من مناشئ العبثية؛ اللاهدفية، وعدم حمل طموحات كبرى في الحياة، والاستغراق بلهو القول والفعل، وانتفاء النظم في أمر المعيشة والمعاد |
ما يعيشه العبد المذنب من حالة الاحتقار والاشمئزاز من نفسه؛ قد توجب له طفرة تكاملية، وهجرة دائمة من المعاصي التي كان عاكفاً عليها |
من تعظم الدنيا في قلبه يكبر كلّ شيء من متاعها في عينه، ويحرص على جمعه ولا يشبع مهما جمع، وتعظم حسرته على فقد أدنى متاع |
إنّ إحساس العبد بالارتياح وانشراح الصدر، واستشعاره للرعاية الإلهية؛ قد يكون من أمارات الصلاح والرجحان للطريق الذي يسلكه |
إنّ منشأ سوء الظن هو وسوسة الشيطان؛ إذ له رغبة جامحة في إيقاع العداوة بين المؤمنين، واستيلاء الوهم الذي لا أساس له على القلب |
إنّ الذي يتحسّر على عدم قدرته على القيام ببعض الخيرات، قد يُؤجر على نيّته إن كان صادقاً؛ لأن العمدة في الجزاء هو القلب السليم |
إنّ الإيمان أساس الصبر، والصبر فضيلة عظيمة حيث أنه مفتاح للفَرَج من الكروب والشدائد، ووسيلة للظفر بالمأمول وتحقيق الانتصار في الحياة |
الإسلام الحنيف يقدّس العمل، ويهتم به، ويحثّ عليه ليل نهار؛ لأهميته وضرورته في تحقيق السعادة، وصنع الحضارة، وازدهار الحياة |
من يمتلك نفسه ويغالبها على ترك الآثام والمعاصي يسهل له أن يقودها إلى الطاعات واكتساب الأجر والثواب |