المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية (ح 3)
عدد المقالات : 765
جاء في كتاب موازين الهداية ومراتبها المؤلف للدكتور نور الدين أبو لحية: المؤمن والايمان: قال الإمام الصادق: (والله إن المؤمن ليزهر نوره لاهل السماء كما تزهر نجوم السماء لاهل الأرض.. إن المؤمن ولي الله فيعينه وينصره ويصنع له، ولا يقول عليه إلا الحق ولا يخاف غيره.. والله إن المؤمن لاعظم حقا من الكعبة). قال الإمام الصادق: (إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه). يؤمن على الله أي يدعو ويشفع لغيره في الدنيا والآخرة فيستجاب له وتقبل شفاعته فيه. عن حسين بن نعيم الصحاف قال: قلت للإمام الصادق: لم يكون الرجل عندالله مؤمنا قد ثبت له الإيمان عنده ثم ينقله الله بعد من الإيمان إلى الكفر فقال: إن الله عز وجل هوالعدل، إنما دعا العباد إلى الإيمان به لا إلى الكفر، ولايدعو أحدا إلى الكفر به، فمن آمن بالله ثم ثبت له الإيمان عندالله لم ينقله الله عز وجل بعد ذلك من الإيمان إلى الكفر.. قلت له: فيكون الرجل كافرا قد ثبت له الكفر عندالله ثم ينقله الله بعد ذلك من الكفر إلى الإيمان فقال: إن الله عز وجل خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها، لايعرفون إيمانا بشريعة، ولاكفرا بجحود، ثم بعث الله الرسل تدعو العباد إلى الإيمان به، فمنهم من هدى الله ومنهم من لم يهده الله. قال الإمام الصادق: (إن الحسرة والندامة والويل كله لمن لم ينتفع بما أبصر، ومن لم يدر الأمر الذي هو عليه مقيم أنفع هو له أم ضرر)، قيل: فبم يعرف الناجي قال: (من كان فعله لقوله موافقا فاثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فانما ذلك مستودع). قال الإمام الصادق: (إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدا، وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدا، وجبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدون أبدا، ومنهم من يعير الإيمان عارية فاذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الإيمان).

جاء في كتاب موازين الهداية ومراتبها المؤلف للدكتور نور الدين أبو لحية: السمع والبصر والفؤاد: ما روي عن الإمام الصادق: عن الحسن بن هارون قال: قال لي الإمام الصادق "إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" (الإسراء 36) يسأل السمع عما سمع، والبصر عما نظر إليه والفؤاد عما عقد عليه). عن محمد بن مسلم، قال: سألت الإمام الصادق عن الإيمان، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء من عندالله، وما استقر في القلوب من التصديق بذلك، قلت: الشهادة أليست عملا قال بلى، قلت: العمل من الإيمان قال: نعم الإيمان لايكون إلا بعمل، والعمل منه، ولايثبت الإيمان إلا بعمل.

وعن درجات الايمان يقول الدكتور أبو لحية في كتابه: عن أبي عمرو الزبيري، قال: قلت للإمام الصادق: أيها العالم أخبرني أي الأعمال أفضل عندالله قال: مالايقبل الله شيئا إلا به، قلت: وما هو قال: الإيمان بالله الذي لا إله إلا هو أعلى الأعمال درجة، وأشرفها منزلة، وأسناها حظا.. قلت: ألا تخبرني عن الإيمان أقول هو وعمل، أم قول بلا عمل فقال: الإيمان عمل كله، والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بين في كتابه، واضح نوره ثابتة حجته، يشهد له به الكتاب، ويدعوه إليه.. قلت: صفه لي جعلت فداك حتى أفهمه قال: الإيمان حالات، ودرجات، وطبقات، ومنازل: فمنه التام المنتهى تمامه، ومنه الناقص البين نقصانه، ومنه الراجح الزائد رجحانه.. قلت: إن الإيمان ليتم وينقص ويزيد قال: نعم، قلت: كيف ذلك قال: لان الله تبارك وتعالى فرض الإيمان على جوارح ابن آدم، وقسمه عليها، وفرقه فيها، فليس من جوارحه جارحة إلا وقد وكلت من الإيمان بغير ما وكلت به اختها.. فمنها قلبه الذي به يعقل ويفقه ويفهم، وهو أمير بدنه الذي لاترد الجوارح ولاتصدر إلا عن رأيه وأمره.. ومنها عيناه اللتان يبصربهما، واذناه اللتان يسمع بهما، ويداه اللتان يبطش بهما، ورجلاه اللتان يمشي بهما، ولسانه الذي ينطق به، ورأسه الذي فيه وجهه، فليس من هذه جارحة إلا وقد وكلت من الإيمان بغير ماوكلت به اختها بفرض من الله تبارك وتعالى اسمه، ينطق به الكتاب لها، ويشهد به عليها. ففرض على القلب غير ما فرض على السمع، وفرض على السمع غير ما فرض على العينين، وفرض على العينين غير مافرض على اللسان، وفرض على اللسان غير مافرض على اليدين وفرض على اليدين غيرما فرض على الرجلين، وفرض على الرجلين غير ما فرض على الفرج، وفرض على الفرج غير ما فرض على الوجه. فأما ما فرض على القلب من الإيمان فالإقرار والمعرفة والعقد والرضا والتسليم بأن لا إله إلا الله وحده لاشريك له إلها واحدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله صلوات الله عليه وآله، والإقرار بما جاء من عندالله من نبي أو كتاب، فذلك ما فرض الله على القلب من الإقرار والمعرفة وهو عمله وهو قول الله عز وجل: "إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمان وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا" (النحل 106)، وقال: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد 28)، وقال: "الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ" (المائدة 41)، وقال: "إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ" (البقرة 284)، فذلك ما فرض الله عز وجل على القلب من الإقرار والمعرفة وهو عمله وهو رأس الإيمان.

ويستطرد الدكتور نور الدين أبو لحية عن ما روي عن الإمام الصادق عن درجات الايمان قائلا: وفرض الله تعالى على اللسان القول والتعبير عن القلب بما عقد عليه وأقر به قال الله تبارك وتعالى اسمه: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" (البقرة 83)، وقال: "قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (البقرة 136)، فهذا ما فرض الله تعالى على اللسان وهو عمله. وفرض على السمع أن يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله، وأن يعرض عما لايحل له مما نهى الله عز وجل عنه، والاصغاء إلى ما أسخط الله عز وجل فقال في ذلك: "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ" (النساء 140)، ثم استثنى الله عز وجل موضع النسيان، فقال: "وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (الأنعام 68)، وقال: "فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الألباب" (الزمر 17-18)، وقال عز وجل: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ" (المؤمنون 1- 4)، وقال: "وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أعمالنَا وَلَكُمْ أعمالكُمْ" (القصص 55)، وقال: "وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا " (الفرقان 72)، فهذا مافرض الله على السمع من الإيمان أن لايصغي إلى مالا يحل له وهو عمله، وهو من الإيمان. وفرض عن البصر أن لاينظر إلى ماحرم الله عليه، وأن يعرض عما نهى الله عنه مما لايحل له وهو عمله، وهو من الإيمان، فقال الله تبارك وتعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" (النور 30) فنهاهم من أن ينظروا إلى عوراتهم، وأن ينظر المرء إلى فرج أخيه، ويحفظ فرجه من أن ينظر إليه، وقال: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْا، ثم نظم ما فرض على القلب واللسان والسمع والبصر في آية اخرى فقال: "وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ" (فصلت 22)، وقال: "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" (الإسراء 36)، فهذا ما فرض الله على العينين من غض البصر عما حرم الله وهو عملهما، وهو من الإيمان. وفرض الله على اليدين أن لايبطش بهما إلى ماحرم الله وأن يبطش بهما إلى ما أمرالله عز وجل، وفرض عليهما من الصدقة وصلة الرحم والجهاد في سبيل الله والطهور للصلوات فقال: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" (المائدة 6)، وقال: "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا" (محمد 4)، فهذا ما فرض الله على اليدين لان الضرب من علاجهما. وفرض على الرجلين أن لايمشي بهما إلى شيء من معاصي الله، وفرض عليهما المشي إلى ما يرضي الله عز وجل فقال: وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (الإسراء 37)، وقال: "اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ" (لقمان 19)، وقال فيما شهدت الايدي والارجل على أنفسهما وعلى أربابهما من تضييعهما لما أمر الله عز وجل به وفرضه عليهما: "الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (يس 65)، فهذا مما فرض الله على اليدين وعلى الرجلين، وهو عملهما، وهو من الإيمان. وفرض على الوجه السجود له بالليل والنهار في مواقيت الصلاة فقال: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (الحج 77)، فهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين، وقال في موضع آخر: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن 18). وقال فيما فرض على الجوارح من الطهور والصلاة بها، وذلك أن الله عز وجل لما صرف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الكعبة عن البيت المقدس، فأنزل الله عز وجل: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إيمانكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ" (البقرة 143)، فسمى الصلاة إيمانا، فمن لقي الله عز وجل حافظا لجوارحه، موفيا كل جارحة من جوارحه ما فرض الله عز وجل عليها لقي الله تعالى مستكملا لإيمانه، وهو من أهل الجنة، ومن خان في شيء منها، أو تعدى ما أمرالله عز وجل فيها، لقي الله عز وجل ناقص الإيمان.
حلقات السلسلة تمثل مقتطفات عن الإمام الصادق في كتاب الدكتور أبو لحية وتشمل الفقرات التالية: علاقة الاسلام والايمان، الأمة، الكفر والايمان، المؤمنين والجنة، الايمان والدنيا، المؤمن والايمان، درجات الايمان، نقصان الايمان وتمامه، درجات ومنازل القرآن، الزنا، لبس وروح واسهم الايمان، دعائم وأصل الاسلام، شروط العمل الصالح، الشرائع، أولي العزم، طبقات المحبين والموالين، السبق بين المسلمين، الابتلاء، بلاد الشرك، الحب والبغض، الأعمال، الشيعة، الأصحاب وصحبة الامام، الامام علي، الروافض، وصايا الإمام الصادق.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 11 ساعة
2025/05/02م
كانت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بمثابة كاس امم اسيا حيث تشارك أغلب الدول الاسيوية بها وتكون المشاركة بالمنتخبات الوطنية حصرا واستمر الحال هكذا الى عام 1990 وقد كانت اهم مشاركتنا في هذه البطولة هي عام 1982 حيث فزنا باللقب الآسيوي في ظروف صعبة كان مدرب المنتخب عموبابا وهو مستمر مع المنتخب... المزيد
عدد المقالات : 4
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 11 ساعة
2025/05/02م
حين نبتعد عن الأشياء التي اعتدناها وتغيب عن وجوهنا،نحنُّ إليها، نشتاقها علی الرغم من أنها كانت عادية جدا، وغير لافتة ،وأحيانا تكون مملة روتينية قبل سنوات حين كنت في نيودلهي وجدت نفسي أبحث عن التفاصيل اليومية، اشتقت إليها، اشتقت للأسواق العراقية واشتقت حتی لأصوات الباعة المتجولين، اشتقت لوجوه... المزيد
عدد المقالات : 33
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 11 ساعة
2025/05/02م
