مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ ولَا إِلَى أَمْوَالِكُمْ وأَقْوَالِكُمْ ولَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأَعْمَالِكُمْ) |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنَّ اللهَ -عَزَّ وجَلَّ- يَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ كَلَامَ الْحَكِيمِ أَتَقَبَّلُ ولَكِنْ هَمَّهُ وهَوَاهُ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وهَوَاهُ فِيمَا أُحِبُّ وأَرْضَى جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْداً لِي وذِكْراً ووَقَاراً وإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. يَقُولُ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يُؤْثِرُ عَبْدِي هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا جَعَلْتُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَهُمُومَهُ فِي آخِرَتِهِ، وَضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ رِزْقَهُ، وَكَفَفْتُ عَنْهُ ضِيقَهُ، وَكُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَذِهِ الْآيَةِ لَكَفَتْهُمْ: {ومَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ}). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وإِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَاتَّقِ اللهَ، وإِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ- أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِكَ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَنْ لَمْ يَأْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِثَلَاثٍ فَقَدْ خَسِرَ، قُلْتُ: ومَا الثَّلَاثُ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي؟ قَالَ: وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَمَّا حَرَّمَ اللهُ -عَزَّ وجَلَّ- عَلَيْهِ، وحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ السُّفَهَاءِ، وخُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنَّ أَهْلَ الْوَرَعِ والزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ تَعَالَى حَقّاً). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، واعْلَمْ أَنَّكُمْ لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا، وصُمْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْأَوْتَارِ، مَا يَنْفَعُكُمْ ذَلِكَ إِلَّا بِوَرَعٍ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. كُنْ وَرِعاً تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ (. |