يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : (نية المؤمن خير من عمله). الكافي لثقة الإسلام الكليني ج2 ص84.

تكون حياة الأم المليئة بالحب والدفء، حياة تذوب عندها المصاعب والمشاكل، ويتحول فيها الانحراف والاعوجاج الى استقامة وصلاح بسهولة ويسر، تلهم محبة الأم وتشجيعها النفس وتبني الروح، تكون كالدواء يعالج الاعوجاج، ويمكن عن طريقها تحطيم مقاومة الطفل وعناده، وتبعث فيه روح الإبداع وتحيي ضميره وتبني شخصيته.
قراءة كامل الموضوع

عن أبا عبد الله عليه السلام يقول: الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمداً ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، وأكل مال اليتيم ظلماً ، وأكل الربا بعد البينة ، وكل ما أوجب الله عليه النار) الكافي ج2 ص277.

مميزات الزواج المبكّر :

1ـ انه يساعد على الحصانة من الفساد لدى الطرفين.

2- انه يستلزم تحمل المسؤولية الأسرية باكرا وهو مما يستدعي الاستعداد له تربويا وتأهيليا من قبل الأهل والمؤسسات والإعلام.

3- انه يقلّص الفارق السني بين الأبوين الصغيرين وأولادهما وهذا له لذّة خاصة عند كبر الأولاد.

4- انه يحتاج إلى عناية خاصة من قبل الأهل والمجتمع، مثل الحماية العاطفية والصبر على مشاكلهما، والتعامل معها بهدوء، تمهيدا لإكمال تجربتهما الجديدة.
قراءة كامل الموضوع

ورد عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: (إن الله رضي الآباء للأبناء ، فحذرهم منهم ، ولم يرض الأبناء للآباء ، فأوصاهم بهم ، وإن شر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق. وإن شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط). الجوهرة في نسب الإمام علي وآله عليه السلام ص52.

ن التشدد داخل محيط الأسرة، له مصاديق مختلفة، والتحجج بالمكارم الشخصية واختلاق المعايب على الآخرين من جملتها.
صفة التشدد، جزء من التفكير السلبي...
إذا ساد التحجج عم البرود نظام الأسرة ونمت الاختلافات والانفعالات.
وكثيراً ما يجد المنحرف مراده في أقوال وأفعال إنسان دائم الخطأ والاشتباه.
وكلما غلب التفكير السلبي إنساناً صار أسير التحجج أكثر، فقسى قلبه واشتد تمسكه بالحديث الحاد والكلام الجارح في القول والفعل مما يبعث على تقطع أواصر المحبة والمودة في الأسرة
قراءة كامل الموضوع

قال أمير المؤمنين عليه السلام : (أدب اليتيم مما تؤدب منه ولدك واضربه مما تضرب منه ولدك). وسائل الشيعة ج15 ص198.

ثمة مقولة قديمة مفادها أنك تستطيعين الحكم على قيمة الرجل كزوج من نوعية علاقته بأمه. في الواقع، إن علاقة الصبي بأمه هي من أعمق وأطول العلاقات التي يمكن أن يعيشها في حياته، وينبغي أن تكون العلاقة الأصح والأسلم والأكثر دعماً أيضاً.

عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: (لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء على دين خليله وقرينه) الكافي ج2 ص642. وهذا الحديث الشريف دليل واضح على ترك مصاحبة من يعاني من انحراف في أي مجال من مجالات الحياة سواء في مجال الفكر ، أو الأخلاق ، أو الدين.
قراءة كامل الموضوع

عن أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (لئن أوصي بخمس مالي أحب إليَّ من أن أوصي بالربع ، ولئن أوصي بالربع أحب إليَّ من أن أوصي بالثلث ، ومن أوصى بالثلث فلم يترك فقد بالغ) الكافي ج7 ص11. بمعنى أن الإمام يرشد الى من أحب أن يوصي بجزء من ماله لغير الورثه فكلما كان المبلغ أقل كلما كان أحسن ، وهذا ما يوحي ايضاً أنه إن تركه كله فلم يوصِ به فهو أفضل.
قراءة كامل الموضوع

من الضرورة بمكان التأكيد على أن لا تكون الضوابط من الشدة بحيث تحبس عن الطفل أنفاسه بل ينبغي أن تتسم بالصراحة العقلانية والفهم بالنسبة للطفل حتى يعرف متى سيواجه التحذير ومتى سيكون في موقع المساءلة أما إذا أوخذ الطفل وواجه التحذير في كل صغيرة وكبيرة فإنه لن يأخذ مسيره الطبيعي في النمو ولن يتحمل مسؤولية في المجتمع مستقبلاً.
قراءة كامل الموضوع

يتغير مسار حياة الأم بعد ولادة الطفل ويأخذ شكلاً آخراً، فعليها أن تهمل كثيراً من راحتها ولذائذها من أجل حفظ [الابناء] وستكون مضطرة إلى تقديم تضحيات كبيرة ...
وتحتاج إلى طاقة تحمّل أكبر... والا فسيلحق[ اهماملها ]أضراراً روحية ونفسية بالإضافة إلى أضراره المادية.