المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة وطأ


  

13436       07:25 مساءاً       التاريخ: 14-2-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2711
التاريخ: 10-1-2016 7681
التاريخ: 10-12-2015 25900
التاريخ: 10-12-2015 11365
التاريخ: 4-06-2015 5032
مصبا- وطئته برجلي أطؤه وطأ : علوته ، ويتعدّى الى ثان بالهمزة ، فيقال : أوطأت زيدا الأرض. ووطي‌ء زوجته وطأ : جامعها ، لأنّه استعلاء. والوطاء : المهاد الوطء. وقد وطؤ الفراش بالضمّ فهو وطئ مثل قرب فهو قريب. والوطأة مثل الأخذة وزنا ومعنى. والمواطأة : الموافقة.
مقا- وطأ : كلمة تدلّ على تمهيد شي‌ء وتسهيله. ووطّأت له المكان.
والوطاء : ما توطّأت به من فراش. ووطئته برجلي أطؤه. والمواطأة : الموافقة على أمر يوطّئه كلّ واحد لصاحبه.
العين 7/ 467- الموطئ : الموضع. والوطء : بالقدم والقوائم ، تقول :   وطّأته بقدمي إذا أردت به الكثرة. ووطّأت لك الأمر ، إذا هيّأته ، ووطّأت لك الفراش. والوطء بالخيل أيضا ، يقال وطئنا العدوّ وطأة شديدة. وأوطأت فلانا وتواطأنا ، أى اتّفقنا على أمر. ووطئت الجاريّة : جامعتها. والوطء من كلّ شي‌ء :
ما سهل ولان ، حتّى إنّهم يقولون : رجل وطئ : ذو خير حاضر. وقد وطؤ يوطؤ وطاءة. ودابّته وطيئة ، بيّنة الوطاءة. ويقال : ثبّت اللّه وطأته ، أى أمره. ووطّأت له المجلس توطئة : جعلته وطيئا.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو استعلاء على شي‌ء وجعله تحت النفوذ والتصرّف. وقريبة من المادّة مواد- الوطن والوطد والوطس.
ومن مصاديقه : قولهم- وطئته برجلي إذا علوته. ووطئت الجارية.
ووطئت الأرض إذا استعليت عليها متفوّقا وجعلتها تحت نفوذك. ووطئته إذا جعلته تحت سلطتك وأمرك وحكمك وأجريت عليه ما شئت. والمواطأة إدامة هذا الاستعلاء والتسلّط حتّى يصير الأمر تحت اختياره ، ويلازمه التوافق والتمهيد والأخذ.
{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} [الأحزاب : 27]. وأراضي لم تكن تحت نفوذكم وما استعليتم عليها ، فجعلها لكم.
{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} [التوبة : 120].
أي لا يعلون نافذين على أرض يوجب غيظ الكفّار وإلّا ولهم أجر ، فانّ هذا يلازم توسعة الحقّ وتضييق الباطل.
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة : 37]. النسي‌ء : هو التأخّر والتأخير ، والنظر الى تأخير ما حرم اللّه من الأشهر‌ الحرم ، وذلك لأنّهم يريدون التسلّط والنفوذ والاستعلاء على تعيين تلك الأشهر ، حتّى يكون ذلك تحت اختيارهم ، فيختارون منها أيّ  شهر يوافق تمايلهم وسياستهم.
{وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ } [الفتح : 25] هذه الجملة مربوطة بصدر الآية :
. {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ}.
يراد لو لا وجود المؤمنين والمؤمنات في داخل الكفّار واختلاطهم بالمشركين غير معروفين عندكم : لما كفّ أيديكم عنهم بعد الظفر والغلبة ، ولكنّ اللّه كفّ أيديكم عنهم لئلّا تعلوا المؤمنين وتصيبوا اليهم الأذى والقتل ، ثمّ تصيروا نادمين على ما فعلتم جاهلين.
وهذا من سنن اللّه المتعال ، حيث يحفظ عباده المؤمنين بأيمانهم والكافرين بسبب اختلاط المؤمنين بهم.
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال : 33] فانّ الايمان والارتباط بين الخلق والخالق وحصول مقام العبوديّة ، هو المقصد الأصيل من الخلقة ، قال تعالى :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56] وأمّا التعذيب والإهلاك للكفّار والمخالفين : ففي رابطة هذا المعنى لكونهم خارجين عن دائرة البرنامج المقصودة.
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ... إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل : 1 - 6] .
الناشئة : ما يكون حادثا وفيه استمرار. والوطء : استعلاء مع نفوذ. والقيل : إبراز ما فيه تضيّق وابتلاء.
يراد إنّ ما يحدث ويظهر في خلال الليل المظلم من الحالات الروحانيّة‌ والإفاضات والتوجّهات المعنويّة والجذبات النورانيّة وحصول الارتباطات الإلهيّة :
أشدّ من جهة الاستعلاء والاحاطة والنفوذ والتأثير في قلب العبد ، ممّا يظهر ويحدث في النهار ، لأنّ محيط الليل مساعد للتوجّه حدوثا واستمرارا ، بسبب السكون والسكوت وفقدان الموانع وانقطاع الحوادث والعوارض والشواغل ، فيوجد للنفس صفاء وطمأنينة وروحانيّة وتنبّه وتوجّه خالص الى الحقّ المتعال.
وهذا التوجّه الخالص من العبد يوجب الصدق والخلوص والتقوّم في القيل ، وهو إبراز ما في الباطن من الابتلاء المادّيّ  والمعنويّ  ، والدعاء في رفعه وكشفه ، حتّى يرتفع الموانع في سلوكه الى اللّه الحقّ.
راجع النصف والليل.
___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...