المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الثورة الملهمة
5-03-2015
نـظام جدولـة العمليـة الإنتاجيـة
7-6-2019
معنى الساعة والتَّحسر والأوزار
22-10-2014
الصفة
10-6-2022
قدماء المصريين وعلم الفلك
1-6-2016
الموقع ألاستراتيجي (Strategically Location)
15-1-2021


وصايا المرجعية الدينية العليا لزائري الأربعين


  

2077       06:57 مساءً       التاريخ: 3-11-2017              المصدر: askarian.iq
نص الخطبة الثانية
 
وجهت المرجعية الدينية العليا لزائري الأربعين بجملة من الوصايا، جاء ذلك في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المصادف (13 صفر الخير 1439هـ ) الموافق (3 تشرين الثاني 2017 م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف، وكانت بإمامة فضيلة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) وهذا نصها:
"في هذه الايام يتوجه الملايين من محبي وعشاق الامام الحسين (عليه السلام) سيراً على الاقدام لزيارة مرقده الطاهر واستلام ضريحه المقدس، وإننا اذ نرحب بهم نتوجَّه بالشكر والتقدير العاليين لجميع الذين ساهموا في إحياء هذه الزيارة العظيمة وانجاحها، من الزائرين الكرام واصحاب مواكب العزاء والخدمة والاجهزة الامنية والفِرَق الطبية والادارات المحلية في مختلف المحافظات، ولاسيما محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والعاملين في المنافذ الحدودية والمطارات الدولية، ومنتسبي العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية والكاظمية على ما يقدمونه من جهود طيبة وخدمات كبيرة وتسهيلات واضحة، سائلين المولى عز وجل ان يتقبل من الزائرين الكرام، ومن كل من كان له دور في إنجاح هذه الزيارة المباركة.
زائر الأربعين بين الولاء الحسيني والانتظار المهدوي..
كيف نستطيع من خلال زيارة الاربعين ان نديم التواصل بين مبادئ النهضة الحسينية ومقومات الانتظار المهدوي الصادق؟
وكيف تمهِّد مفردات الزيارة الاربعينية للجمع بين صدق الولاء للإمام الحسين (عليه السلام) وقوة الارتباط بإمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)؟
نحن في الوقت الحاضر -وقت الانتظار- عندنا اثنان المؤمن حسيني والمؤمن مهدوي.
هل من الممكن ان نوظّف زيارة الاربعين ليجمع هذا الزائر بين أمرين: بين صدق الولاء للإمام الحسين (عليه السلام)، وبين مقومات الانتظار الصادق، فهناك فرق بين الزائر للإمام الحسين(عليه السلام) وشيعي لأهل البيت (عليهم السلام) كيف يستطيع هذا الزائر من خلال زيارة الاربعين ان يجمع بين صدق ولائه للإمام الحسين (عليه السلام) وفي نفس الوقت مع مقومات الانتظار الصادق؟ فهنالك انتظار صادق، وانتظار كاذب، وما هي قيمة الانتظار ومرتبة الانتظار عند الله تعالى؟
هناك احاديث يجب ان نتأمل في معانيها وردت في هذا الخصوص، فقد ورد في الحديث: (أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله) فمن المؤكد أن هذا الانتظار غير الانتظار العادي الذي يقوم به الكثير من الناس.
في حديث آخر: (من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه).
علينا ان نبحث أي مرتبة من مراتب الانتظار هي المطلوبة من المؤمن حتى يصل الى هذه المنزلة. طبعاً في مجمل الأحاديث اذا تأملنا فيها نجد أن هذا المنتظِر المؤمن العامل المخلص للإمام الحجة، الصادق في انتظاره واستعداده سيكون مستعداً عندما يظهر الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف) للوقوف معه في وسط ضجيج اعلامي كبير يشوّه ويحرّف حركة الامام (عليه السلام) عن مسارها الطبيعي والحقيقي، فهو واعٍ ويعرف ولا تنطلي عليه هذه الامور، فهو ربّى ووطّن نفسه على ان يكون في أي لحظة على استعداد للوقوف مع الامام (عليه السلام) ونصرته.
