إنّ توفيق الله تعالى للعبد، يتجلّى بتيسير سبيل الطاعة له، وإبعاده عن سبيل المعصية، خلافاً للخذلان الذي ينعكس فيه الأمر |
ما من مؤمن إلّا ويعيش لحظات من الإنابة والأنس بذكر ربه، والمطلوب منه أن يوسع هذه اللحظات لتغطي أكبر مساحة من حياته |
لو لم يستحضر العبد إلا هذه الصفة للرب، وهي إحاطته بكلّ عناصر الوجود، لكفاه ذلك رادعاً عن ارتكاب الموبقات |
من موجبات الخيبة سعي العبد في تحقيق أمنياته بمعصية الله تعالى؛ فإنه لا يُحرم مما يريد فحسب، بل قد يُبتلى بعكسه. |
إنّ الطهارة الظاهرية من شروط صحّة الصّلاة، ولكنّ الأقرب لتحقيق روح الصّلاة هو الاهتمام بتحقيق الطّهارة الباطنية |
إنَّ الإحساس بالعناية الإلهية، يعمّق الودّ بين العبد وربّه، ويضيف السكينة والاطمئنان على مجمل حركته في الحياة |
بعض الصفات القلبية وإن لم يُظهرها صاحبها، إلّا أنّ لها أثراً في ظلمة القلب، لا يقلّ عن أثر بعض الذنوب الخارجية |
إنّ الذي يعتقد بالتقدير الإلهي للأرزاق والآجال للأمم والأفراد، لا ينتابه القلق واليأس لما يجري في الأمّة من النكبات |
تهذيب النفس يحتاج الى معرفة بنقاط ضعفها، والمرء يكتشف قدر نفسه والآخرين: في السفر، والجوار، والمعاملة |