Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
وتزوّدوا..

منذ 6 سنوات
في 2019/10/17م
عدد المشاهدات :1288
ليس غريب ان يجتمع هذا الخليط من طائفين وبعثيين ومرتزقة ودجالين ومنافقين تحت مسميات ناشطين وعلمانيبن ومتحررين وخارطين ، في حملة تشويه وتحريف وتسقيط ضد زوار وزيارة الامام الحسين عليه السلام ، الغريب الا يكونوا كذلك فهذا ديدنهم الذي جبلوا عليه ، لكنهم اضافوا هذه المرة حجة المظاهرات يرفعونها كما رفع سلفهم مصحف صفين ، لتحقيق مآرب وغايات معروفة تحت افكار مكشوفة العورات ، وكأن ايام الله قليلة لا تكون مظاهرات الا في ايام زيارة هي محطة تزود وتقرب يعتقد فيها وفي قدسيتها اغلبية العراقيين ، او كأن الذي يزور متخلي عن واجبه الوطني ، وهم الوطنيون فقط ، ويعلم الجميع انهم يعملون بالدولار لا يهمهم وطن ولا حقوق ناس مظلومة تعاني من ظلم السلطة ، متناسين تجارب التاريخ القريب وأن هولاء "اللطامة" هم اصحاب هذا الوطن الحقيقيون وعلى كاهلم وقعت وتقع كل المهمات الصعاب التي عاناها الوطن وليس هناك اي تغيير او اصلاح يحدث اذا لم يكونوا هم ابطاله .
يوم الحرب الكونية التي تعرض لها العراق تحت يافطة داعش، وحيث التقدم السريع وسقوط محافظات بوقت قياسي والتقدم مستمر باتجاه بغداد ومحافظات الفرات الاوسط وهروب الوية كاملة من الجيش واستعداد الاخرين لترك معسكراتهم ، وحيث الصمت والخوف يعلو الوجوه ، وحيث انتم جهزتم حقائبكم لتتركوا وطنكم الذي من واجبكم ان تدافعوا عنه ، نهض هولاء الشباب " اللطامة " يضعون بدلاتهم العسكرية في حقائبهم ويذهبون لزيارة الامام الحسين عليه السلام ، يستلهمون منه الثبات والقيم الجهادية ، ثم يلتحقون بميدان القتال ومنهم من يستشهد ولازال طيب شباك الامام الحسين عالق في ثيابه ، عائدين بنعوشهم الى امهات يشممن فيها رائحة الدم المضمخة بطيب الحسين ، ويشيعنهم الى قبورهم بكل صبر متأسيات بصبر زينب .
وفي الاخير اقول لكل هذا الخليط الشاذ ، أن من حق زوار الامام الحسين عليه السلام ، ان يمارسوا شعائرهم بكل حرية ليس لاحد حق ان يفرض عليهم وطنياته ويملي عليهم ما يرغبون وما يحبون وما يعتقدون ، فهم ليسوا اجراء ولا عبيد عندكم ، حتى تملوا عليهم وطنيات وشعارات وشرفيات انتم بعتوها بثمن بخس ، وبعد انتهاء زيارتهم يقررون ويفعلون ما يمليه عليهم ضميرهم ودينهم ، بعيدا عن مزايداتكم ، فحامل هم وطنه ليس كحامل هم تبعيته .
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ يومين
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...
منذ 3 ايام
2025/12/08
هي تشكيلات جبلية تبدو للعين مجرّدة من أي ممرات مائية سطحية، فلا تظهر عليها أودية...
منذ 3 ايام
2025/12/08
تتميز الفقاعة الاقتصادية بارتفاع سريع في أسعار الأصول، غالبًا بسبب المضاربة،...