بالتزامن مع ذكريات "الغدير الأغر" كرّم نحو 400 يتيماً في كربلاء المقدسة على قاعة خاتم الأنبياء، داخل الصحن الحسيني الشريف، في حفل أقامته مؤسسة الإمام الرضا، عليه السلام، تحت عنوان "فرحة يتيم".
واكدت المؤسسة، التي تشرف عليها ممثلية المرجعية العليا في كربلاء، أن الحفل شمل تكريم أيتام مدرستي "السيدة رقية الابتدائية" و "علي الأصغر الابتدائية".
وقال مدير مكتب الأمين العام للعتبة الحسينية، سعد الدين البناء، إنه "تم توزيع الهدايا على الأيتام، والتي شملت حقائب وملابس ولوازم مدرسية أخرى".
وأضاف البناء، الذي يعمل في مؤسسة الإمام الرضا الخيرية أيضا، أن "علامات الفرح بدت واضحة ومرسومة على وجوه الأيتام وهذا شيء كبير بالنسبة لنا ونسأل الله أن يتم الأجر والثواب لجميع العاملين لرعاية هذه الشريحة".
فيما اكد استمرار دعم شريحة الأيتام بإشراف ممثل المرجعية العليا، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام الرضا الخيرية الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
كما تخلل الحفل تقديم فقرة "الخدع البصرية" للفنان العراقي هاشم سلمان.
وقال سلمان للموقع الرسمي، "عرض اليوم مختلف تماماً بعد أن قدمت الملايين من العروض في مناطق ومدن مختلفة".
وأضاف سلمان وقد بدى متأثراً للغاية، "شعرت برعب شديد وانا أقف في مكان يشرفه الإمام الحسين، عليه السلام، وامام أيتام وقفوا بحضرته وتحت رعايته".
وتابع الفنان الذي يعرّفه كثيرون بسفير الطفولة: "كان امتحاناً صعباً للغاية، وطلبت التشجيع من الأيتام لكي أكمل عرضي بشكل يرضيهم".
من جهته قال عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية المقدسة، فاضل عوّز، إن الفرحة باتت واضحة على 400 يتيم احتضنتهم العتبة الحسينية المقدسة على قاعة خاتم الأنبياء لغرض تكريمهم من قبل مؤسسة الإمام الرضا، عليه السلام.
وأضاف "هذه الفرحة تسللت لنا قلوبنا نحن العاملين في العتبة الحسينية المقدسة".
وقال أحد الأيتام المتواجدين في الحفل "شعرت بسعادة شديدة وأنا احظ بهذا التكريم، لكن سعادتي بدت أكبر بمشاركتي بتقديم عرض في الحفل المبارك".
اما اليتيمة ملاك التي كانت تحمل بيدها العديد من الهدايات وتهم بالخروج من القاعة، فقالت "أنا فرحة جداً.. حصلت على الكثير من الهدايا.. ملابس..  ولوازم مدرسية.. وحقيبة.. إنه امر رائع للغاية".