Logo
Logo
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٧ م
إنَّ ضرورةَ معرفةِ الإنسانِ لنفسِهِ تجعلهُ يتعرّفُ على اهتماماتِهِ ليعملَ على تَنميتِها، فيقِفُ على هوايتِهِ، ويُحدِّدُ اتجاهَ مشاعِرِهِ وميولِهِ ويُحدِّدُ الأشياءَ التي تُثِيرُ فضولَهُ واهتماماتِهِ ومخاوِفَهُ وتُقلِقُهُ.ولعلَّ مِن أوكَدِ فوائدِ إدراكِ قيمةِ الشخصيّةِ هوَ تحديدُ الإيجابياتِ والسَّلبياتِ التي تنطوي عَليها وما هوَ الطريقُ لتطويرِها ومعالجةِ الآفاتِ التي فِيها، قالَ الإمامُ عليٌّ (عليهِ السَّلامُ): " الْعارِفُ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَها وَنَزَّهَها عَنْ كُلّ ما…
قراءة كامل الموضوع read more
7 + 9 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٧ م
قال الحسن بن علي عليه السلام : (عجبت لمن يتفكر في مأكوله ، كيف لا يتفكر في معقوله ، فيجنب بطنه ما يؤذيه ، ويردع صدره ما يرديه) سفينة البحار للقمي ص84 مادة طعم.
8 + 8 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٦ م
قد تقعُ بعضُ الفتياتِ في صَدمةٍ أو وَرطةٍ و تجدُ الحلَّ في هروبِها مِنَ البيتِ فينبغي أنْ يُفكِّرَ الأهلُ بطرقِ معالجةِ تلكَ الصدماتِ والأزماتِ بشيءٍ مِنَ الوعيّ و الحُبّ والاهتمامِ، وتطمينِ البنتِ مِن عَدمِ ممارسةِ التعنيفِ الجسديِّ والنفسيِّ وبأشكالهِ المختلفةِ معَها ، وهذا أمرٌ يحتاجُ إلى أخذِ خطواتٍ جدّيةٍ مِن قِبلَ الأهلِ والاعتناءِ ببناتهم، فأيُّ خطأٍ يصدرُ عَنِ ابنتِكَ هوَ مسؤوليتُكَ، لذا لا تُهمِلوا تفاصيلَ حياتِها وكونوا على درايةٍ مُستمرةٍ بأحوالِها، لتتمكَّنوا مِن حمايةِ أبنتِكُم
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 3 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٦ م
تحدث الإمام زين العابدين عليه السلام عن حق الأم بكلام رائع حيث قال: (أما حق أمك فأن تعلم حملتك حيث لا يتحمل أحد أحداً ، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يُعطي أحدا أحداً ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال أن تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحي وتظللك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، فإنك لا تُطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه). من لا يحضره الفقيه ج2 ص621.
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 7 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٥ م
يُعتبرُ المنزلُ هوَ المكانُ الأكثرُ أمناً والملجأُ لجميعِ أفرادِ الأُسرةِ في أزماتِ الحياةِ المختلفةِ، ولعلَّهُ مِن أعظمِ المفاسِدِ أنْ يدفعَ الأبُ أولادَهُ للهروبِ مِنَ المنزلِ بسببِ تعامُلِهِ الفجِّ معَهُم وشعورِهِم بالخوفِ والقلقِ الدائمِ مِن أساليبِهِ القاسيةِ في الأمرِ والنَّهي وما يترتَبُ على ذلكَ مِن عقابٍ جسديٍّ ونفسيٍّ.
قراءة كامل الموضوع read more
8 + 8 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٤ م
روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام حيث قال: (ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوتين: خطوة يسد بها المؤمن صفاً في الله ، وخطوة إلى ذي رحم قاطع) بحار الأنوار ج71 ص89ـ90.
4 + 5 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٣ م
عندما يصبح الطفل قادرا على الكلام بشكل جيد ، ويكون قد وصل الى عمر يصبح مهتما معه بمعرفة كل ما هو حوله ، يبدأ باستعمال مهارة الكلام التي يتقن للتعرف على ما لا يعرفه مما حوله ، فيكثر السؤال عن كل ما يبدوا له ، حتى يبدو للبعض ان هذا الولد مزعج من كثرة ما يسأل ، وهنا لا بد من التأكيد على أن هذه المرحلة ضرورية في حياة الطفل ويجب على الاهل أن لا ينزعجوا من كثرة سؤال أولادهم ، بل أن يُجيبوهم عن كل ما يمتلكوا جوابا عليه من أسئلتهم
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 5 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٣ م
إن الثواب على الإنجاز أمر ضروري في الأسلوب الأنجع للتربية السليمة ، وحتى لو كان الأمر الذي يُثاب عليه الولد هو أحد واجباته الأساسية ، إلا أنه لا مانع من تشجيعه ليستمر على هذا الخط الجيد الذي ينتهجه.
4 + 5 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠٢ م
لا تتفاجَأْ إذا أهدَيتَ بليداً قَلماً فكتبَ بهِ هجاءَكَ، أو منحتَ جافياً عَصاً يتوكَّأُ عليها فَشَجَّ بها رأسَكَ، أو عَلَّمتَ أحداً الرمايةَ فلمّا اشتدَّ ساعدُهُ رماكَ ...؛ هذا هوَ نَمَطُ جُلِّ البشريّةِ المقيَّدَةِ بدائرةِ الجُّحودِ معَ خالقِهِم سبحانَهُ، فكيفَ بهم معَ بعضهِمُ البعض !؟
إذا صنعتَ معروفاً أو اجتهدّتَ في عَملٍ ما فلا تنتظرْ الشُّكرَ مِن أحدٍ فإنَّ طبيعةَ كثيرٍ مِنَ النّاسِ هوَ الجُّحودُ وكتمانُ الفَضلِ.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 5 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠١ م
قد تصاب الاسرة بالفقر احياناً فتكون عاجزة حتى عن توفير حاجاتها الضرورية والاساسية.
وليس صحيحا في مثل هذه الحالات اللجوء إلى التأوه وندب الحظ السيء وبث الشكوى خاصة امام الطفل لان ذلك يؤثر سلبا على معنوياته. ولا بد ان تصبر الاسرة على هذه الحالة وتقدم بذلك درسا للطفل. ويجب ان لا يؤدي الفقر المادي إلى الفقر الاخلاقي وإلى التأثير سلبا على كرامة الانسان وعزته وابائه.
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 6 =
زهراء فوزي 2020/09/01م   منذ 5 سنوات
احسنتم شيخنا الاستاذ ..التفاتة مهمة . أعجبني
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٩/٠١ م
إن الأسرة هي مهد تربية الأطفال وأول بيئة حياتية يتعلمون منها ، لذا يجب أن تسودها الضوابط الإيمانية والأخلاقية والعلاقات الصحيحة ، والاحترام المتبادل ، وأن تتعاضد الفضيلة الأخلاقية والإيمان للأب مع الحب والحنان العقلانيين للأم في إيجاد جو مفعم بالحرية والأمل والسعادة للأسرة ، مما يتحفظ لأفراد الأسرة بالحيوية والنشاط وتأدية الواجب الملقى على كل فرد منهم برغبة نفسيّة ووازع ذاتي. تربية الطفل واشراقاتها التكاملية ـ السيد صالح عبد الرزاق الموسوي
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 8 =
منذ 5 سنوات   نشر في  ٢٠٢٠/٠٨/٣١ م
لا تكتَرِثْ بآراءِ الغَيرِ فيكَ: إنَّ الاستقلاليةَ وعدمَ الانجرارِ وراءَ آراءِ الآخرينَ يُعَدُّ طريقاً للاعتدادِ بالنَّفسِ، وخصوصاً أنَّ ذلكَ يحتاجُ الى مِرانٍ في عدمِ تبديدِ الطاقَةِ الذهنيّةِ بسببِ الآراءِ المُستَفِزَّةِ للآخرينَ، وعدمِ الاهتمامِ بما يُبدُونَهُ فيكَ إلا بعدَ موافقتِكَ، وأنْ تتذكَّرَ قولَ الإمامِ عليٍّ –عليهِ السّلامُ-: " أنَّهُ ليسَ بعاقِلٍ مَن انزعجَ مِن قولِ الزُّورِ فيهِ، ولا بحكيمٍ مَن رَضِيَ بثناءِ الجاهِلِ عليهِ".
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 1 =