هناك مجموعة من الامور يجب توفرها للجمع بين صدق الولاء للإمام الحسين(عليه السلام) والانتظار الصادق للإمام المهدي (عليه السلام)، نذكر بعضاً منها:
أولا: استشعار وحدة المبدأ عند الامام الحسين (عليه السلام) وعند الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف):
فالإمام الحسين (عليه السلام) خرج لطلب الاصلاح في امة جده (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد انتشار الظلم بكل أشكاله والفساد والانحراف بمختلف مسمياته، والقيام المهدوي انما هو لملء الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً وفساداً.
والسائر على درب الاربعين انما يتحمل مشقة ومعاناة السير ليصل الى مقصوده عند الامام الحسين (عليه السلام) مجدداً عهده وولاءه له بإدامة مبادئ نهضته لتحقيق الهدف المذكور، وحيث ان إمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ينتظر الاذن الالهي لتحقيق هدف الإمام الحسين (عليه السلام) ايضاً فإن ذلك سيشكل عامل جذب وشوق نحو ظهوره ويستدعي قوة الارتباط به (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وان مسيرنا لتحقيق مبدأ الامام الحسين (عليه السلام) لابد ان يكون تحت قيادة الهية وهي في وقتنا الحاضر قيادة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ونوابه من الفقهاء العدول الذين تتوفر فيهم هذه الشروط.
ثانياً: اخواني حينما تنتهون من زيارة الاربعين لا تنسوا الامام الحسين (عليه السلام) في كل اوقاتكم، فهناك من الاذكار والزيارات تذكرنا بالإمام الحسين (عليه السلام) وخصوصا زيارة عاشوراء.
فلا تنسوا زيارة عاشوراء والوقوف عند بعض مبادئها المهمة التي أوردت مبدأ الموالاة (اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم).
ان الزائر الذي يريد ان يكون حسينيا مهدوياً نأمل ان يجمع مع زيارة عاشوراء دعاء العهد، فهو الوسيلة للتواصل مع الامام الغائب (عجل الله تعالى فرجه الوحيد)، فقد ورد في الدعاء: (اللهم إني اجدد له في صبيحة يومي هذا عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول ابداً).
فعند الزائر عهدان، عهد مع الامام الحسين (عليه السلام) في زيارة عاشوراء، وعهد مع الامام المهدي (عليه السلام) في دعاء العهد، وهذا يتطلب منه ان يوطّن نفسه على ان يكون دائماً على استعداد لنصرة الامام (عليه السلام) والوقوف معه، فخروج الامام المهدي (عليه السلام) يمثل امتدادا لنهضة الامام الحسين (عليه السلام).
بعض الاعمال العبادية نحتاج اليها وهي لا تكلفنا الكثير من الوقت، فلتكن بعض ساعاتنا او دقائق يومنا للتواصل مع الامام الحسين (عليه السلام) في زيارة عاشوراء، ومع الامام المهدي (عليه السلام) بدعاء العهد، ولكن مع الوعي بمفردات هذه الزيارة وهو تجديد العهد مع الامام الغائب (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حتى يكون الانسان المنتظر المؤمن مجدداً للعهد والاستعداد، ويكون هذا الاستعداد متجدداً لنصرة الامام والوقوف معه، ويكون ذلك من خلال الورع والالتزام بأداء الواجبات الشرعية والابتعاد عن المحرمات والوقف مع اهل الصلاح الذين يريدون نشر الصلاح والعدل والاستقامة والوقوف بوجه الظلم والانحراف والفساد. 
كل ذلك يثبت هذا الاستعداد لنصرة الامام (عليه السلام) وتأتي زيارة الاربعين لتعطينا هذا الاستعداد بما تمثّل فيها من هذا التجسيد لمبادئ الامام الحسين (عليه السلام) والاخلاق الرفيعة.
نسأل الله تعالى ان يوفقنا لأن نكون حسينيين مهدويين نجمع بين الأمرين، اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين".


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت