Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
خاتمة الرسالة المحمدية (الاخلاق)

منذ 3 سنوات
في 2022/10/03م
عدد المشاهدات :1844
ما ذكره القرآن الكريم من ابعاد أخلاقية توسمت بالنبي صلى الله عليه وآله الا دليل على ان المرحلة المقبلة ابعادها أخلاقية بقدر ما هي رسالة فقهية بحلالها وحرامها ،او جنبة عقائدية تخلع الشرك من صدور الناس فالحجة تمت في تلك الجنبتين والناس باتوا يعلمون مَنْ ربهم ومَنْ نبيهم وما احكامهم..؟
ولكن للأطر الأخلاقية سماتها وقواعدها التي تزين تلك الأسس وتعطيها قالبا ناصع البياض وجوفا خاليا من الشوائب.
التركيز المستمر بنوعية التربية القرآنية النازلة على صدر النبي وكثير ما نزل فوضته بعدها لقيادة الامة، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال: (وإنك لعلى خلق عظيم) ثم فوض إليه أمر الدين والأمة ليسوس عباده ) وقال (صلى الله عليه وآله): أدبني ربي فأحسن تأديبي.
وبتلك الآداب السماوية أعطت هذه الرسالة الخاتمة بعدا أخلاقيا كبيرا حتى قال صلى الله عليه واله وسلم : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وهذا ما ميز رسالته الشريفة.
وبهذه العناية الإلهية التي صُنعَ بها النبي {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه : 39] اصبح قرآنا يمشي على الأرض بسكونه وحركته ليعكس لنا تلك الابعاد المفصلية بدقائق امورها ،و التي هي صمام امان المجتمعات في جميع العصور وخصوصا هذا العصر.
المجتمع اليوم بات متطورا على جميع الأصعدة حتى بلغ القمر وعانق النجم بعلومه الصرفة واسبر اغوار السماوات بسلطان التكنلوجيا المبهرة .ولكنه تغافل عن آفة عظيمة أخرى تنخر روحه وتزيل كيانه بتركه جل المبادئ والقيم السامية واصطنع لنفسه جوا ملوثا، يهدم ما بناه على الصعيد الأول.
الابتعاد عن تلك المبادئ خلق هذه الفجوة الاخلاقية الكبيرة، ولا تزال تتسع لأن الضابطة متروكة، والناس بعيدون عن منبع الفيض، وجوهر الاستقامة : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك : 30].فلابد من الرجوع الى ذلك المصدر الجلي والاغتراف من ذلك المعين الصافي لكي تكتمل الابعاد الثلاثة ،فيكتسي المرء حللا بهية وضاءة تنير له الدرب وتوضح له المسير .فيكون حقا وصدقا خير مثل لقوله تعالى : {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 4].
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...