عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَوْقِفْنِي عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ (عليه السلام): ((شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَأَدَاءُ الزَّكَاةِ وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحِجُّ الْبَيْتِ وَوَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَعَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَالدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ)). [الكافي: ج2، ص 18، باب دعائم الإسلام، ح 2، ط: الإسلاميّة].
قراءة كامل الموضوع

روي عن الإمام العسكري (عليه السلام) أنّه قال: "لولا محمّد (صلى الله عليه وآله) والأوصياء (عليهم السلام) من ولده لكنتم حيارى كالبهائم، لا تعرفون فرضاً من الفرائض، وهل تدخل مدينة إلّا من بابها".

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: ((مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ)) وَقَالَ: ((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ : إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ)). [الكافي: ج1، ص 23 ، ط: الإسلاميّة].
قراءة كامل الموضوع

عن الصدّيقة الزهراء (عليها السلام):
"نِعمَ الحكم الله، والزعيم محمد (صلّى الله عليه وآله)، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون..".

تَعساً لأمّةٍ استباحَت حرمةَ الرسول
واستوجبَت بجُرمِها غضبَ البتول
توازرَ عليكِ مَن غرَّته الدنيا
وباعَ حظَّه بالأرذلِ الأدنى
فتبّاً لأمّةٍ ظلمَتكِ يا فاطمة

عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: ((إنّ أيوب (عليه السلام) مِن جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة، ولا قبحت له صورة، ولا خرجت منه مدّة من دم ولا قيح، ولا استقذره أحد رآه، ولا استوحش منه أحد شاهده، ولا تدوّد شيء من جسده وهكذا يصنع الله (عزّ وجلّ) بجميع مَن يبتليه مِن أنبيائه وأوليائه المكرمين عليه، وإنّما اجتنبه الناس لفقره وضعفه في ظاهر أمره، بجهلهم بما له عند ربّه تعالى ذكره، مِن التأييد والفرج...)).
قراءة كامل الموضوع

دروس وعبر من قصّة نبي الله أيوب (عليه السلام) ح6 والأخيرة:
هذه القصّة أكّدت مرّة أخرى حقيقة أنّ فقدان الإمكانات الماديّة، ونزول المصائب، وحلول المشاكل والفقر، لا تعني عدم شمول الإنسان بلطف البارئ (عزّ وجلّ)، بل على العكس هي وسيلة لبلوغ المراتب السامية، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إِنَّ فِي اَلْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لاَ يَبْلُغُهَا عَبْدٌ إِلاَّ بِالاِبْتِلاَءِ فِي جَسَدِهِ».
قراءة كامل الموضوع

دروس وعبر من قصّة نبي الله أيوب (عليه السلام) ح5:
أحبّاء الله الواقعيّون هم أولئك الذين يذكرون الله دائمًا في السرّاء والضرّاء، وفي البلاء والنعمة، وفي المرض والعافية، وفي الفقر والغنى، وإنّ تأثيرات الحياة الماديّة لا تترك على إيمانهم وأفكارهم أدنى أثر.

دروس وعبر من قصّة نبي الله أيوب (عليه السلام) ح4:
السر فيما وصل إليه أيوب (عليه السلام) هو بسبب حالة العبوديّة المطلقة لله تعالى.

قال الصادق (عليه السلام): من ابتلى من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد.

دروس وعبر من قصّة نبي الله أيوب (عليه السلام) ح3:
أحداث هذه القصة تعطي درسًا في الصبر لكلّ المؤمنين الواقعيّين الرساليّين، الصبر والتحمّل الذي يعقبه الظفر والانتصار في كل المجالات، ونيل المقام المحمود والمنزلة الرفيعة عند البارئ (عزّ وجلّ).

دروس وعبر من قصّة نبي الله أيوب (عليه السلام) ح2:
الفرج بعد الشدّة نقطة أخرى تكمن في مجريات هذه القصّة، فعندما تشتدُّ أمواج الحوادث والبلاء على الإنسان وتحيط به من كلّ جانب، عليه أن لا ييأس ولا يفقد الأمل، وإنَّما عليه أن يدرك أنَّها بداية تفتّح أبواب الرحمة الإلهيّة عليه، كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): «عِنْدَ تَنَاهِي اَلشِّدَّةِ تَكُونُ اَلْفُرْجَةُ وَعِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ اَلْبَلاَءِ يَكُونُ اَلرَّخَاءُ».
قراءة كامل الموضوع