1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القران الكريم (ح-48)
عدد المقالات : 241
سورة آل عمران
بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ{155}
تقتطف الاية الكريمة مقطعا مما جرى في واقعة احد تلقي اللوم فيه على الشيطان (لع) حيث تمكن (لع) من قلوب المؤمنين والقى فيها روح الخوف والجبن ومن ثم الفرار فحرفهم وازلهم .
الملفت للنظر في الاية الكريمة قوله عز من قائل ( بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ ) أي ان الشيطان (لع) تسلل الى قلوب المؤمنين عن طريق الذنوب ولولا الذنوب لما تمكن (لع) من الولوج الى تلك القلوب .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{156}
تنهي الاية الكريمة المؤمنين من التشبه بأقوال وافعال المنافقين ( الكافرين ) وذلك في هذا الخطاب المباشر مما يدل على خطورة هذا الامر .
الملفت للنظر في الاية الكريمة قوله عز من قائل ( لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ) لا يخفى على احد دور العوامل النفسية في اسقام واعلال الجسد .

وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ{157}
تبين الاية الكريمة امرين هما خير مما يظن المنافقون بل هما خير من الدنيا وما فيها :
1- ( وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) : القتل هنا بمعنى خروج الدم من الجسد بعد التعرض الى اصابة بآداة جارحة .
2- ( أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ ) : لا يشترط في هذا النوع من الموت خروج الدم من الجسد .
لا شك ولا ريب ان هذه بغية كل مؤمن اريب .

وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ{158}
توضح الاية الكريمة ان في كلتا الحالتين القتل في سبـيل الله او الموت يكون مصير الانسان الى الله عز وجل لذا فيبحث المؤمن عن ميتة ترضي الله عز وجل عنه .

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ{159}
تذكر الاية الكريمة جانبين مهمين من صفات الرسول الكريم محمد (ص واله ) :
1- ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ ) .
2- ( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) .
هنا يكمن سبب رسوخ محبته (ص واله) في القلوب .
كما وتوصي الاية الكريمة النبي محمدا (ص واله ) بأربعة وصايا ثلاثة منها بينه (ص واله) وبين المؤمنين والرابعة تخصه وحده :
1- ( فَاعْفُ عَنْهُمْ ) .
2- ( وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ) .
3- ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ) .
4- (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ) .
هذه الامور هي من جملة اسباب انتشار الاسلام واثره في فتح العقول قبل الحصون .
الملاحظ ان الاية الكريمة اختتمت بــ ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) فيدرج ( المتوكلين ) في جملة من يحبهم الله عز وجل .

إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ{160}
تبين الاية الكريمة حالتين :
1- حالة النصر : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ ) .
2- حالة الهزيمة والخذلان : ( وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ) .
يلفت النظر اختتام الاية الكريمة بــ ( وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) بعد ان اختتمت الاية الكريمة السابقة بـ ( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) لتقريب المعنى :
المتوكل : حبيب الله.
المتوكل : مؤمن .
المؤمن : حبيب الله

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ{161}
تبين وتثبت الاية الكريمة انه لا يمكن لنبي ان يأت بشيء من غير معقول او غير مقبول كأن يأخذ شيئا من مستحقات غيره او شيئا ليس له هذا من المستحيلات .
ثم تعرج الاية الكريمة الى ذكر ما سيحدث في يوم القيامة بخصوص نفس الموضوع الذي نفته عن النبي (ص واله) .
هناك موضوع يختص بما ذكرت الاية الكريمة ان النبي (ص واله) له ولاية من نوع خاص على المؤمنين كافة فهل يجوز له (ع) ان يأخذ شيئا بمقتضى تلك الولاية الجواب لدى اصحاب الشأن .

أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{162}
الاية الكريمة جاءت بمحل سؤال للمؤمنين خاصة والناس عامة فينبغي لقارئها ان يجيب عليه حسب ما يؤمن به ويقتضيه ايمانه في هذه الحالة يكون الجواب ( لا ) .
هناك الكثير من الايات الكريمة جاءت بمحل سؤال لذا فينبغي لقارئ القرآن والمستمع اليه ان يجيب عليها طمعا في المزيد من الاجر والثواب وامورا اخرى .

هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ{163}
تؤكد الاية الكريمة وجود درجات في الجنة والنار للمؤمن والكافر :
1- المؤمن : في الجنة سينال درجته الخاصة التي تعتمد على عمله وايمانه وصبره على طاعة الله عز وجل وكل درجة هي اعلى مما دونها واقل مما فوقها أي كلما ارتقى درجة كان الخير فيها اعم واشمل مما دونها .
2- الكافر : سيدخل الكافر في النار وفي الدرجة التي يستحقها جزاء اعماله وكل درجة هي أسوء مما فوقها واقل عذابها مما دونها اعاذنا الله والمؤمنين منها .


لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ{164}
تذكر الاية الكريمة مننه عز وجل على المؤمنين في عدة نقاط :
1- ( إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ ) .
2- ( يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ) .
3- ( وَيُزَكِّيهِمْ ) .
4- ( وَيُعَلِّمُهُمُ ) : أ) ( الْكِتَابَ )
ب) ( وَالْحِكْمَةَ ) .
كما وتبين الاية الكريمة ( وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ) قبل بعثته (ص واله) .









حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 19 ساعة
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 19 ساعة
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 19 ساعة
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 19 ساعة
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
تعد الحالة النفسية للإنسان انعكاسًا مباشرًا لما يدور داخل جسمه من تفاعلات كيميائية معقدة، خاصة تلك التي تحدث في الدماغ والجهاز العصبي. ومن هنا تبرز أهمية الكيمياء الحياتية، وهي العلم الذي يدرس مكونات الكائنات الحية وتفاعلاتها الحيوية، في فهم... المزيد
وهي عبارة عن موجات مائية عملاقة يُمْكِنُ أن تنتقل بسرعة عبر المحيطات ، وهوامشها الساحلية يترتب عليها تأثيرات بيئية كبيرة في المناطق التي تحدث فيها، إن ظاهرة الأمواج المائية العملاقة Tsunami الشاملة التي حدثت في عام ١٩٤٦ في المحيط الهادي ، والحدوث... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com