Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قراءة في رواية يوميات طفلة في كربلاء للروائية رجاء بيطار من لبنان

منذ 4 سنوات
في 2021/09/09م
عدد المشاهدات :2604
بقلم / مجاهد منعثر منشد
تعرفنا ببعض السطور على الباحثة والأديبة رجاء محمد بيطار في القراءة السابقة عن روايتها القيمة (سألتك عن الحسين ) وبعد أن شوقتنا إلى أسلوبها الراقي نعود إلى قراءة عملها الثاني رواية يوميات طفلة من كربلاء .
الرواية تاريخية وفق مقتضيات الفن الروائي تحكي قصة السيدة فاطمة الصغرى المكناة من أبيها بالسيدة رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام .
الروائية تحوك حروفها كغزل سجادة من التحف النادرة فتتعمق بالوصف بأسلوب السهل الممتنع في سلاسة التعبير والنثر الشعري ثم ترسم صورة على شكل لوحة في ذهن القارئ تجعله يعيش أحداث القصة المتصاعدة .
التواضع في كتابتها ملفت للنظر كمن يكبر الذنب في عينه ليصغر عند الخالق وهذا ما أجده في إهدائها بداية الرواية فمن بين ثنايا سطورها :
حاولت أن أرسم ظلالا للحقيقة لأن الحقيقة أعظم وأسمى من أن يتمكن قلم من رسمها هي محاولة لرسم صورة مصغرة مبسطة لما جرى إذ أن أنظارنا قاصرة عن إدراك تلك الحقائق الباهرة والأسرار المكنونة .
تقمصت الكاتبة شخصية السيدة الطاهرة رقية مع قمة التواضع فقالت : وهيهات لي أن أفعل شخصية تلك الطفلة العظيمة.
درست الباحثة مصادر تاريخية معتبرة مذ الولادة حتى الوفاة فخرجت بخطاب روائي متسلسل في احداثه، مستخدمة تقنية الاسترجاع والتذكر في عرض الوقائع الدرامية أثناء رحلة الشخصيات .
كشفت الأديبة النقاب عن أسم والدة الطفلة العظيمة وهذه المسألة كانت مبهمة لدى بعض الباحثين والمؤرخين .
وبينت الكاتبة ومضة من عدالة الإمام الحسين عليه السلام في توزيع عاطفته الأبوية على أبنائه فهناك أطفال أخرين من صلبه وهذا الموضوع له جانب إنساني وأخلاقي وتربوي .
وأخيراً بعد أن تساقط سيل الدموع على هذه الرواية الحزينة ونهاية الطفلة الاستثنائية المفجعة ما لي غير رفع كفي بالدعاء لمن سطرت بأناملها الولائية الإيمانية هذه الملحمة الأدبية الفريدة من نوعها : أللهم سجل ما قدمت من عمل في ميزان حسناتها وأحشرها مع من والتهم واشملها وإيانا بشفاعة السيدة فاطمة الصغرى الطاهرة رقية عليها السلام .
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )