1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح 74)
عدد المقالات : 241
سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ{58}
مما يروى في نزول الاية الكريمة ان اثنين من المشركين وهما ( رفاعه وسويد ) تظاهرا بأعلان اسلامهما لكنهما التحقا بشريحة المنافقين وكان لبعض المسلمين صحبة معهما ويظهرون لهما المودة فنزلت الاية الكريمة لتنهاهم عن ذلك . ( مصحف الخيرة/علي عاشور العاملي ) .

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ{59}
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة لما قال اليهود للنبي محمد (ص واله) بمن تؤمن من الرسل فقال (ص واله) : ( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ ) فلما جاء الى ذكر عيسى (ع) قالوا عندها ( لا نعلم دينا شرا من دينكم ) ( تفسير الجلالين / السيوطي ) .
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة محاور :
1- ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ ) : سؤال لا يقتصر على زمان ومكان النبي (ص واله) بل يعمم على كافة الازمان والاماكن حيثما وجد من يمقت الاسلام والمسلمين من اهل الكتاب .
2- ( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ ) : اجمل النص المبارك ضروريات الاسلام في ثلاثة مقاطع :
أ) ( آمَنَّا بِاللّهِ ) .
ب) ( وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ) .
ت) ( وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ ) .
3- ( وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ) : يذهب النص المبارك الى ان الاعم الاغلب من اهل الكتاب كانوا فاسقين ويستدل منه ايضا على وجود ثلة مؤمنة بينهم والا لكان سياق النص ( وان جميعكم ( كلكم ) فاسقون ) او ما شابه .

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{60}
نستقرأ الاية الكريمة في عدة محاور :
1- ( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم ) : يأمر النص المبارك النبي الكريم (ص واله) ان يخبر المؤمنين خاصة و الناس عامة .
2- ( بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ ) : المثوبة هي بمعنى اجرا وجزاءا ( مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي ) او انها ( ثوابا بمعنى جزاء ) "تفسير الجلالين / السيوطي" اما الجزاء فكان :
أ) ( مَن لَّعَنَهُ اللّهُ ) : الطرد من الرحمة .
ب) ( وَغَضِبَ عَلَيْهِ ) .
ت) ( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ) : يذهب السيوطي في تفسيره الى انهم اليهود اما كتب التاريخ وقصص الانبياء فتروي ان بني اسرائيل قد مسخوا الى قردة وخنازير وغير ذلك .
3- ( وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) : يرى السيوطي في تفسيره الجلالين ( الشيطان بطاعته ) اما علي عاشور العاملي فيرى في مصحفه ( كل مطاع في معصية الله ومنه الشيطان ) .
4- ( أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً ) : جهنم كلها دار عقاب وفي دركاتها صنوفا وانواعا مختلفة من العذاب فكيف سيكون شرها من حيث الموقع الجغرافي فيها وقانا الله تعالى كل ذلك .
5- ( وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ) : سواء السبيل طريق الحق فكان هؤلاء اشد بعدا عنه في الحياة الدنيا لذا في الحياة الاخرة لن يكون لهم هدى كشفيع او محام او عمل صالح من شأنه ان ينقذهم مما هو واقع بهم او حتى يخفف عنهم .
يلتفت المتأمل الى التفاتة ذكرها السيوطي في تفسير الجلالين ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها نوردها كما هي ( وذكر شر وأضل في مقابلة قولهم لا نعلم دينا شراً من دينكم ) اشارة الى ما جاء في سبب نزول الاية الكريمة ( 59 ) .

وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ{61}
الاية الكريمة في طور الكشف عن فئة امنت ظاهرا ولم تؤمن فعليا وتوضح انهم ( قَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ ) فيتساءل المتأمل من هم هؤلاء هل هم المنافقين ام اليهود ام كلاهما معا .
النكتة اللطيفة في الاية الكريمة ان هؤلاء اظهروا الاسلام واخفوا الكفر يتصورون انهم يخدعون النبي الكريم (ص واله) بذلك فغاب عن اذهانهم انه (ص واله) مؤيدا من قبله عز وجل الذي لا تخفى عليه خافية ( وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ ) .

وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{62}
تصفهم الاية الكريمة بأنهم :
1- ( يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ ) : المعاصي .
2- ( وَالْعُدْوَانِ ) : الاعتداء على احكام الله تعالى وايضا الظلم .
3- ( وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ) : المال الحرام .
الملفت لنظر المتامل ان الاية الكريمة وصفتهم بـ ( يُسَارِعُونَ ) ولذلك عدة معاني :
1- يتعجلون .
2- سرعة الوقوع بالمعصية لعدم توفر الرادع .
ويلاحظ ايضا ان الاية الكريمة اختتمت بــ ( لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ساء عملهم واعتدائهم .

لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ{63}
تشرح الاية الكريمة ان بين بني اسرائيل ربانيون ( وهم عباد اليهود المنقطعون لله تعالى علما وعملا ) واحبار ( الرؤساء الدينيون والعلماء ) لم يكونوا ينهون قومهم عن تلك الاثام والمعاصي والمعاملات المحرمة .
يلاحظ في الاية الكريمة انها اختتمت بـ ( لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) بتركهم النهي عن ذلك كما يتوجب عليهم وينبغي .
ويلاحظ ايضا في ختام الاية المباركة ومقابلتها بما ختمت به سابقتها الكريمة فساء العمل لعامة اليهود بينما ساء الصنع للربانيون والاحبار .

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{64}
نستقرء الاية الكريمة في عدة محاور :
1- ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ ) : كان لدى تجار اليهود وأغنياءهم الكثير من المعاملات التجارية التي حرمها الاسلام لعل ابرزها الربا ودفع الرشا مما اثر على تجارتهم سلبا فقلت وارداتهم فأتهموا الله تعالى بذلك حيث ان مغلولة تعني مقبوضة عن العطاء مما يعني ان الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا بخيلا .
2- ( غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ ) : جاء الرد عليهم سريعا وفي نفس الاية الكريمة وفي محورين :
أ) ( غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ) .
ب) ( وَلُعِنُواْ ) .
3- ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) : يستمر رده جل وعلا عليهم ويلاحظ فيه ( يَدَاهُ ) بينما قالت اليهود ( يَدُ ) ذلك فيه اشارة الى كرم وعطاء الباري عز وجل أي ان السخي من يعطي بكلتا يديه فيستفاد من ( يَدَاهُ ) بيانا لسخائه ووفرة عطاءه جل وعلا .
4- ( وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً ) : يبين النص المبارك ان كثيرا من اليهود يزدادون طغيانا وكفرا بما انزله الباري عز وجل على رسوله الامين محمد (ص واله) .
5- ( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) : لذلك عدة مضامين ورد بعضها في كتب التفسير بينما يلاحظ البعض الاخر في علاقتهم فيما بينهم في الوقت الحاضر نكتفي بذكر رأيين :
أ) تفرقهم الى فرق مختلفة في الرأي والسلوك و المنهج .
ب) حالة التباغض تنتاب اليهود في كل عصر ومصر قد تكون خافية وغير ظاهرة للعيان لكنها مدفونة في صدورهم .
6- ( كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ ) : اوقد اليهود الكثير من نيران الحروب لكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد حتى صار يعرف ويقال ( ما من فتنة في العالم الا وكان من وراءها اليهود ) .
7- ( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) : يكون ذلك بطريقين :
أ) تبني الفساد وركوب المعاصي والذنوب .
ب) العمل على نشر الرذيلة والاخلاق الذميمة في ارجاء المعمورة .
يلاحظ المتأمل امرا جديرا بالوقوف عنده حيث يمني اليهود انفسهم بأنهم ( شعب الله المختار ) فأحبطت الاية الكريمة تلك الاماني الواهية فبعد ان وصفتهم ( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً ) قررت ( وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) .









حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 77
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء العشرون: تأمل في دالة الموجة التي تعرف أكثر مما نعرفه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/7/2025 في مقالات سابقة، اعتدنا أن نعتبر أن الدالة الموجية تصف نظامًا معينًا (وفي الواقع، جسيمًا منفردًا). لنفترض الآن أن... المزيد
تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق لعام 2024 والربع الأول من 2025 أظهرت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العراقي أن صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024 سجل عجزًا قدره 8 مليارات دولار أمريكي، نتيجة خروج صافي استثمارات أجنبية... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع عشر: حين لا تجيب الدالة الموجية عن السؤال كله الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 1/7/2025 في هذا المقال، سوف نسأل: هل سمحت لنا نظرية الكم فقط بحساب نتائج تجاربنا أم أنها أيضًا أجابت عن المشكلات العميقة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com