عن صفحة أماني سعد: ألف التفريق أو الفارقة: هي ألف تزاد بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين الواو التي هي من أصل الفعل والواو التي تكون في جمع المذكّر السالم عند حذف نونه للإضافة. للتوضيح لدينا ثلاثة أمثلة: 1- كتب كتبوا - الواو هنا واو الجماعة بحاجة إلى ألف تفريق. 2- سما - يسمو - الواو هنا واو أصليّة ليست... المزيد
عدد المقالات : 765
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 11 ساعة
2025/05/02م
تستمر رحلتنا في ارشيف الكرة العراقية واليوم نتحدث عن مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الألعاب الاسيوية عام 1974 التي جرت في طهران والتي شهدت مقاطعة عربية-اسلامية بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيها الا العراق والكويت حيث قرر العراق المشاركة فيها بخلاف الاجماع العربي-الاسلامي وكان قرار العراق غريبا كونه... المزيد
عدد المقالات : 4
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/04/27م
كانَ زيدٌ رجلاً بسيطاً، يعيشُ في قريةٍ صغيرةٍ بينَ الحقولِ والجبالِ، اشتهرَ بينَ الناسِ بحكمتهِ وهدوئهِ، وكانَ يردِّدُ دائماً: الصبُر زينةُ المؤمنِ، والسَّترُ تاجُ الكرامةِ. لم يكنْ زيدٌ يشتكي منْ همٍّ ولا يشكو ضعفَهُ لأحدٍ، حتّى عندما كانتِ الرياحُ العاتيةُ تَهُبُّ على بيتهِ المتواضعِ وتكادُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/04/27م
اللقاء .. حالة وجدانية شديدة الخصوصية .. تستهوي الشعراء على تعاقب عصور الأدب ، ومهما تنوعت مذاهبهم وتباينت مشاربهم .. فينسجون حوله ، ومن أجله ، أدبيات تتفاوت جودة وتفردا. فإذا تناولنا واحدا من تلك النصوص تذوقا ونقدا فلابد من مظاهر معينة تكشف عن مواطن الجودة ، ومعايير نحتكم إليها في تحديد معالم التفرد في... المزيد
عدد المقالات : 15
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/21م
ـ حين كانت  الجدران تتجسس علينا،لم نجد إلا اسمك يهوِّن علينا غلظة البيوت ـ حين كانت الأمنيات تجاور النجوم،كان اسمك موطن الغنی والرضا ـ حين كنّا نری اليتامی وهم يتلعثمون إذا سألهم أحد عن آبائهم المغادرين في عتمة الليل،لم نجد إلا اسمك  يخفف عنّا سطوة التقارير والمحاجر ـ حين تصرخ الأم وهي تنظر إلی... المزيد
عدد المقالات : 33
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/04/21م
في قريةٍ بعيدةٍ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعى سامِر، عُرِفَ بينَ أهلِ قريَتِهِ بحبّهِ لجمعِ المالِ. كانَ سامرٌ يملكُ أرضاً خصبةً، تكفيهِ لزراعةِ ما يُغنيهِ عنِ الحاجةِ، ولكنّهُ لم يكتفِ. فكّرَ سامرٌ يومًا وقالَ في نفسِهِ: "إنَّ القناعةَ لا تجلبُ الذهبَ، ولا ترفعُ شأنَ الإنسانِ بينَ أقرانهِ. سأجمعُ المالَ... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
هي عبارة عن فوالق طولية الشكل قوسية الامتداد ومحدودة الاتساع إذ لا يتعدى اتساعها بضعة كيلو مترات غير أنها ذات جوانب انحدارية وعميقة ويصل متوسط عمقها إلى 9000 متر تحت مستوى سطح البحر. ويرى جليشر بأنه على الرغم من أن الخوانق المحيطية لا تشكل أثر من (1)... المزيد
يفضل منظمو الرحلات تنظيم رحلاتهم السياحية للمسافرين من الأزواج والمجموعات أكثر من الأفراد، وهو ما يوضحونه خلال الأسعار المقدمة. وفي هذا الصدد استعرض تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن يسافر الشخص بمفرده... المزيد
تُعد الكيمياء الكمومية من أعقد فروع الكيمياء وأكثرها إثارة، فهي تمثل تقاطعًا فريدًا بين قوانين فيزيائية دقيقة وسلوك الجزيئات والذرات في العالم المجهري. ورغم أن هذا المجال يبدو في ظاهره بعيدًا عن التطبيقات البيولوجية، إلا أن له حضورًا مدهشًا في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
أقلام بمختلف الألوان
2025/04/28
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافيّة في العتبة العباسيّة المقدسة، كتابًا جديدًا بعنوان (سر الرضا.. الإطار النظري للرضا والطمأنينة في...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
2025/04/16
( النظر في وجه العالم حبًّا له عبادة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com