إنّ من المعلوم ارتفاع عقوبة المسخ والخسف في أمّة النبيّ الخاتم (ص)، إكراماً لمن بعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، إلّا انّ هناك عقوبةً أخرى شبيهةً بتلك العقوبات، وهي المسخ في الأنفس، والخسف في الأفئدة والعقول! |
إنّ تعويد الأبناء على الالتزام الإيمانيّ منذ الطفولة وقيامهم ببعض الفرائض مثل الصّلاة وقراءة القرآن، يساعد كثيراً في زرع الإيمان وتعميقه في نفوسهم عند الكِبَر |
إنّ المكانة الاجتماعية للأفراد تتحدّد بمقدار الفائدة التي يقدمونها للمجتمع، والحديث النبويّ الشريف يشير إلى هذه الحقيقة: (خير الناس من نفع الناس) |
تعلّم من الأطفال، فهم يُسعَدون بأمورٍ صغيرةٍ نعتبرها نحن الكبار (تافهةً)، ولكنّهم يعتبرونها كبيرةً بمقدار ما تمنحهم من الشعور بالسعادة |
حقُّ اللسانِ: (وَأَمَّا حَقُّ اللِّسَانِ فَإِكْرَامُهُ عَنِ الْخَنَا وَتَعْوِيدُهُ عَلَى الْخَيْرِ وَحَمْلُهُ عَلَى الْأَدَبِ وَ إِجْمَامُهُ إِلَّا لِمَوْضِعِ الْحَاجَةِ وَالْمَنْفَعَةِ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا وَإِعْفَاؤُهُ عَنِ الْفُضُولِ الشَّنِعَةِ الْقَلِيلَةِ الْفَائِدَةِ الَّتِي لَا يُؤْمَنُ ضَرَرُهَا مَعَ قِلَّةِ عَائِدَتِهَا وَيُعَدُّ شَاهِدَ الْعَقْلِ وَالدَّلِيلَ عَلَيْهِ وَتَزَيُّنُ الْعَاقِلِ بِعَقْلِهِ حُسْنُ سِيرَتِهِ فِي لِسَانِهِ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ) |
حقُّ النَفسِ: (وَأَمَّا حَقُّ نَفْسِكَ عَلَيْكَ فَأَنْ تَسْتَوْفِيَهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَتُؤَدِّيَ إِلَى لِسَانِكَ حَقَّهُ وَإِلَى سَمْعِكَ حَقَّهُ وَإِلَى بَصَرِكَ حَقَّهُ وَإِلَى يَدِكَ حَقَّهَا وَإِلَى رِجْلِكَ حَقَّهَا وَإِلَى بَطْنِكَ حَقَّهُ وَإِلَى فَرْجِكَ حَقَّهُ وَتَسْتَعِينَ بِاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ..). |
حقُّ اللهِ: (فَأَمَّا حَقُّ اللهِ الْأَكْبَرُ فَإِنَّكَ تَعْبُدُهُ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَكْفِيَكَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَحْفَظَ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْهَا..) |
إنّ نسبة عالم الدنيا قياساً إلى عالم الآخرة، كنسبتها إلى عالم الأرحام، وليعلم أنّ الموت ولادةٌ للأرواح! |
السلامُ على عليلِ كربلاء..المُقرَّنِ بأصفادِ الرّزايا..والمَسُوقِ على ضالعِ أسرٍ وسِبا بينَ الأمصارِ والقِفار |