أيّام التشريق: هي ثلاثة أيام في شهر ذي الحجّة من كلّ عام، وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر.
ويُسمَّى اليوم الحادي عشر بيوم القرّ؛ لأنَّ الناس يستقرّون فيه بمنى. وهو يوم عظيم مبارك.

فما ترك الحسين شيئًا أنزل الله فيهم من القرآن إلّا قاله وفسّره، ولا شيئًا قاله الرسول في أبيه وأمّه وأهل بيته إلا رواه، وكلّ ذلك يقول الصحابة: (اللهمّ نعم، قد سمعناه وشهدناه) ويقول التابعون: (اللهمّ قد حدّثَنَا مَن نصدّقه ونأتمنه) حتّى لم يترك شيئًا إلّا قاله. ثم قال: ((أنشدكم بالله إلّا رجعتم وحدّثتم به مَن تثقون به)). ثم نزل وتفرّق الناس على ذلك.
قراءة كامل الموضوع

فقام الحسين (عليه السلام) فيهم خطيبًا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أمّا بعد: فإنّ الطاغية قد صنع بنا وبشيعتنا ما قد علمتم ورأيتم وشهدتّم وبلغكم، وإنّي أريد أن أسألكم عن أشياء فإن صدقت فصدّقوني، وإن كذبت فكذّبوني، اسمعوا مقالتي، واكتموا قولي، ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم مَن أمنتموه ووثقتم به فادعوهم إلى ما تعلمون، فإنّي أخاف أن يندرس هذا الحق ويذهب، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون)).
قراءة كامل الموضوع

خطبة الامام الحسين (عليه السلام) في منى:
جاء في كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسيّ: جمع الحسين بن علي (عليهما السلام) بني هاشم، رجالهم ونساءهم، ومواليهم، وشيعتهم، مَن حجّ منهم ومَن لم يحجّ، ومِن الأنصار ممّن يعرفونه، وأهل بيته، ثم لم يدع أحدًا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومِن أبنائهم والتابعين، ومِن الأنصار المعروفين بالصلاح والنسك إلا جمعهم فاجتمع عليه بمنى أكثر من ألف رجل، والحسين (عليه السلام) في سرادقه عامّتهم التابعون وأبناء الصحابة
قراءة كامل الموضوع

رسول الله صلى الله عليه واله

س/ مَن الشخصيّة المقصودة في قول الإمام الصادق (عليه السلام): ((كانت صدّيقة، لم يُدرَك في آل الحسن مثلها))؟
ج/ السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن (عليهما السلام).

عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ((لَوْلاَ عَلِيٌّ [عليه السّلام] لَمْ يَكُنْ لِفَاطِمَةَ [عليها السّلام] كُفْؤٌ)).

رحل الإمام محمّد الجواد (عليه السلام) ليشكو إلى ربّه وجدّه رسول الله وآبائه الطاهرين ما لقيه من الأُمّة التي اتّخذت سبيل الغيّ سبيلاً إلا مَن رحم الله تعالى. علّم النّاس وأرشدهم وأدّى الرسالة وكابدَ مكابدةً في فترة حياته القصيرة، وقد ذُكِرَ أنَّهُ "كان كلّما رجع من الجامع يوم الجمعة رفع يديه إلى السماء وهو عرقان مغبر فقال: إلهي إن كان فرجي في موتي فعجّل وفاتي لساعتي! وكان دائم الكآبةِ والغَمِّ حتّى قضى نحبه".
قراءة كامل الموضوع

س/ كم كان عمر الإمام محمد الجواد (عليه السلام) عند استشهاده؟
ج/ 25 سنة.

س/ في أيّ سنة كانت شهادة الإمام الجواد (عليه السلام)؟
ج/ 220 للهجرة.

س/ ما كنية الإمام محمد الجواد (عليه السلام)؟
ج/ أبو جعفر الثاني.

س/ ما يُسمّى الحائط الواقع شمال الكعبة المشرَّفة على شكل نصف دائرة؟
ج/ الحِجْر أو حجر إسماعيل (عليه السّلام).