عندما نتطرق لموضوع العلم يراودنا على الفور أديسون وغيره من المخترعين في مختلف الإختصاصات والمجالات العلمية، العلم الذي يخدم البشرية بصورة مباشرة ، العلم الذي دائماً ما نبحث عنه في كل مجالات الحياة، في أحد الأيام كنت وافقاً على رصيف احد الشوارع العامة منتظراً سيارة الأجرة ، وإذا بأحد أصحاب تلك المركبات قد اقترب مني كثيراً وبدأ ينظر إليّ وكأن شيئاً ما سيحصل وكان رجل آخر يقف بالقرب مني ، لكن نظراته لم تغير مسارها عني وبدأ شعور ما بداخلي يقول هل ارجع إلى الوراء قليلاً أم أستعد لما سيحصل وأواجهه ، كان الرجل ماسكاً شيئاً بيده وبدأ يقترب مني كثيراً ولم اعرف ما هذا الشي الذي يحمله وإذا به يضعه على حنجرته ويتكلم من خلاله، وان الصوت الذي يخرج من ذلك الرجل ليس صوتاً طبيعياً وإنما كان من خلال الجهاز الذي يحمله. تبين إن هذا الجهاز لمن استئصل حنجرته ويسمى الحنجرة الصناعية وهو جهاز يقوم بإصدار صوت ميكانيكي أو اهتزازي، الذي بدوره ينتقل إلى البلعوم، ويترجمها اللسان والشفتان إلى كلمات مفهومة.
ما أجمل العلم عندما يكون في خدمة الإنسان.
شكراً لكل من خدم الإنسان والإنسانية بصورة عامة والمصابين بصورة خاصة .







زيد علي كريم الكفلي
منذ يومين
الحكمة في العناية الإلهية بتغليب العدل في آخر هذه الحياة
صنّاع المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي
مذكرات مواطن !!
EN