مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. أَ تُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي، قَالَ –صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: فَاقْصِرْ مِنَ الْأَمَلِ، واجْعَلِ الْمَوْتَ نُصْبَ عَيْنَيْكَ، واسْتَحِ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا نَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ الْحَيَاءَ، ولَكِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا تَنْسَى الْمَقَابِرَ والْبِلَى، وتَحْفَظَ الْجَوْفَ ومَا وَعَى، والرَّأْسَ ومَا حَوَى، ومَنْ أَرَادَ كَرَامَةَ الْآخِرَةِ فَلْيَدَعْ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ أَصَبْتَ وَلَايَةَ اللهِ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. حَاسِبْ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبَ؛ فَهُوَ أَهْوَنُ لِحِسَابِكَ غَداً، وَزِنْ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ تُوزَنَ، وتَجَهَّزْ لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ يَوْمَ تُعْرَضُ لَا تَخْفَى مِنْكَ عَلَى اللَّهِ خَافِيَةٌ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا تُصِيبُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ حَمْقَى فِي دِينِهِمْ وعُقَلَاءَ فِي دُنْيَاهُمْ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ أَمْثَالَ الْأَبَاعِرِ، ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى نَفْسِهِ فَيَكُونُ هُوَ أَحْقَرَ حَاقِرٍ لَهَا). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. رَكْعَتَانِ مُقْتَصَدَتَانِ فِي التَّفَكُّرِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ والْقَلْبُ سَاهٍ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. الْحَقُّ ثَقِيلٌ مُرٌّ، وَالْبَاطِلُ خَفِيفٌ حُلْوٌ، وَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ تُوجِبُ حُزْناً طَوِيلًا). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِذَا دَخَلَ النُّورُ الْقَلْبَ انْفَسَحَ الْقَلْبُ وَاتَّسَعَ، قالَ أبو ذرّ: فَمَا عَلَامَةُ ذَلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، والتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، والِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِهِ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرّ..ٍ لِيَكُنْ لَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ نِيَّةٌ صَالِحَةٌ حَتَّى فِي النَّوْمِ وَ الْأَكْلِ). |