الحمم البركانية ليست مجرد مادة منصهرة بل نظام فيزيائي معقد يتضمن تدفقات مضطربة وحركة غازات تحت ضغط عالٍ، ما يجعلها بيئة مثالية لدراسة الديناميكا الحرارية والسوائل اللزجة. فعند ارتفاع الغاز المحبوس داخل الحمم، يزداد ضغطه تدريجيًا حتى يتمدد بعنف فيحدث انفجار بركاني.هذا السلوك يشبه إلى حد ما تمدد الغاز في المكبس، لكن على نطاق طبيعي هائل. كما أن دراسة سرعة خروج الحمم وشكل تدفقها تساعد العلماء على بناء نماذج رياضية للتنبؤ بشدة الانفجار واتجاه تدفق المواد المنصهرة.
قراءة كامل الموضوع

الصورة تظهر تدفق الحمم البركانية المصهورة وهي تتدفق فوق سطح الأرض. تدفق الحمم البركانية يمثل عملية فيزيائية حرارية معقدة، حيث تنتقل الصخور المنصهرة من باطن الأرض إلى السطح تحت تأثير الضغط والحرارة الهائلين داخل الصهارة البركانية. أثناء التدفق، تتحرك الحمم بسرعة متفاوتة حسب لزوجتها ودرجة حرارتها، ويمكن أن تصل سرعتها إلى عدة كيلومترات في الساعة في بعض الحمم الخفيفة القابلة للجريان، بينما تكون الحمم الغنية بالسيليكا أكثر لزوجة وأبطأ. كما تتأثر مسارات الحمم بالشكل التضاريسي للأرض.
قراءة كامل الموضوع

في 2023، ابتكر فريق من جامعة هارفارد ومعهد MIT روبوتات نانوية مصنوعة من جزيئات الذهب والكربون تستطيع التنقل داخل الأوعية الدموية واستهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية. تعتمد هذه الروبوتات على استشعار التغيرات في درجة الحموضة داخل الخلايا، وعند اكتشاف خلية سرطانية تطلق الدواء مباشرة داخلها دون التأثير على الخلايا السليمة، ما يقلل الجرعات العامة بنسبة تصل إلى 90٪ ويخفض الأعراض الجانبية، مما يمثل ثورة في العلاج الكيميائي باستخدام تكنولوجيا النانو.
قراءة كامل الموضوع

عندما يقف الطائر على سلك كهربائي عالٍ، لا يتعرض للصعق لأن قدميه تلامسان السلك في نقطتين لهما نفس الجهد الكهربائي تقريبًا، فلا يوجد فرق جهد يدفع التيار عبر جسمه. فحسب قانون أوم، التيار يتدفق فقط إذا وُجد فرق في الجهد، ومع انعدامه يبقى التيار شبه صفر. لكن إذا لمس الطائر سلكين مختلفين في الجهد أو سلكًا وجسمًا مؤرضًا كعمود معدني، سيتشكل فرق جهد كبير بين نقطتي التماس، فيمر تيار قوي في جسمه يؤدي إلى صعقه فورًا.
قراءة كامل الموضوع

الموجات تلعب دورًا محوريًا في التشخيص والعلاج. على سبيل المثال، الموجات فوق الصوتية تعتمد على انتشار موجات صوتية عالية التردد داخل الجسم، حيث ترتد الموجات عند حدود الأنسجة المختلفة لتكوّن صورة حية للأعضاء الداخلية والجنين. كما تُستخدم الموجات الراديوية في التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد الذرات داخل الجسم بدقة عالية. أيضًا، في العلاج، تُستخدم الموجات فوق الصوتية المركزة لتدمير الأورام أو تفتيت الحصى دون الحاجة للجراحة، مما يربط الفيزياء الطبية مباشرة بالتقنيات الحديثة للعلاج والتشخيص.
قراءة كامل الموضوع

الحمم البركانية تُعد مثالًا ممتازًا لتطبيقات الثرموديناميك (الديناميكا الحرارية) في الطبيعة. فعندما تنبثق الحمم من باطن الأرض، تكون حرارتها بين 700 إلى 1200 درجة مئوية، ما يجعلها في حالة سائلة عالية اللزوجة. تتحول الطاقة الحرارية الكامنة داخل الصخور المنصهرة إلى طاقة حركية تدفعها إلى السطح. هذه العملية توضح مبدأ تحول الطاقة، إذ تتحول الحرارة الداخلية للأرض (الناتجة عن النشاط الإشعاعي لليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم-40) إلى حركة مرئية في صورة تدفقات حممية.
قراءة كامل الموضوع

