Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تأملات في القرآن الكريم (ح-110)

منذ 6 سنوات
في 2019/09/09م
عدد المشاهدات :1270
سورة الأعراف الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{158}
نستقرأ الاية الكريمة في موقفين :
1- ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) : النص المبارك يخاطب النبي الكريم محمد (ص واله) ليعرف ويقدم نفسه ( إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) , رسولا من الله تعالى لكل الناس , بدون استثناء , وبعد التعريف والتقديم يبين :
أ‌) ( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : المالك لهما ولكل ما فيهما .
ب‌) ( لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) : وحده جل وعلا المتفرد بالألوهية .
ت‌) ( يُحْيِـي وَيُمِيتُ ) : القادر والمتحكم بالحياة والموت , ويشمل ذلك المخلوقات العاقلة وغير العاقلة , وحتى الجمادات .
2- ( فَآمِنُواْ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ ) : امر مباشر للايمان بالله تعالى , ويلاحظ ان النص المبارك قرن الايمان بالله تعالى بالايمان بالرسول النبي الامي (ص واله) , ثم ذكر مواصفات وخصائص له (ص واله) :
أ‌) ( الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ ) .
ب‌) ( وَكَلِمَاتِهِ ) : يختلف المفسرون فيها , فمنهم من يرى انها كل الكتب السماوية التي انزلها الله تعالى على الرسل والانبياء (ع) , ومنهم من يرى غير ذلك .
ت‌) ( وَاتَّبِعُوهُ ) : أمر مباشر بأتباع النبي الامي , ويلاحظ كون الامر ( وَاتَّبِعُوهُ ) عام , أي اتباع عام لكل قول وفعل , حركة وسكون يصدر منه (ص واله) .
ث‌) ( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) : لعلكم تهتدون الى طريق الحق بأتباع النبي الامي (ص واله) , وهذه من خصال وصفاته (ص واله) ان يهدي للطريق القويم كل من آمن به واتبعه ! .

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ{159}
تسلط الاية الكريمة الضوء مادحة لجماعة مؤمنة من بني اسرائيل , وتذكر لهم عملين :
1- ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ ) : دليل على انهم مهتدون , ويهدون ويرشدون الناس بالحق , كما آمنوا به وعرفوه .
2- ( وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) : يذكر النص المبارك انهم ( يَعْدِلُونَ ) أي يجرون العدالة في احكامهم واقوالهم وافعالهم .

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{160}
نستقرأ الاية الكريمة في ستة مواطن :
1- ( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ) : يروي النص المبارك ان الله تعالى فرق بني اسرائيل الى اثنتا عشر فرقة ( قبيلة ) .
2- ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ) : عندما كان بني اسرائيل في التيه , نال منهم العطش , فشكوا ذلك لموسى (ع) , وطلبوا منه السقاية , فأوحى الله تعالى له (ع) ان يضرب الحجر بعصاه , ( فَانبَجَسَتْ مِنْهُ ) انفجرت أثنتا عشرة عينا , بعدد قبائلهم ( فرقهم ) , لكل فريق منهم عينا يشربون منها .
3- ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ ) : كانت الشمس ترسل اشعتها الحارقة في تلك الصحراء , لفحتهم ولسعتهم بحرارتها , فأرسل الله تعالى لهم الغمام يحجبها عنهم .
4- ( وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) : يروي النص المبارك ان الله تعالى حباهم بنوعين من الطعام :
أ‌) المن : وهو مادة صمغية كالعسل , ويدعى ( الترنجبين ) .
ب‌) السلوى : الطير السماني او طيرا يشبهه .
5- ( كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) : تحننا منه جل وعلا , ورأفة بهم .
6- ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) : الانسان لا يظلم الا نفسه بسوء عمله , فيلاحظ ان بني اسرائيل قد اصابهم الملل من المداومة على تناول المن والسلوى , فطلبوا الذي هو ادنى بالذي هو خير , كما اشارت الاية الكريمة { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61.

وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{161}
تذكر الاية الكريمة ان الله تعالى امر بني اسرائيل بأربع اوامر :
1- ( وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ ) : بيت المقدس .
2- ( وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ ) : مطلق أباحة الاكل فيما لم يرد امر بتحريمه .
3- ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) : حطّ عنا ذنوبنا , او ( نسألك ربنا ان تحط عنا ذنوبنا ) " مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي " .
4- ( وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً ) : سجود انحناء , تذلل و خضوع لله تعالى .
مقابل الالتزام بتلك الاوامر سينالون شيئين ( امرين ) منه جل وعلا :
1- ( نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ) : غفران الخطايا .
2- ( سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) : ثواب الطاعة , ويشمل الدنيا والاخرة .

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ{162}
تروي الاية الكريمة ان بني اسرائيل لم يلتزموا بما امروا به , فغيروا ما امروا به , ( فقالوا حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم ) " تفسير الجلالين / للسيوطي " , فأرسل الله تعالى عليهم عذابا من السماء , ولم تذكر الاية الكريمة نوعه وجنسه , لكنها تذكر السبب ( بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ ) .
الملاحظ في الاية الكريمة , ان بني اسرائيل ليس جميعهم من غيّر وبدل ولم يلتزم بأوامره جل وعلا , بل بعضا منهم , بدلالة حرف الجر ( من ) " هنا للتبعيض " , فلماذا يشملهم العذاب جميعا ؟ , لعل ابرز الاراء في ذلك , ان الاخرون لم يأمروهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر , ولم ينكروا ويستنكروا فعلتهم هذه , كما ينبغي ويفترض , فكان العذاب شاملا للجميع ! .

واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{163}
توجه الاية الكريمة النبي محمد (ص واله) ان يسأل اليهود عن القرية المجاورة لبحر القلزم , وهي ــ أيلة ــ , وهم من قوم ثمود , وما وقع بأهلها , وكانوا قد نهوا عن صيد السمك في يوم السبت , فأختبرهم الله تعالى بوفرة السمك فيه , وقلته وانعدامه في الايام الاخرى , فشمروا عن سواعدهم واصطادوا السمك فيه , غير مبالين ولا مكترثين لنهيه جل وعلا , بعد ان احتالوا على حبس السمك في حفر يوم السبت , على ان يستخرجوه فيما بعد ( يوم الاحد ) , فأنقسم اهل القرية الى ثلاثة فرق او مجموعات :
1- فرقة شاركوا في صيد السمك .
2- فرقة نهوهم عن الصيد .
3- فرقة لم يصيدوا ولم ينهونهم .
الملفت للنظر ان لهذا السؤال الذي تضمنته الاية الكريمة برهانا لليهود على صدق رسالته (ص واله) يضاف الى البراهين السابقة , حيث انهم خبروا امر تلك القرية , وتناقلوا اخبارها فيما بينهم .

وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164}
تروي الاية الكريمة حوارا بين الفرقتين الثالثة والثانية من الاقسام التي ذكرنها في الاية الكريمة السابقة , حيث ان المجموعة التي لم تصيد ولم تنه خاطبت المجموعة التي تنهي ( وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً ) , ما الداعي لتعظوا قوما الله تعالى مهلكهم ومعذبهم ؟ ! , فكان ردهم في محورين :
1- ( قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ ) : نعتذر بها الى الله تعالى , كي لا ينسب لنا القصور والتقصير في ترك النهي عن المنكر , ونكون عندها قد ادينا فرضا من الفروض ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .
2- ( وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) : رجاء ان يتقوا الله تعالى , فيتركوا الصيد .

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165}
تذكر الاية الكريمة , ان القوم لما تركوا الموعظة وما وعظوا به , واستمروا بما هم عليه وفيه , انجى الله تعالى المجموعة الواعظة , التي تقدمت بالنصح والنصيحة , وانزل على القوم نوعا خاصا من العذاب , وصفته الاية الكريمة بأنه ( بَئِيسٍ ) شديد وموجع , وتذكر الاية الكريمة سببه ( بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ) , الخروج عن طاعته عز وجل .
يلاحظ ان فرقتان أصابهما العذاب , وهما الفرقة التي اصطادت السمك , والفرقة التي لم تصطاد ولم تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر , اما الفرقة الثالثة فقد انجاها الله تعالى , لما فعلوا ما يجب عليهم في مثل هذه الحالات ( الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .

فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{166}
تروي الاية الكريمة ان القوم عندما تمردوا وتكبروا قال لهم الله تعالى ( قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) , بقوة الامر الالهي ( كن ) , فكانوا كذلك .
من جميل ما يروى في هذا الشأن , ان الفرقة الواعظة قد غادرت القرية قبل حلول العذاب عليها , وعادوا اليها بعد مدة ( ثلاثة ايام ) , لم يفتح لهم باب القرية , فتسلق احدهم سلما , وشاهد ان الجميع قد تحول الى قرود , كسروا الباب ودخلوا القرية , فعرفت القردة احسابهم وانسابهم من الفرقة الناجية , بينما الناجون لم يتعرفوا على اقاربهم واصدقائهم من بين تلك القرود ! .
تجدر الاشارة الى ما اخرجه السيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج2 حديث مطول عن الامام العسكري (ع) عن ابائه (ع) (( وانما الذين ترون من هذه المصورات بصورها فأنما هي اشباحها , لا هي بأعيانها , ولا من نسلها )) , فيستدل من هذا الحديث الشريف , على ان القرود المعروفة لا تتصل بأي شكل من الاشكال بالقرود الممسوخة من البشر , ولا تلتقي ( تشابهها ) معها الا بنفس الصورة والمظهر الخارجي فقط .







حيدر الحدراوي
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...
منذ 6 ايام
2025/12/08
هي تشكيلات جبلية تبدو للعين مجرّدة من أي ممرات مائية سطحية، فلا تظهر عليها أودية...
منذ 6 ايام
2025/12/08
تتميز الفقاعة الاقتصادية بارتفاع سريع في أسعار الأصول، غالبًا بسبب المضاربة،...