Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
رسالة إلى ابنتي (ح-7)

منذ 6 سنوات
في 2019/09/02م
عدد المشاهدات :1753
بقلم / رعد الغريباوي

أحب لك أولا أن تعرفي هذه الحقيقة الساطعة التي يجهلها كثير من الفتيات ، إلا وهي أن الرجل لا يحب المرأة الرخيصة ولا يعطيها أسمه .
أنه يعتقد صوابا أو خطأ . إن المرأة التي تزل معه تزل مع سواه ، وأن المرأة التي ترخص نفسها له ترخصها لغيره . ولا يغرنك ما يقوله بعض الرجال لبعض الفتيات من أن المرأة العصرية المتقدمة غير المرأة القديمة المتأخرة ، وأن رجل اليوم غير رجل الغد ، وأن رجل اليوم لم يعد يعلق أهمية على ماضي زوجته أو صداقتها السابقة . إن هذا محض كذب وغش ، وأن هذا الشخص بالذات أبعد الناس عن غفران أية زلة أو نسيان أية خطيئة . إن زينة المرأة السرمدية في كل زمان وفي كل مجتمع عفتها وان الرجل كل الرجل ، لا يحترم ولا يحب إلا المرأة العفيفة . وتأكدي أن الرجل الذي يأخذ بيدك إلى الخطيئة - لا سامح الله - هو آخر من يتزوجك وأنه أن فعل بوحي من ضميره في النادر وبضغط من المجتمع في الأغلب - أقول أنه إن فعل فإنه لن ينسى زلتك وسيجبرك على العيش في جحيم ظنونه واتهاماته وتلميحاته .
وأحب لك ثانياً أن تعلمي أن الرجل لا يرغبه في الفتاة شيء أكثر من حيائها . ولا يدفعه اليها أمر أقوى من تهذيبها ، ولا يحببه بالمرأة خصلة أهم من بساطتها الذكية ولباقتها الأصلية غير المتكلفة . على أني لا أريدك أن تضيعي بين الحياء الطبيعي وجوده في الفتاة السوية ، وبين الخجل المرضي الذي يجعلها أضحوكة وألعوبة . الحياء صفة أصيلة في المرأة تجد أساسها في عفتها وبراءتها وتفرض احترام المرأة والتأدب في حضرتها على الرجل ، كل رجل . أما الخجل فمرض الحائر بين حب الظهور والرغبة في الانزواء ، أنه المرض الذي يشعر بقصوره ويرغب في مزيد من البروز .
لنا وقفة معكم ، لنتم الرسالة ، فتابعونا.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )