1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح-86)
عدد المقالات : 241
سورة الانعام
بسم الله الرحمن الرحيم

وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{60}
تبين الاية الكريمة جانبا من جوانب قدرته عز وجل يتلخص ويتفرع في عدة جوانب :
1) ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ ) : النوم تشبيها للنائم بالميت .
2) ( وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ) : ما كسب الفرد فيه من اعمال واقوال حسنة او سيئة .
3) ( ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ) : يبعثكم هنا بمعنى يوقظكم تشبيها لعودة الحياة للميت فيستيقظ الانسان من نومه وتستمر حياته على هذا المنوال حتى حلول اللحظة الحاسمة التي تنتهي فيها ذلك الفلم عند الموت .
4) ( ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ) : حقيقة واقعة لا محال طالت المدة ام قصرت شاء الانسان ام آبا رغب ام لم يرغب آمن بها ام لم يؤمن .
5) ( ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) : هناك ينبأ الفرد بكل ما فعل من فعل وقال من قول كل حركة وسكون فيثاب على صالحها ويعاقب على طالحها .

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ{61}

نستقرأ الاية الكريمة في عدة محاور :
1) ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) : الفوقية ليست فوقية المكان بل هي الفوقية المطلقة لله تعالى في كل شيء وفي كل جانب كالقهر والغلبة القدرة والعلم السمع والبصر ... الخ .
2) ( وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً ) : الحفظة هم من الملائكة يرسلهم الله تعالى ليصونوا ويحفظوا ويحصوا اعمال العباد .
3) ( حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ ) : عند حلول ساعة موت الفرد تأتيه ملائكة من نوع خاص موكلون بقبض الارواح يراهم المحتضر ويشاهدهم يكونون في ابهى حلة واجمل صورة لدى المؤمن فينتزعون روحه بيسر وسلاسة وأفظع صورة واقبح شكلا لدى الكافر فينتزعون روحه بطريقة بشعة ومؤلمة تعتمد بشاعتها وشدة ايلامها على جرم المجرم وذنوبه كما ويذكر النص المبارك ان هؤلاء الرسل ( ملائكة قبض الارواح ) ( وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ ) ولذلك عدة معاني منها انهم لا يقصرون بما يؤمرون به ولا يضيعونه بل وحتى لا يخطئون الهدف .

ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ{62}
نستقرأ الاية الكريمة في عدة مواقف :
1- ( ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ ) : الله عز وجل المالك المطلق لكل الموجودات وكل الموجودات تعود اليه في يوم معلوم مهما اختلف وطال الزمان .
2- ( أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ ) : قضاءه عز وجل نافذ في خلقه .
3- ( وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ) : رغم الكثرة العددية للمخلوقات فأنه عز وجل سيوفيهم حسابهم جميعا في نصف نهار من ايام الدنيا او ربما اقل من ذلك .

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{63}
نستقرأ الاية الكريمة في عدة محاور :
1) ( قُلْ ) : امر منه عز وجل لرسوله الكريم محمد (ص واله) للفت النظر والانتباه الى امر ما .
2) ( مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ) : عندما يداهم الانسان خطب ما يتوجه بقلبه وبكافة جوارحه الى الله تعالى يدعوه علانية وسرا ويكون على صنفين :
أ) المؤمن : عند الشدائد يزداد تعلقا به عز وجل وعند الفرج يكون تعلقه به عز وجل اخف وطئا .
ب) الكافر : يتعلق بالله جل وعلا بكافة جوارحه وربما يكون في هذه الحالة اشد ايمانا من المؤمن نفسه لكنه عند الفرج يعود الى كفره وطغيانه .
3) ( لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) : يوجب الكافر على لنفسه امرين :
أ) قسم : وما يتعلق به من احكام .
ب) الشكر : عند الفرج يتوجب على الكافر الشكر ايفاءا بقسمه وان لم يف يزداد اثما .
المتأمل في النص المبارك يلتفت الى امرين :
1- الشكر مرتبة من مراتب الايمان .
2- الشاكرين : منزلة من منازل المؤمنين .
للاية الكريمة خصائص وفضائل نافعة لوجع القلب ( مكارم الاخلاق ) .

قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ{64}
تشير الاية الكريمة الى ان المنجي المطلق من الشدائد والاهوال هو الله تعالى لا غيره لكن رغم ذلك ينسب الانسان الضعيف العلاقة مع ربه نجاته الى حكمته ومخططاته ويتناسى تماما دوره عز وجل في النجاة .

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ{65}
نستقرأ الاية الكريمة في عدة محاور :
1- ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) : النص المبارك في بيان قدرته عز وجل على انزال العذاب واوضح انه يكون من جانبين :
أ) ( مِّن فَوْقِكُمْ ) : عذاب ينزل من السماء كأن يكون مطر السوء او حجارة وغيرها لذلك عدة امثلة في القران الكريم منها ما حدث لاصحاب الفيل وغيره .
ب) ( أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ) : اشارة الى خطر كامن يمكن ان يكون عذابا مصدره تحت الاقدام كالنيران في باطن الارض وايضا الهزات الارضية والخسف ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ) الملك{16}
2- ( أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً ) : يخلطكم فرقا ( مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي ) .
3- ( وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ) : الاقتتال بين الامم بين اتباع الدين الواحد بين اتباع المذهب الواحد والتاريخ خير شاهد على ذلك فتقاتل المسلمون فيما بينهم ولا زال يقتل بعضهم بعضا بفتاوى من علماء السوء والجهالة وكذلك تقاتل اليهود فيما بينهم ووقع القتل والاقتتال بين النصارى في معارك طاحنة .
4- ( انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ) : الخطاب موجه الى الرسول (ص واله) بالخصوص لكنه يعمم الى كل ذي لب سليم ( عموما ) ليتأمل بيناته عز وجل فيفهم ويغنم سبل الرشاد .

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ{66}
تخاطب الاية الكريمة النبي الاكرم محمد (ص واله) وتبين ان قومه (ص واله) كذبوا بكل ما جائهم به (ص واله) ( القران الكريم الحجج الباهرة لاثبات ربوبيته عز وجل - البراهين الساطعة لاثبات نبوته ورسالته (ص واله) ) لكن يلاحظ فيها ثلاثة امور :
1- ( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ ) : هل كلمة ( قومك ) لها خصوصية محددة ام انها تشمل الجميع نطرح عدة اطروحات في كلمة ( قَوْمُكَ ) :
أ) ان تكون اشارة الى كافة الناس الذين دعاهم (ص واله) الى الايمان في ذلك الحين .
ب) ان تكون كلمة ( قَوْمُكَ ) اشارة الى قومه (ص واله) من معارفه وسكان مدينته الاصليين من العرب دون سواهم من الامم الاخرى الذين كانوا يسكنون فيها كعبيد او تجار وغير ذلك طالما وان اكثرية المشار اليهم كذبوا بالدعوة عندها تكون الاية الكريمة قد عنتهم وعينتهم .
ت) تضمنت كلمة ( قَوْمُكَ ) اشارة مضمرة للمسلمين الاوائل من غير العرب كصهيب الرومي وسلمان المحمدي ( الفارسي ) حيث انهم امنوا به (ص واله) ولم يكونوا من العرب ولا تشملهم كلمة ( قَوْمُكَ ) .
2- ( وَهُوَ الْحَقُّ ) : مصادقة مطلقة منه عز وجل لكل ما جاء به الرسول الكريم محمد (ص واله) .
3- ( قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ) : وظيفة الرسول (ص واله) منذر وبشير وليس وكيلا من باب الحفظ والرقابة او من باب مجازاة الاعمال .

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{67}
تشير الاية الكريمة الى ان لكل خبر مكان وزمان بداية يبدأ منها ونهاية ينتهي عندها وقد يكون هذا الخبر عذاب واقع او ثواب جامع عندها سيعلم المؤمن والكافر هول ذلك العذاب ويدرك كل منهم من يصل الى منافع الثواب الجزيل من عنده عز وجل وقد يندرج هذا الخبر في مضمونين اخريين :
1- خبر ( نبأ ) مقدس وعظيم كبير و مهم لامر مستقبلي الحدوث كنبأ المهدي (عج) او ظهور عيسى (ع) وخروج الاعور الدجال ... الخ .
2- نبأ عظيم اشارت اليه الايات الكريمة في مطلع سورة النبأ الشريفة (عَمَّ يَتَسَاءلُونَ{1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ{2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ{3} ) .
للاية الكريمة فضائل وخصائص نافعة لوجع الضرس . ( مكارم الاخلاق ) .





حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 11 ساعة
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com