المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة مرى‌


  

8021       04:47 مساءاً       التاريخ: 28-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022 2337
التاريخ: 3-4-2022 2338
التاريخ: 20-1-2016 5318
التاريخ: 5-05-2015 6179
التاريخ: 7-4-2022 3019
مصبا- وماريته أماريه مماراة ومراء : جادلته , وتقدّم القول إذا أريد بالجدال الحقّ أو الباطل. ويقال ماريته أيضا : إذا طعنت في قوله تزييفا للقول وتصغيرا للقائل , ولا يكون المراء إلّا اعتراضا بخلاف الجدال , فانّه يكون ابتداء واعتراضا. وامترى في أمره : شكّ , والاسم المرية.
مقا- مرى : يدلّ على مسح شي‌ء واستدرار. المري : مرى الناقة , وذلك إذا مسحت للحلب , يقال مريتها أمريها مريا , وممّا يشبّه بهذا مرى الفرس بيده , إذا حرّكها على الأرض كالعابث , والمرايا : العروق الّتى تمتلئ وتدرّ باللبن. والمرو : حجارة تبرق , وعندنا أنّ المراء ممّا يتمارى فيه الرجلان من هذا , لأنّه كلام فيه بعض الشدّة , يقال ما راه مراء ومماراة.
لسا- مرا : المري : مسح ضرع الناقة لتدرّ. وأمرت هي : درّ لبنها , وهي المرية , والمرية بالضم أعلى. ابن الأنباري : في قولهم ماري فلان فلانا , معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحجّة , مأخوذ من قولهم مريت الناقة إذا مسحت ضرعها لتدرّ. ابن دريد : والمراء : المماراة والجدل , والمراء أيضا من الامتراء والشكّ. وأصله في اللغة الجدال وأن يستخرج الرجل من مناظره كلاما ومعاني الخصومة وغيرها , من مريت الشاة إذا حلبتها واستخرجت لبنها.
مفر- المرية : التردّد في الأمر , وهو أخصّ من الشكّ , وأصله من مريت الناقة إذا مسحت ضرعها للحلب.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ممارسة في شي‌ء حتّى يستخرج منه شيئا لنفسه مادّيّا أو معنويّا.
وبينها وبين موادّ المرس المرت المرز المرص : اشتقاق اكبر.
ومن مصاديقه : مسح الضرع ليستخرج اللبن. وإدامة البحث والكلام ليستخرج من لسان الطرف ومن كلماته كلاما مفيدا لنفسه. ومسّ الرجل وتحريكه على الأرض ليحصّل أمرا لنفسه ولو في امر معنويّ. والتردّد والمزاولة في شي‌ء حتّى يحصّل اطمينانا.
والمرية فعلة يدلّ على نوع من الممارسة وهو التردّد في أمر.
والمرية فعله كاللقمة ويدلّ على ما يمارس به.
والتماري والمماراة : فيهما دلالة على الاستمرار.
والامتراء : يدلّ على اختيار المرس وارادته.
ولا يخفى أنّ المادّة تستعمل في العبريّة أيضا بهذه المعاني.
{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ } [الحج : 55]. { أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ} [فصلت : 54] أي في ممارسة في التردّد.
{لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } [يونس : 94] أي التمايل واختيار التردّد ليكشف الحقّ الواقع , فانّ ما جاء من الربّ هو الحقّ.
فالحقّ ما هو يتحقّق ويظهر من جانب الربّ تعالى , ولا يصحّ التردّد فيه والتوجّه الى أمر آخر-. {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [البقرة : 147]. {أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} [الشورى : 18].
{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} [النجم : 11، 12] أي يمارسون ويزاولون في البحث والمكالمة بصورة التردّد حتّى يستخرج ما في نيّتهم.
وأمّا الضلال : فانّ من لا يرى ولا يشاهد شيئا , لا يصحّ أن يخالف ويماري من يريه ويشاهده.
وكذلك أمر الساعة : فانّ الساعة من آثار التوحيد ومن لوازم وجود الربّ وخالق الإنسان ومن يكلّف ويبشّر وينذر وهو حكيم عادل لا يخلف الميعاد , وإلّا فتكون التكاليف في رابطة الكمالات الروحانيّة عبثا.
وأيضا إنّ خلق اللّٰه عزّ وجلّ وكذلك العود في الساعة لا يحتاج الى أسباب ووسائل ومقدّمات , وإنّما الأسباب محتاج اليها في أفعالنا وفي عالم المادّة. وأمّا أفعال اللّٰه تعالى وتكوينه فمتوقّفة على إرادته - {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82].
ويشير الى هذا المعنى قوله تعالى - {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ... إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ } [الزخرف : 57 - 61] اطلق المصدر على عيسى عليه السلام مبالغة , كما في الذكر {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } [القلم : 52] ... , {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبياء : 50].
فكأنّ وجوده علم , لا أنّه وجود به يقوم العلم , فانّ وجوده (عليه السلام) من أوّل تكوّنه الى آخر حياته فيه تجسّم الروحانيّة , وكأنّه من وراء عالم المادّة , ولا تنطبق عليه ضوابط عالم الطبيعة.
ولمّا كان العلم هو الاحاطة والكشف عن المعلوم : فوجوده وسائر خصوصيّات جريان حياته فيه كشف وإحاطة على حقيقة الساعة.
نعم الاستبعاد في وقوع الساعة : هو عود الخلق والإيجاد والإحياء , مع‌
فناء الموادّ , وبعث الإنسان مع فقدان الأبوين والأسباب. وهذا وجود عيسى عليه السلام وحياته : لا تستند الى ضابطة طبيعيّة.
{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا} [الكهف : 22] يستفاد من هذه الآية الكريمة امور :
1- إلّا قليل : ممّن علّمه اللّٰه بوحي أو بمثله , فانّ الموضوع من الأمور الجزئيّة الخارجيّة , ولا يدرك بالنظر والعقل , ولا سبيل لنا الى الإدراك بالحواسّ الظاهريّة والمشاهدة.
والظاهر من التعبير في عدّتهم : أنّهم ليسوا بزوج , بل عددهم فرد , حيث نقل أقوال القائلين في كونهم ثلثة أو خمسة أو سبعة , بإضافة كلبهم. وأنّ عدّتهم سبعة , حيث قال بعد القولين الأوّل والثاني : رجما بالغيب , ولم يقل بعد الثالث شيئا , وأيضا عطف الكلب في الثالث بالواو , دون الأوّلين , والعطف يدلّ على الثبوت.
2- فلا تمار فيهم : يدلّ على أنّ المراء فيهم وفي أي موضوع فيه إبهام وخفاء : غير صحيح , سواء كان الإبهام بالنسبة الى المماري أو بالنسبة الى المخاطب. فالمراء وهو التردّد والممارسة لاستخراج شي‌ء لنفسه : غير مستحسن في نفسه , ولا سيّما في موضوع لا علم فيه.
3- ولا تستفت : يدلّ على أنّ الاستفتاء لازم أن يتحقّق إذا كان استخبارا عمّن يعلم , وأمّا عن الجاهل فهو منهىّ عنه.
وسبق في الجدل : إنّه عبارة عن استحكام في أي شي‌ء.
فالجدل المصطلح مأخوذ من هذين المعنيين , ولا ربط بهما.
_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...