من منظور فيزياء الموائع، تُظهر الحمم البركانية سلوكًا معقدًا يعتمد على اللزوجة والكثافة ودرجة الحرارة. فالحمم الغنية بالسيليكا تكون أكثر لزوجة وأقل سرعة، ما يؤدي إلى تراكمها وبناء براكين مخروطية شديدة الانحدار مثل بركان فوجي في اليابان، بينما الحمم الفقيرة بالسيليكا، مثل البازلتية، تكون أكثر سيولة وتنتشر لمسافات طويلة، كما في جزر هاواي. هذا الاختلاف في الانسياب الحراري واللزوجة يُعد تطبيقًا مباشرًا لقوانين الانسيابية النيوتونية وغير النيوتونية في فيزياء السوائل.
قراءة كامل الموضوع

تشن نينغ يانغ (1922–2025) فيزيائي صيني بارز وأحد أهم علماء القرن العشرين، وُلد في هوفي بالصين وتخرّج من جامعة تسينغهوا، ثم أكمل دراساته في جامعة شيكاغو بإشراف إنريكو فيرمي. عُرف باكتشافه مع زميله تسونغ داو لي مبدأ عدم حفظ التناظر التام في التفاعلات الضعيفة، ما أحدث ثورة في فيزياء الجسيمات وحصلا بسببه على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1957. عاد إلى الصين في أواخر حياته وساهم في تطوير البحث العلمي والتعليم الجامعي. توفي في بكين عام 2025 عن عمر 103 أعوام بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا علميًا عظيمًا
قراءة كامل الموضوع

عندما ينفد الوقود النووي في قلب نجم ضخم، ينهار القلب فجأة تحت تأثير الجاذبية، ثم يرتد هذا الانهيار كصدمة قوية تدفع الطبقات الخارجية من النجم إلى الانفجار — ما نسميه سوبرنوفا انكماشي (core-collapse supernova).
هذا الانفجار ليس فقط مشهدا مهيباً، بل هو العملية التي تُنتَج فيها العناصر الثقيلة في الكون (أكبر من الحديد) وتُوزَّع في الفضاء، وتولد موجات الصدمة التي تضخ الطاقة في الوسط بين النجوم.
قراءة كامل الموضوع

السوط الشمسي (Solar Whip أو Solar Flare) هو انفجار مفاجئ وعنيف في الغلاف الجوي للشمس، يحدث عندما تتحرر الطاقة المغناطيسية المخزنة في البقع الشمسية. ينتج عن هذا الانفجار إشعاعًا كهرومغناطيسيًا قويًا يشمل الضوء المرئي، الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة السينية، بالإضافة إلى جسيمات مشحونة عالية الطاقة. يمكن أن تؤثر هذه الانفجارات على الأقمار الصناعية، شبكات الكهرباء، وأنظمة الاتصالات على الأرض، كما تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض.
قراءة كامل الموضوع

الطاقة الكهرومغناطيسية هي الشكل الذي تنتقل به الطاقة عبر الموجات الناتجة عن تفاعل المجالين الكهربائي والمغناطيسي المتعامدين والمتغيرين في الزمن. هذه الموجات لا تحتاج إلى وسط مادي، فهي قادرة على الانتشار في الفراغ بسرعة الضوء، حاملةً معها معلومات أو حرارة أو إشعاع. وتُعد الشمس المصدر الأكبر لهذه الطاقة، حيث تصلنا على هيئة ضوء وحرارة يمكن تحويلهما إلى طاقة كهربائية أو حركية. تتجلى الطاقة الكهرومغناطيسية في أشكال متعددة مثل الأشعة تحت الحمراء، والضوء المرئي، والأشعة فوق البنفسجية، وغيرها
قراءة كامل الموضوع

تدور الشمس، مع نظامها الشمسي بأكمله، حول مركز مجرتنا، درب التبانة، بسرعة تقارب 828 ألف كيلومتر في الساعة، ما يُمكّنها من إكمال دورة كاملة حول المجرة في حوالي 225–250 مليون سنة، وهو ما يُعرف بالسنة المجرية. المسار الذي تسلكه الشمس ليس دائريًا تمامًا بل شبه بيضاوي، ويتأثر بجاذبية النجوم والسدم والكتل المظلمة، مما يجعل حركتها معقدة ديناميكيًا ويُساهم في توزيع المادة المجرية وانتشار النجوم.
قراءة كامل الموضوع