعون بين حالتي الشدّ والارخاء ، فاما ان يرخوا الحبل لابنهم المراهق ليفعل ما يحلو له دونما أي توجيه او حساب او عقاب وبعضهم يشدد عليه الى درجة ان يلاحقه في كل صغيرة وكبيرة ويتهمه على أي سلوك يصدر منه ويشكك في نواياه ويوبخّه امام الاخرين بحجة ان المراهق يجب ضبطه لئلا ينحرف ، هذا الافراط والتفريط مرفوض ويجب ان يعامل طبقا لسياسية معتدلة بين الارخاء والشد فنشبعه بالتوجيهات والإرشادات بصورة تعليمة تربوية ونتقبل وجهات نظره وفي نفس الوقت يجب ان نكون حازمين في محاسبته اذا ما قصر ..
قراءة كامل الموضوع

العجب بالنفس: إن صاحب العقل السليم والنظر الثاقب يعرف حدوده ولا يتجاوزها وإعجاب الرجل بنفسه دليل على عدم نضوج عقله ، إنه لو كان يملك عقلاً حراً لم يكن مصاباً بهذا الداء ، وجاعلاً نفسه في منزلة أرقى مما هي عليه. فعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ((رضاءُ العبدِ عن نفسه بُرهانُ سخافةِ عقله)) نهج البلاغة ، شرح الأصفهاني ص1081
قراءة كامل الموضوع

(يجب إفهام الطفل بأنه عضو فعال في الأسرة ، وأن عليه مسؤولية معينة يجب أن يلتزمها ويقوم بأدائها). / محمد تقي فلسفي

إن الأفراد الذين تلقوا تربية صالحة منذ الصغر ، نشألوا على الشعور بالمسؤولية ومعرفة الواجب الملقى على عاتق كل منهم ، يسلكون في الحياة باستقامة من دون تكلف ، ويلزمون رعاية الحق والعدل دائماً... إنهم لا يحومون حول الذنب أصلاً ، ولا يفكرون في الخروج على القانون والإعتداء على حقوق الآخرين أبداً.
قراءة كامل الموضوع

السر الذي يقف وراء نجاح القائد يكمن في طبيعة العلاقة بينه وبين افراد مجموعته في صنع القرار لأجل مصلحة العمل ، فالمشورة قبل اعطاء اي امر او نهي يوصل القائد ومجموعته او فريقه الى الصواب :

اذ انّه ما استُنبِط الصواب بمثل المشاورة(كما يقول الامام علي).

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه أن يحيف على من تحت يده ، ورجل مشى بين إثنينفلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة. ورجل قال بالحق في ما له وعليه)) وسائل الشيعة للحر العاملي ج4 ص38

من الجدير ذكره هنا ان منع الطفل من الاتصال بأصحابه ومن يلعب معهم دونما دليل لن يداوي جرحاً بل لا يمكن قطع علاقة الطفل بأصدقائه بشكل عشوائي وبدون تفكير. إن وجود الصديق والصاحب وكما اشرنا يعد أمراً ضرورياً في حياة الطفل ونموه علماً انه سيلجأ في الخفاء الى مد جسور العلاقة مع من هم في عمره إذا منع منها في العلن، وبذلك فما أفضل ان يختار الوالدان وخاصة بصورة غير مباشرة الصديق لأولادهما./ د. علي القائمي
قراءة كامل الموضوع

عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ((كفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، أو يعيّر الناس بما لا يستطيع تركه ، أو يؤذي خليله بما لا يعنيه)) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج2 ص459