المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
2024-06-25
تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير الاغر وبحضور ممثل المرجعية العليا.. المعاهد الدينية في العتبة الحسينية تحتفي بتخرج (50) طالبة من مختلف الدول
2024-06-25
بالصور: تخلله رفع راية عيد الغدير الاغر جوار مرقد الامام الحسين (ع).. العتبة الحسينية تقيم حفلا بهيجا
2024-06-25
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا.. حملة (نداوي انفسنا) تصل مخيم (بزيبز) للنازحين في الانبار وتباشر بتقديم الخدمات الطبية والمساعدات
2024-06-25
بالفيديو: باستخدام عربات صغيرة تعمل بالطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تطور خدمة نقل كبار السن من والى الحرم الحسيني
2024-06-25
مجانا وتشمل اعداد المدربين والعروض التقديمية.. العتبة الحسينية تفتح باب التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية الصيفية للشباب
2024-06-25


معنى كلمة نسف‌


  

5349       04:30 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016 10412
التاريخ: 10-1-2016 22278
التاريخ: 2-1-2023 967
التاريخ: 4-06-2015 8773
التاريخ: 28-6-2021 1834
مصبا- نسفت الريح التراب نسفا من باب ضرب : اقتلعته وفرّقته ، ونسفت البناء نسفا : قلعته من أصله ، واسم الآلة منسف بالكسر.
مقا- نسف : أصل صحيح يدلّ على كشف شي‌ء. وانتسفت الريح الشي‌ء ، كأنّها كشفته عن وجه الأرض وسلبته. ونسف البناء : استئصاله قطعا.
ويقال للرغوة : النسافة ، لأنّها تنتسف عن وجه اللبن. وبعير نسوف : يقلع النبات عن الأرض بمقدّم فيه. وحكى ناس : هما يتناسفان ، أي يتسارّان ، والقياس واحد ، كأنّ هذا ينسف ما عند ذاك ، وذاك ما عند هذا.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قلع مع إثارة وتفريق. ومن مصاديقه : نسف الريح التراب ، وانتساف البناء ، ونسف البعير النبات بفيه ، والتراب برجله في السير ، ونسف المتسارّين أخذ ما أثاره كلّ منهما من المطالب.
والفرق بين المادّة وموادّ القلع والقمع والثوران والتفريق : أنّ النظر في القلع والقمع والنزع الى جذب شي‌ء من محلّه. وفي الإثارة والتفريق الى جهة النشر. وفي النسف الى الجهتين معا.
ويلاحظ في القلع : جذب شي‌ء من أصله حتّى لا يبقى منه باق.
وفي النزع : جذبه من محلّه فقط.
وفي القمع : ضرب في إذلاله حتّى يسقط عن مقامه.
وفي الإثارة : تهييج وتقليب شديد ونشر.
وفي التفريق : تفكيك وفصل بين الأجزاء في قبال الجمع.
وفي النسف : قلع شي‌ء مع الاثارة والتفريق معا.
راجع في مفاهيم السلب والخلع وغيرهما الى السلب.
فظهر أنّ تفسير النسف بالقلع والكشف والسلب والفرق : للتقريب.
{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } [طه : 97] اليَمّ بمعنى البحر ، مأخوذ من العبريّة والسريانيّة.
يراد إنّ المعبود المعكوف عليه لا بدّ أن يكون مقتدرا على حفظ نفسه ، فضلا عن حفظ العابدين العاكفين عليه ، وإذا نرى عجزه عن ذلك المقدار من الاستطاعة والتمكّن القليل : فكيف يجوّز العقل الصحيح أن يتوجّه إليه ويستعان به ويعكف عليه.
فلنا أن نفنيه ونزيله بالإحراق والقلع وإثارة رماده الباقي وتفريقه في ماء البحر ، حتّى لا يبقى منه أثر ، بمرأي منكم ومنظر.
فتشاهدون عاقبة أمر إلهكم ومقام قدرته ونفوذه.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [طه : 105 - 107] الوذر : الترك ، وحذفت الواو للتخفيف. والقاع : أرض مستوية خالية عن الزرع ، وقريب منها الأرض الصَفصف أي السهل المستوي. والأمت : الارتفاع والقلّة.
وسؤالهم هذا مرتبط بعقيدة القيامة ، واستعجابهم من الجبال المرتفعة ،
وكيفيّة اندكاكها وانتسافها.
فقال تعالى : يقلعها ويثيرها ويفرّقها فتصير الجبال مستوية مسطّحة كأنّها قد تغربلت بعد الاندكاك ، ولم يبق منها ارتفاع ولا انخفاض.
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} [المرسلات : 7 - 10] إن كان المراد من الموعود هو القيامة الكبرى : فيكون المعنى الطمس والانفراج والانتساف الكلّىّ التامّ في النجوم والسماء والجبال ، بحيث يزول النظم ويختلّ عالم المادّة وتنقطع الارتباطات الدنيويّة ، . {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} [الزلزلة : 6] وإن كان المراد القيامة الصغرى القائمة للأفراد بموتهم : فيكون المعنى تحوّل عالمهم المادّي ، ومواجهتهم بعالم لطيف ممّا وراء المادّي.
فهذا العالم المحسوس خارج عن مورد توجّههم واستفادتهم ، فهو كالهباء المنثور والأرض السهلة المستوية الصفصف ، لا يتجلّى في عالمهم كوكب ولا نبات ولا حيوان ولا طعام ولا أي لذّة جسمانيّة دنيويّة.
ولا فرق في النتيجة بين قيام القيامتين : فانّ عالم المادّة والحياة الدنيا إذا انقضت أيّام حياتها والاستفادة من لذّاتها ، وانقطعت عن برنامج الحياة الآخرة وتركت الآخرة بالكليّة : فلا يبقى فرق بين وجودها واضمحلالها ، فبقاؤها وفناؤها على سواء.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...