ان دورها بوجه عام عبر قيم دينية وثقافية تعتبر العائلة والتربية في بيئة إسلامية من الأمور المهمة، وتحظى المرأة بدور كبير في توجيه الأسرة وتربية الأبناء. كما يمكن للمرأة أن تشغل مواقع اجتماعية وتعليمية.
قال الله تعالى(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،(النحل:٩٧)،ومن توجيهات القرآن الكريم أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثلة وقدوة حسنة لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان
عن الإمام الصادق (عليه السلام): عن إسحاق بن عمار قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا؟ قال: يشبعها ويكسوها، وإن جهلت غفر لها. (ميزان الحكمة ج ٢ - الصفحة ١١٨٥)
تُعتبر حقوق المرأة أمرًا مهمًا، ويشدد على المساواة الأساسية بين الرجل والمرأة أمام الله. يُظهر ذلك في مفاهيم العدالة الاجتماعية والإنسانية في الدين. ومن الجوانب الهامة لحقوق المرأة في الإسلام الشيعي
١ حق التعليم: يُشجع على تعليم النساء في الإسلام الشيعي، ويُعتبر التعليم حقًا أساسيًا.
٢ حق العمل: يُشدد على حق المرأة في ممارسة العمل والمشاركة في مختلف المجالات بشرط احترام قيم الدين.
٣ حقوق الزواج والطلاق: يتعامل الإسلام الشيعي مع قضايا الزواج والطلاق بشكل دقيق، مما يسعى إلى حماية حقوق المرأة في هذا السياق.
٤ الميراث: تمنح المرأة حقها في الميراث وفقًا للتعاليم الشرعية.
٥ الحياة الاجتماعية: يتيح الإسلام الشيعي للمرأة المشاركة في الحياة الاجتماعية بما يتناسب مع قيم وأخلاق الدين.
مع ذلك، يجب أن يُفهم أن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق يمكن أن يختلف بين الثقافات والمجتمعات، تمنح الشريعة الإسلامية حقوقًا كاملة للمرأة، مثل حقوق الملكية والتعليم والعمل. يمكن تحقيق المساواة عبر تعزيز التوعية بحقوق المرأة وتشجيع مشاركتها في مختلف المجالات. يُعزز تعليم المرأة وتطويرها من مكانتها في المجتمع ويسهم في تعزيز دورها في مختلف الميادين والتعليم يلعب دورًا حاسمًا في تمكين المرأة وتطويرها، حيث يمنحها الفرصة لتطوير مهاراتها وزيادة فهمها. يمكن تعزيز دور التعليم عبر توفير فرص تعلم متساوية والتركيز على المجالات التي تعزز دور المرأة في المجتمع لبناء جيل مهدوياً معد لنصر الإمام المهدي عجل الله فرجه ، ينبغي دمج التعليم الديني والعلمي، مع تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية. يُشجع على تعزيز التفكير النقدي والرؤية الشاملة لتمكين الشباب، بما في ذلك المرأة، لتكون قادة مؤثرين في خدمة المجتمع ونصر قضاياه و يمكن تحقيق ذلك من خلال دمج قيم التسامح والتعايش في المناهج التعليمية، يجب تشجيع المرأة على تولي المناصب القيادية والمشاركة الفعّالة في المجتمع، مع تعزيز القيم الإنسانية والتربية على العدالة الإنصاف ولها دوراً مهماً في المشاركة في القضية المهدوية والقضايا الأخرى مثل التبليغ النسوي او قراءة القرآن الكريم من خلال تعزيز فهمها الشخصي والمشاركة في فعاليات توجيهية. يمكنها تبني دور قيادي في المجتمع المهدوي في بناء مجتمع يسوده العدل والرحمة، وتعزز دورها كعامل أساسي في نشر القيم الإيجابية التي تستمد من القرآن. في سياق التبليغ النسوي، يمكن للمرأة تحقيق ذلك من خلال مشاركة الخبرات والمعرفة بطرق إبداعية، سواء كان ذلك عبر الكتابة،او الخطابة أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يجب تشجيعها على التواصل وتأثير المجتمع بإيجابية من خلال تبني قضايا العدالة والتمكين النسوي.
وبصفة عامة، تظهر مشاركة المرأة في القضية المهدوية كعنصر مهم لتعزيز القيم الإسلامية وتحقيق العدالة والسلام في المجتمع لستطاعتها ومتلاكها القاعدة الأساسيه في بناء المجتمع الإسلامي وهذا معنا ان دورها لا يقل عن دور الرجال في نصره الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه من خلل بثها تعاليم اهل البيت عليهم السلام إلى أولادها لكي يكونو جاهزين لنصره والاستعداد وفق تعاليم اهل البيت عليهم السلام.
ودمتم برعاية صاحب العصر والزمان
__________________________________







وائل الوائلي
منذ 6 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN