عن الصدّيقة الزهراء (عليها السلام): "إنَّ اللهَ هو السلام، ومنه السلام، وإليه السلام". |
عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): "أوصاني ربّي بتسعٍ، أوصاني بالإخلاص في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر الغنى، وأن أعفوَ عمّن ظلمني، وأعطي مَن حرمني، وأَصِلَ مَن قطعني، وأن يكونَ صمتي فكراً، ومنطقي ذكراً، ونظري عِبَرَاً". |
اعْلَمْ أَنَّ قَلِيلَ الْعِلْمِ يَحْتَاجُ إِلَى كَثِيرِ الْعَمَلِ؛ لِأَنَّ عِلْمَ سَاعَةٍ يُلْزِمُ صَاحِبَهُ اسْتِعْمَالَهُ طُولَ دَهْرِهِ |
إِنْ كُنْتَ عَاقِلًا فَقَدِّمِ الْعَزِيمَةَ الصَّحِيحَةَ وَالنِّيَّةَ الصَّادِقَةَ فِي حِينِ قَصْدِكَ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ أَرَدْتَ وَانْهَ النَّفْسَ عَنِ التَّخَطِّي إِلَى مَحْذُورٍ وَكُنْ مُتَفَكِّراً فِي مَشْيِكَ وَمُعْتَبِراً بِعَجَائِبِ صُنْعِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْنَمَا بَلَغْتَ وَلَا تَكُنْ مُسْتَهْزِئاً وَلَا مُتَبَخْتِراً فِي مَشْيِكَ |
مَا اغْتَنَمَ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا اغْتَنَمَ بِغَضِّ الْبَصَرِ؛ لِأَنَّ الْبَصَرَ لَا يُغَضُّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا وَقَدْ سَبَقَ إِلَى قَلْبِهِ مُشَاهَدَةُ الْعَظَمَةِ وَالْجَلَالِ |
الصَّبْرُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِ الْعِبَادِ مِنَ النُّورِ وَالصَّفَاءِ، وَالْجَزَعُ يُظْهِرُ مَا فِي بَوَاطِنِهِمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَالْوَحْشَةِ |
أُصُولُ مُعَامَلَةِ الدُّنْيَا سَبْعَةٌ: الرِّضَا بِالدُّونِ وَالْإِيثَارُ بِالْمَوْجُودِ وَتَرْكُ طَلَبِ الْمَفْقُودِ وَبُغْضُ الْكَثْرَةِ وَاخْتِيَارُ الزُّهْدِ وَمَعْرِفَةُ آفَاتِهَا وَرَفْضُ شَهَوَاتِهَا مَعَ رَفْضِ الرِّئَاسَةِ |
أُصُولُ مُعَامَلَةِ الْخَلْقِ سَبْعَةٌ: الْحِلْمُ وَالْعَفْوُ وَالتَّوَاضُعُ وَالسَّخَاءُ وَالشَّفَقَةُ وَالنُّصْحُ وَالْعَدْلُ وَالْإِنْصَافُ |
أُصُولُ مُعَامَلَةِ النَّفْسِ سَبْعَةٌ: الْخَوْفُ وَالْجَهْدُ وَحَمْلُ الْأَذَى وَالرِّيَاضَةُ وَطَلَبُ الصِّدْقِ وَالْإِخْلَاصُ وَاخْرَاجُهَا مِنْ مَحْبُوبِهَا وَرَبْطُهَا فِي الْفَقْرِ |
أُصُولُ مُعَامَلَةِ اللَّهِ تَعَالَى سَبْعَةُ أَشْيَاءَ: أَدَاءُ حَقِّهِ وَحِفْظُ حَدِّهِ وَشُكْرُ عَطَائِهِ وَالرِّضَا بِقَضَائِهِ وَالصَّبْرُ عَلَى بَلَائِهِ وَتَعْظِيمُ حُرْمَتِهِ وَالشَّوْقُ إِلَيْه |