Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
متى يحترف ساستنا الهواة ؟!

منذ 5 سنوات
في 2021/03/27م
عدد المشاهدات :1499
زيد شحاثة
رغم كل ما مر بنا خلال السنوات الثمانية عشر الأخيرة لازلنا لم نتوصل بعد لحلول ناجعة يمكنها معالجة كم المشاكل الموروثة من نظام البعث وصدام والجديدة التي أبتيلنا بها نتاج فشل معظم ساستنا الهواة.. ممن قضوا تلك السنوات في تجريب كل ما خطر ببالهم من أفكار وأليات فاشلة..
يخادع نفسه من ينكر أن معظم مشاكلنا التي نعيشها ونعاني من تبعاتها مرتبطة بشكل أو بأخر بمشاكل سياسية.. وهذه مرتبطة بجهلنا كمجتمع بالعمل السياسي وألياته وفهم كيفية التأثير فيه وهذا ما سهل خداعنا عموما بل وتكرار ذلك حد إستغفالنا مرة تلو أخرى بشعارات وأهداف وكلام فارغ يدغدغ عواطفنا لا أكثر..
من أكثر الخدع التي لازلنا لا نقر أنها أنطلت علينا هو قبولنا بمئات الأحزاب والجهات والتيارات التي لا تملك مشروعا سياسيا ولا فكرا يمكنها من خلاله تقديم شيء لهذا الشعب الكريم.. وجعلتنا عواطفنا وغضبنا من الأحزاب التي تولت السلطة سابقا نمقتها ونحملها مسؤولية الفشل وهو كلام في كثير من الصحة.. لكن حلنا كان إنتظار أحزاب جديدة وكان ما موجود لا يكفي
معظم الأحزاب قديمها وجديدها تدور في نفس الفلك الطائفي أو القومي ولم تقدم أي منها مشروعا حقيقيا يحتوي أفكارا بخطوات واضحة يمكن مقايستها لتحديد مستوى الإنجاز بشكل حقيقي.. بعيدا عن التهويل والمبالغة كما أعتادت الجيوش الإلكترونية فعله إلا ما ندر..
اليوم ونحن نقترب من إنتخابات قد تكون مصيرية لأنها ربما ستكون أخر محاولة لوقف الإنحدار الذي وصلت إليه عمليتنا السياسية ولعبة الحكم فيها يجب على ألأحزاب أن تقدم لنا شيئا جديدا ومشروعا وعقدا مختلفا عما سبق أن قدمته بعيدا عن التخندق الطائفي ولتشكل تكتلات تعتمد الكفاءة والنزاهة تعبر الطائفة والجغرافية المناطقية والقوميةوبوجوه جدية ليست عليها شائبة ولم تتلوث بأفعالهم السابقة.. لعل المجتمع يمنحهم فرصة لتصحيح ما أفسدوه سابقا..
الفرصة لازالت متاحة لهم وتجاوز الماضي وأخطائه ممكن فالعراقيون متعاطفون وصبورون ولكن ليس للأبد والإنتخابات مقدمة لما بعدها ومن خلال ما ستقدمه التحالفات ونوعيتها سيفهم الناس ما الذي سيحصل بعدها فليحذر ساستنا غضبة أخرى ستودي بالجميع إلى مجهول لا تعرف خاتمته..
عمل الهواة وتكرار نفس الأكاذيب لم يعد مقبولا وتكفيهم السنوات الماضية ليتعلموا منها ومن أخطائهم ومن لا يستطيع أن يكون أهلا للمرحلة القادمة ومسؤوليتها الخطيرة فليكتفي بما " حصل عليه" وليغادر المركب وليدعه من يكون أهلا له عسى ولعل يوفق في أن يقدم شيئا..
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 6 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )