عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف): "إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللّأواء واصطلمكم الأعداء". |
عن الإمام العسكري (عليه السلام): "أين يُتَاه بكم، وأين تذهبون كالأنعام على وجوهكم، عن الحق تصدفون وبالباطل تؤمنون وبنعمة الله تكفرون، أو تكونون ممّن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم ومن غيركم إلّا خزيٌ في الحياة الدنيا وطول عذاب في الآخرة الباقية، وذلك والله الخزي العظيم". |
عن الإمام الهادي (عليه السلام): "إنّ الله عزّ وجلّ خلق الخلق بقدرته، وملكهم استطاعة تعبدهم بها، فأمرهم ونهاهم بما أراد، فقبل منهم اتّباع أمره ورضي بذلك لهم. ونهاهم عن معصيته وذمّ مَن عصاه وعاقبه عليها ولله الخيرة في الأمر والنهي، يختار ما يريد ويأمر به وينهى عمّا يكره ويعاقب عليه بالاستطاعة التي ملكها عباده لاتّباع أمره واجتناب معاصيه؛ لأنّه ظاهر العدل والنصفة والحكمة البالغة، بالغ الحجة بالإعذار والإنذار، وإليه الصفوة يصطفي من عباده من يشاء لتبليغ رسالته واحتجاجه على عباده". |
عن الإمام الجواد (عليه السلام): "مَن غلب جزعه على صبره حبط أجره ونعوذ بالله من ذلك". |
عن الإمام الرضا (عليه السلام): "إنّ الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال". |
عن الإمام الكاظم (عليه السلام): "ينبغي لِمَن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه". |
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّي لأرجو النجاة لِمَن عرف حقّنا مِن هذه الأمّة إلّا [ل] أحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر، صاحب هوى، والفاسق المعلن". |
عن الإمام الباقر (عليه السلام): "في كلّ قضاء الله خيرٌ للمؤمن". |
عن الإمام السجّاد زين العابدين (عليه السلام): "لا تركنوا إلى هذه الدنيا وما فيها ركون مَن اتّخذها دار قرار ومنزل استيطان، فإنّها دار قلعة ومنزل بلغة ودار عمل، فتزوّدوا الأعمالَ الصالحةَ قبل تفرّق أيّامها وقبل الإذن من الله في خرابها". |
عن الإمام الحسين سيّد الشهداء (عليه السلام): "أوصيكم بتقوى الله فإنّ الله قد ضمن لِمَن اتّقاه أن يحوّله عمّا يكره إلى ما يحبّ ويرزقه من حيث لا يحتسب". |