المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كملة نشر‌


  

2894       06:29 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2022 2741
التاريخ: 2-1-2016 8649
التاريخ: 19-11-2015 2899
التاريخ: 21-7-2016 4400
التاريخ: 10-7-2021 3045
مصبا- نشر الموتى نشورا من باب قعد : حيّوا. ونشرهم اللّه ، يتعدّى ولا يتعدّى ، ويتعدّى بالهمزة أيضا فيقال : أنشرهم اللّه. ونشرت الأرض نشورا أيضا : حييت وأنبتت. ويتعدّى بالهمزة فيقال : أنشرتها ، إذا أحييتها بالماء. ومنه قيل : أنشر الرضاع العظم وأنبت اللحم ، كأنّه أحياه. وأنشزه بالزاي بمعناه ، وفي التنزيل - وانظر الى العظام كيف ننشزها- في السبعة بالراء والزأي ، ونشر الراعي غنمه نشرا من باب قتل : بثّها بعد أن آواها ، فانتشرت ، واسم المنشور نشر بفتحتين ، ومنه يقال للقوم المتفرّقين الّذين لا يجمعهم رئيس ، نشر بمعنى مفعول مثل الولد والحفر بمعنى المولود والمحفور. ونشرت الثوب نشرا فانتشر. وانتشر القوم : تفرّقوا.
ونشرت الخشبة نشرا فهي منشورة. واسم الآلة منشار.
مقا- نشر : أصل صحيح يدلّ على فتح شي‌ء وتشعّبه. ونشرت الخشبة بالمنشار نشرا. والنشر : الريح الطيّبة. واكتسى البازي ريشا نشرا ، أي منتشرا واسعا طويلا. ومنه نشرت الكتاب : خلاف طويته. ونشرت الأرض : أصابها الربيع فأنبتت ، وهي ناشرة ، وذلك النبات النشر. ويقال : بل النشر : الكلأ ييبس ثمّ يصيبه المطر فيخرج منه شي‌ء. وعروق باطن الذراع : النواشر ، سمّيت لانتشارها.
والنشر : أن تنتشر الغنم بالليل فترعى ، ولذلك يقال لمن جمع أمره : قد ضمَّ نشره.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو بسط بعد قبض.
وسبق في فرش ونسف : الفرق بينها وبين الموادّ المترادفة.
ومن مصاديقه : نشر الموتى وإعادتهم ، نشر الأرض واحياؤها. نشر الرضاع وإنبات اللحم ، ونشر الراعي وتفريق الأغنام ، وتفرّق القوم عن اجتماعهم ، والريح الطيّبة المنتشرة ، ونشر الكتاب ، والعروق المنبسطة المنتشرة في سطح البدن.
والنشر أعمّ من أن يكون في مادىّ أو معنويّ :
ففي المادّيّ كما في :
{وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب : 53]. {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] الانتشار افتعال ويدلّ على اختيار النشر ، أي اختاروا النشر. وفي ما وراء المادّيّ كما في :
{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ} [التكوير: 10، 11]. {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا } [الإسراء : 13]
النشر في الكتاب يقابل الطىّ : والصحف جمع الصحيفة ، بمعنى ما ينبسط ويتسطّح في قطعة مادّيّا أو معنويّا. وليس المراد من الصحيفة والكتاب المنشور في الآخرة هو الشي‌ء المنبسط المادّي ، فانّه لا يناسب عالم ما وراء المادّة.
بل يراد ألواح النفوس الّتي فيها ضبطت وطويت جميع ما صدر من الأعمال والأفكار والحركات ، فتنبسط يوم القيامة وتظهر ما فيها من المنطويات.
وهذا الكتاب والصحف المنبسطة أقوى وأبين وأتمّ من الكتب والصحف الخارجيّة عن النفس ، وإن كانت لطيفة جامعة.
والنشر الروحانيّ كما في :
{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ } [الكهف : 16]. {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ} [الشورى : 28] سبق في الرحمة : إنّها عبارة عن تجلّى الرأفة وظهور الحنّة والشفقّة. وهذا المعنى يتحصّل في المادّيّات والروحانيّات ، ففي المادّي بالإنعام عليه في محيط حياته المادّيّة. وفي الروحانيّ بالتوجّه واللطف والإفاضات المعنويّة الغيبيّة ، وإن كان الظهور في الخارج بالإنعام المادّي.
{ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ } [عبس : 20 - 22]. {فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ} [فاطر: 9]. {يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ } [القمر: 7] الجدث بفتحتين بمعنى القبر. والقبر مصدر واسم بمعنى التغطية والمواراة. وسبق في القبر : إنّ البدن بعد انقضاء حياته المادّيّة يوارى في التراب وهو القبر المحسوس المادّي. والروح بالمفارقة عن البدن يوارى في القبر البرزخي وقالب على تناسب خصوصيّات الروح ، وهذا القبر البرزخي يتكوّن من نفس الروح ، وهو تشكّل صفاته وأخلاقه.
ولمّا كان البدن المحسوس فانيا تامّا في الروح يتراءى في البدن جميع ما في حقيقة الروح ، بحيث لو شاهده شخص بصير روحاني منوّر : ليتوجّه الى‌ جميع خصوصيّات الروح وتمايلاته وأفكاره. والفناء في البدن البرزخي أتمّ وأدقّ وألطف ، فيكون تجلّى الصفات والحقائق الباطنيّة فيه أكمل وأظهر. ولمّا كان كلّ من البدن المحسوس والبرزخي كالمرآة لشي‌ء واحد : فلا يوجد اختلاف في تشكّلهما ، وإنّما الاختلاف من جهة المادّيّة ولطافة الجسم والبدن.
وعلى أي حال فالروح مغطّى بالقبر : البدن المادّي ، والبدن البرزخي ، وأمّا الجدث الظاهري : فهو قبر للبدن المادّي لا للروح.
ولمّا كان التكليف والخطاب والثواب والعقاب للروح ، فيكون البعث والنشر أيضا للروح ، على اقتضاء عالم البرزخ ، فانّ عالم المادّة وخصوصيّاته قد انتفى وانقضى أجله ، ولا بدّ أن يكون جميع الجريانات والوقائع والأحكام على مقتضى ذلك العالم وبتناسبه.
وأمّا مسألة المعاد الجسماني : قلنا في القبر إنّه مسألة خارجة عن محيط إدراكنا ، ولا امتناع فيه بوجه من الوجوه ، وبحثنا عنه هناك فراجع.
فالنشر عبارة عن بسط بعد انقباض ، وبالنشر ينبسط ما انطوى في الروح من آثار الأعمال والأخلاق والصفات النفسانيّة والأفكار والاعتقادات ، وينشرح حتّى يجازى كلّ بحسب ما في النفس. ولم يكن ذلك الانبساط والانشراح في العالمين السابقين.
وهذا كحصول الانبساط في الموادّ الأرضيّة بنزول الماء.
وأمّا كون نشر الناس كالجراد : فانّ النفس إذا ظهرت منطوياته وانبسطت مكنوناته المنقبضة : توجب اضطرابا ووحشة واختلالا في نظم الأمور والحركات ، لا يدرى ما يفعل به وكيف تكون عاقبة أمره.
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} [المرسلات : 1 - 3] سبق في العذر وغيره : إنّ هذه الآيات الكريمة إشارة الى مراتب السلوك الخمس ، والنشر مرحلة ثالثة منها ، وهي مرحلة تهذيب النفس وتزكيته عن الصفات الرذيلة والأخلاق الظلمانية الحيوانيّة.
ففي تلك المرتبة بسط ما في القلب من أمر منقبض حتّى يصلحه ، فيزكّى ما فسد ويثبت ما صلح ، ولازم أن يكون هذه التزكية والتحلية بالدقّة والتحقيق والتفصيل ، حتّى لا يبقى شي‌ء مختفى عليه.
وهذا لطف التعبير بالنشر. وامّا المفعول المطلق : فللإشارة الى التحقيق والتدقيق والاستدامة في المقام.
فظهر أنّ النشر واجب إمّا في الدنيا في مرحلة الثالث من السلوك الى اللّه ، وإمّا في الآخرة ، فالنشر مقام تفصيل وشرح وفعليّة ، وما دام لم تتحصّل هذه المرحلة : يبقى النفس على انقباضه وكمونه ، ولا يتجلّى ما في باطنه من الحقيقة الخالصة الزاكية.
. {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ } [الدخان : 34، 35].
__________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...