Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مقاربات في العلاقات الاجتماعية في فكر الصدر الأول... القيادة المعصومة (3)

منذ 4 سنوات
في 2022/05/14م
عدد المشاهدات :1347
حسن الهاشمي

ما رأيك هل تنتخب القيادة المعصومة أم القيادة غير المعصومة هل تطيع الصالح العالم المتقي الذي يصون حقوقك من الضياع وكرامتك من الانتهاك، أم تتبع الطالح الجاهل المنتهك لحقوق الله وحقوق البشر المقترف للذنوب والموغل في المعاصي والآثام من دون أدنى شك ان اللبيب الحاذق ينتخب القيادة المعصومة التي هي (لطفٌ يفعلُهُ الله تعالىٰ بالمكلّف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليهما) النكت الاعتقادية / الشيخ المفيد 10 : 37. ومِنْ هنا قالوا بانّهُ: (ليس معنىٰ العصمة انّ الله يجبُرهُ علىٰ ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً، يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها) حق اليقين / السيد عبد الله شبر 1 : 91.
لكي لا تجرم بحق نفسك، ولكي لا تجرم بحق عائلتك، ولكي لا تجرم بحق مجتمعك، عليك أن تتبع المعصوم اتباع الفصيل أثر أمه؛ ليرفع فيك كل يوم من أخلاقه علما، ويدحض عنك في كل كذبة قولا، ويمحق في ذاتك في كل زلة فعلا، ويسلك بك في طريق الهداية سهلا، ويرشدك ليل نهار في مكارم الأخلاق مسلكا، ويدلّك على الصراط السوي رشدا، أما اذا لوّثت نفسك باتباع غير المعصوم فانه قد يرديك مهاوي الفتن والمحن والغي والاسفاف، لذا فالإمام علي عليه السلام لما قدم إلى الكوفة قد نبّه من الانخداع بمكر الأعداء بقوله: (عليكم يا أهل هذا المصر بتقوى الله وطاعة من أطاع الله من أهل بيت نبيكم، الذين هم أولى بطاعتكم فيما أطاعوا الله فيه، من المنتحلين المدعين المقابلين إلينا، يتفضلون بفضلنا، ويجاحدونا، وينازعونا حقنا، ويدفعونا عنه، وقد ذاقوا وبال ما اجترحوا فسوف يلقون غيا) أمالي المفيد: ١٢٧ / ٥.
الله تعالى انما وهب المعصوم هذه الملكة؛ لأنه قادر على كبح جماح نفسه الأمارة بالسوء، وقادر على تبليغ الرسالة بكل أمانة وصدق، وقادر على انتشال الأمة من التيه والضلالة الى الهدى والاستقامة، وهنا تكمن عظمة المعصوم إذ أن (الله تعالى هو الذي يهب العصمة لبعض الأفراد مع قدرة الموهوب لهم على اقتراف الذنوب والوقوع في المعاصي، فليست العصمة بهذا المعنى مانعة من القدرة على القبيح ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن، وإذا كانت العصمة أمراً إلهياً وموهبة من مواهبه سبحانه إلى رسله وأوصيائهم لم تعد عندئذٍ كمالًا ومفخرة للمعصوم حتّى يستحق بها التحميد إذ أنّ العصمة الإلهية لا تفاض للأفراد إلّا بعد وجود قابليّات صالحة في نفس المعصوم تقتضي إفاضة تلك الموهبة إلى صاحبها، فعندئذ تكون العصمة مفخرة للنبي صالحة للتحسين والتبجيل والتكريم) الشيخ جعفر السبحاني، سلسلة المسائل العقائدية، ج6، ص: 27-28.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) النساء: ٥٩. اطلاق الطاعة لله وللرسول ولأولي الأمر وانها في طول واحد ينبأ بان أولي الأمر ينبغي أن يكون معصوما عن الخطأ والاشتباه والزلل، وانه لا يمكن أن يكون في حال من الأحوال سلطانا أو ملكا أو قائدا خارج دائرة العصمة كما يروّج له وعاظ السلاطين قديما وحديثا، ترى من هم أولي الأمر الذين أمرنا الله تعالى بطاعتهم الإمام علي (عليه السلام) نقلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجيب: (شركائي الذين قرنهم الله بنفسه وبي وأنزل فيهم: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فإن خفتم تنازعا في أمر فأرجعوه إلى الله والرسول وأولي الأمر، قلت: يا نبي الله، من هم قال: أنت أولهم) شواهد التنزيل للحسكاني: ١ / ١٨٩ / ٢٠٢. وفي موضع آخر يحدد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) دائرة أولي الأمر بذوات مشخصة لكي يوصد الباب أمام المرجفين بقوله: (يا علي، أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا فإلى النار) أمالي المفيد: ٢١٧ / ٤. وفي زمان غيبة الامام الحجة المنتظر فإننا نرجع في أمور ديننا الى المجتهدين العدول الذين يعملون وفقا لموازين الكتاب والعترة، وكما جاء عن الامام الحسن العسكري عليه السلام: (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه) الوسائل، الحر العاملي، ج 27، ص 131.
القيادة المعصومة المتمثلة في الرسول الأكرم والأئمة الهداة انما استمدت عصمتها من العصمة المطلقة لله تعالى (فقد عطف في الآية " أولي الأمر " على " الرسول " ومع أن العطف في قوة التكرار لكنه اكتفى ب ( أطيعوا ) واحدة ولم يكررها، ليبين أن إطاعتهم وإطاعة الرسول من سنخ واحد، وحقيقة واحدة، فكما أن إطاعة الرسول غير مقيدة بقيد ولا شرط في الوجوب، ولا حد في الواجب، فكذلك إطاعة أولي الأمر.
ومثل هذا الوجوب لا يكون إلا مع عصمة أولي الأمر، لأن إطاعة كل أحد مقيدة لا محالة بعدم مخالفة أمره لأمر الله تعالى، وإلا لزم الأمر بعصيان الإله، ولما كان أمر المعصوم - بمقتضى عصمته - غير مخالف لأمر الله تعالى، كان وجوب إطاعته غير مقيد بقيد.
ثم مع الاعتراف بأن الإمامة عند الجميع خلافة للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تطبيق الدين وحفظ كيان الأمة، وأن الإمام واجب الطاعة على جميع الأمة، ومع ملاحظة قوله تعالى: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان } النحل: 90، وقوله: { يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر } الأعراف : 157 يتضح أن الإمام يجب أن يكون معصوما، وإلا لزم من الأمر بطاعته المطلقة الأمر بالظلم والمنكر، والنهي عن العدل والمعروف، سبحانه وتعالى.
ومن جهة أخرى، إذا لم يكن الإمام معصوما فقد يخالف أمره أمر الله ورسوله، وفي هذه الحالة يكون الأمر بإطاعة الله ورسوله والأمر بإطاعة ولي الأمر، بمقتضى إطلاق الأمر والمأمور به فيهما، أمرا بالضدين، وهو محال ، فولي الأمر على الإطلاق عقلا ونقلا لا يكون إلا المعصوم على الإطلاق.
والنتيجة: أن أمر الله سبحانه بإطاعة ( أولي الأمر ) بلا قيد ولا شرط، دليل على عدم مخالفة أمرهم لأمر الله ورسوله، وهذا دليل على عصمتهم، وتعيين المعصوم لا يمكن إلا من قبل العالم بالسر والخفيات) منهاج الصالحين للشيخ وحيد الخراساني ج1 ص142.
وللمزاوجة بين حب الذات والالتزام بالقيم والأخلاق لابد من اطاعة القيادة المعصومة، فان هذه الطاعة تجعل من تلك العلاقة علاقة مقدسة لا يمكن الفصل بينهما في حال من الأحوال، بل انها تذوب في بوتقة الطاعة؛ لأنها تؤدي بالنتيجة الى رضا الله تعالى وما يعقبه من توفيق في الدارين، يقول السيد الشهيد الصدر الأول في هذا الشأن (لذا أدرك الإسلام هذه المسألة فأوكل علاجها إلى قيادة معصومة مسدَّدة من الله تعالى، حيث تقوم هذه القيادة بتربية الإنسانيّة، وتنمية الميول المعنويّة فيها، فتنشأ بسبب ذلك مجموعة من العواطف والمشاعر النبيلة، ويُصبح الإنسان يُحبُّ القيم الخلقيّة، ويستبسل في سبيلها، ويزيح عن طريقها ما يقف أمامها من مصالحه ومنافعه، ولا يعني ذلك أنّ حبّ الذات يُمحى من الطبيعة الإنسانيّة، بل إنّ العمل في سبيل تلك القيم والمثل تنفيذ كامل لإرادة حبّ الذات، فإنّ القيم بسبب التربيّة الإسلاميّة تُصبح محبوبة للإنسان، ويكون تحقيق المحبوب بنفسه معبّراً عن لذّة شخصيّة خاصّة، فتفرض طبيعة حبّ الذات بذاتها السعي لأجل القيم الخُلقيّة المحبوبة تحقيقاً للّذّة الخاصّة بذلك). ص41
والحقيقة التي لا غبار عليها ان الفرد في القيادة المعصومة يكون في خدمة المجتمع والمجتمع يكون في خدمة الفرد ضمن حفظ المصالح الخاصة والعامة في إطار القيم والمقدسات التي تضفي على الحياة المادية تلك المرونة المعنوية التي بها يحيى الفرد والمجتمع حياة طيبة لا ظلم فيها ولا تبعية ولا انحسار، والنتيجة كما توصّل اليها الشهيد الصدر هي: (إنّ الميزة الأساس للنظام الإسلاميّ تتمثّل فيما يرتكز عليه من فهم معنويّ للحياة وإحساس خلقيّ بها، والخطّ العريض في هذا النظام هو اعتبار الفرد والمجتمع معاً، وتأمين الحياة الفرديّة والاجتماعيّة بشكلٍ متوازن، فليس الفرد هو القاعدة المركزيّة في التشريع والحكم كما هي الديمقراطيّة الرأسماليّة، وليس الكائن الاجتماعيّ الكبير هو الشيء الوحيد الّذي تنظر إليه الدولة وتُشرّع لحسابه كما هي الاشتراكيّة الشيوعيّة). ص41
اضفاء رونق المعنويات في الحياة المادية القاسية يكسبها نوعا من الحركية والشفافية التي لولاها لأضحت الحياة جامدة لا حراك فيها ولا أمل ولا منافسة في الخيرات والمبرات، وبالتالي لا تقدم ولا تطور ولا نجاح بالمعنى الأوسع للتقدم والتطور والنجاح، هذا ما أكد عليه الشهيد الصدر حينما قال (وجدير بالذكر أنّ إقامة الإنسان على قاعدة ذلك الفهم المعنويّ للحياة والإحساس الخلقيّ ليس عملاً شاقّاً وعسيراً، فإنّ الأديان في تأريخ البشريّة قد قامت بأداء رسالتها الكبيرة في هذا المضمار، وليس لجميع ما يحصل في العالَم اليوم من مفاهيم معنويّة، وأحاسيس خُلقيّة، ومشاعر وعواطف نبيلة، إلّا تعليل واضح للجهود الجبّارة الّتي قامت بها الأديان لتهذيب الإنسانيّة والدافع الطبيعيّ في الإنسان وما ينبغي له من حياة وعمل). ص42
فالقيادة المعصومة انما هي نظرة شاملة للكون تضع القوانين الضامنة لتحقيق العدالة وتوفير فرص الحياة الحرة الكريمة للأفراد والمجتمعات، هذا ما أكد عليه السيد الشهيد بقوله: (ليس الوعي السياسيّ للإسلام وعياً للناحية الشكليّة من الحياة الاجتماعيّة فحسب، بل هو وعي سياسيّ عميق مردّه إلى نظرة كليّة كاملة نحو: الحياة والكون، والاجتماع، والسياسة، والاقتصاد، والأخلاق، فهذه النظرة الشاملة هي الوعي الإسلاميّ الكامل، والّذي تختصره كلمة (اجتماعنا)). اجتماعنا لمحمد باقر الصدر ص43.
ولكي تستمر القيادة المعصومة الى قيام الساعة لتصحيح المسار ورفع الستار عن كل ما يشوب الحق من غموض ونكوص وشرور، فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضع ميزان الحق في هذه العلاقة النموذجية بقوله: (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) تفسير العياشي: ٢ / ٣٠٣ / ١١٩.
إن الإمامة هي الضامن والكفيل لاستمرار عصر العلم أو عصر الاسلام الأصيل، ومع فقدان هذا الضمان فإن المجتمع الإسلامي سيؤول إلى ما كان عليه من جاهلية قبل الاسلام، كما هو حاله في زماننا الحاضر من تدهور واضطراب وتقهقر في العلاقات الاجتماعية للأنظمة الوضعية البعيدة عن منهل القيادة المعصومة، وفي الحقيقة إن هذا الحديث هو إلهام للنظرة الثاقبة لهذه الآية: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ) آل عمران: ١٤٤.
ولتفسير هذا الحديث الشريف لا بد من بيان المقصود من عصر الجاهلية: فقد طرح القرآن الكريم وكذلك الأحاديث الإسلامية عصر رسالة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) على أنه عصر علم وهداية، وما سبق عهد البعثة على أنه عصر جهل وضلالة؛ ذلك أن الناس - وبحكم ما طرأ على الأديان السماوية من تحريف وتزوير - لم يكونوا ليستهدوا سبل الهداية والرشاد، وأن ما هيمن على المجتمعات البشرية آنذاك باسم الدين لم يكن سوى ركام من الأوهام والخرافات، ولطالما كانت الأديان المحرفة والعقائد الواهية أداة بيد حكومات الجور والترف، تتحكم من خلالها بمصير الانسان، وهذا ما يؤكده تاريخ ما قبل الاسلام.
عند ذلك بزغت شمس عصر العلم والحكمة والتنوير بالبعثة المباركة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كان من أهم مسؤولياته (صلى الله عليه وآله) محاربة الخرافات والأباطيل واستجلاء الحقائق للناس، فكان يرى من شخصه الكريم وأمير المؤمنين أنهما أبوا هذه الأمة يزكيها ويعلمها الكتاب والحكمة، وهو القائل: (أنا وعلي أبوا هذه الأمة) بحار الانوار للمجلسي ج16 ص95. والأبوة التعليمية بلا شك أفضل من الأبوة النسبية؛ لأنها انتشال الانسان من مهاوي الفقر والجهل والضلالة والطغيان الى روابي العلم والحكمة والهدى والفرقان، وهذه المهمة المضنية لا يمكن أن تقوم لها قائمة الا بذوبان ذواتنا في بوتقة القيم والمقدسات التي تتجلى بأبهى صورها في الانقياد الكامل للقيادة المعصومة المسددة باللطف والعناية الإلهية.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 21 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 21 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 21 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )