جاء في كتاب مصباح المنهاج / الطهارة للسيد محمد سعيد الحكيم: بما دل على الامر بالمسارعة للخير من الآيات "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" جاء في كتاب مصباح المنهاج / الطهارة للسيد محمد سعيد الحكيم: بما دل على الامر بالمسارعة للخير من الآيات "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ" (البقرة 148) و "وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ" (ال عمران 114) و "يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ" (المائدة 48) و "يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ" (الانبياء 90) و "ُيسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ" (المؤمنون 61) و (الحديد 21).
جاء في كتاب اصول العقيدة للسيد محمد سعيد الحكيم قدس سره: الاستدلال على التوحيد بإحكام الصنع وتناسقه: الأول: إحكام الصنع وتناسقه، فكل شيء قد وضع في موضعه المناسب، وصنع وفق نظام متكامل لا نشز فيه ولا تنافر، من دون أن يؤثر بعضها على بعض، ويضرّ به ويفسده، بل كثيراً ما يكون بقاء بعضها وصلاحه موقوفاً على بقاء الآخر، حيث يناسب ذلك وحدة العقل الخالق للكون على سعته، ولما فيه من موجودات لا تحصى، وإحاطته بالكل وتدبيره لها وفق النظام المذكور الذي به صلاحه. أما لو تعدد العقل المدبر لكان لكل عقل نظامه الذي يخترعه، فلا تتناسق الأنظمة، بل يصطدم بعضها ببعض، ويؤول الأمر للفساد، كما قال عزّ من قائل: "لَو كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبحَانَ اللهِ رَبِّ العَرشِ عَمَّا يَصِفُونَ" (الانبياء 23). لو تعددت الآلهة لحصل صراع بينهم. الثاني: أن طبيعة الأقوياء المتناظرين التغالب بينهم والتناحر من أجل أن يقهر بعضهم بعضاً ويعلو بعضهم على بعض، فلو تعددت الآلهة لحصل ذلك بينهم، وظهرت آثاره في الكون الذي هو موضع الصراع بينهم. كما قال جلّ شأنه: "بَل أتَينَاهُم بِالحَقِّ وَإنَّهُم لَكَاذِبُونَ* مَا اتَّخَذَ اللهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِن إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعضُهُم عَلَى بَعضٍ سُبحَانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ* عَالِمِ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشرِكُونَ" (المؤمنون 90-92). مع أن ذلك لم يحصل، بل تجري أنظمة الكون متناسقة لا اضطراب فيه. لو كان لله شريك لدعا إلى نفسه. الثالث: أنه لو كان لله تعالى شأنه شريك لدعا إلى نفسه، وأرسل رسلاً تنبئ عنه وتدعوا إليه، وتعرّف الناس به وتبلغهم دينه وأمره ونهيه، ولدعمهم بالآيات والبينات، والحجج الواضحة الشاهدة بصدقهم، كما فعل الله عزّ وجلّ ذلك، إظهاراً للحقيقة، ليؤدى العباد حقه، كما قال عزّ من قائل: "وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنهُم مِن رِزقٍ وَمَا أُرِيدُ أن يُطعِمُونِ* إنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ" (الذاريات 56-58). ولاسيما مع ما هو المعلوم من دعوى الرسل توحيد الله عزّ وجلّ، فكان المناسب لغيره لو كان له وجود إرسال الرسل من قبله، للردع عن ذلك، بياناً للحقيقة، ورفعاً للبس والتغرير فيه، وليؤدى الناس حقه. مع أن ذلك لم يحصل. وإنما ادعى طوائف من الناس تعدد الآلهة تفسيراً لوضع الكون من عند أنفسهم، من دون أن يدّعوا الرسالة عن غير الله تعالى، ويقيموا الحجة البيّنة على صدقهم. وكل ما وصل من دعاواهم مردود عليهم، لفقده الدليل والحجة. بل هو من الوهن ومخالفة العقل بحدّ يصل إلى البشاعة والسخف والاستهجان والسخرية. قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه في وصيته العظيمة للإمام الحسن عليه السلام: (واعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه، ولعرفت أفعاله وصفاته. ولكنه إله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه أحد، ولا يزول أبد، ولم يزل، أول قبل الأشياء بلا أولية، وآخر بعد الأشياء بلا نهاية. عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر).
جاء في کتاب منهاج الصالحين للسيد محمد سعيد الحكيم: تجزئ صلاة الغفيلة عن ركعتين من نافلة المغرب إذا نوى النافلة بها. وهي: ركعتان بين المغرب والعشاء يقرأ في الاولى سورة الفاتحة وآية "وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" " (الانبياء 87-88). وفي الثانية سورة الفاتحة وآية "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين" (الانعام 59) ثم يقنت ويقول: (اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي) ويذكر حاجته ثم يقول: (اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسلك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي) ويسأل حاجته. ولا يحتاج للبسملة في الركعتين قبل الايتين، بل لا يجوز الإتيان بها إلا بقصد الذكر والتبرّك أو بقصد القرآنية من دون نيّة الورود والخصوصية.







وائل الوائلي
منذ 5 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN