المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة عرف‌


  

14930       08:50 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 21605
التاريخ: 20-10-2014 2783
التاريخ: 21-1-2016 9935
التاريخ: 4-06-2015 6788
التاريخ: 2-1-2016 7202
مقا- عرف : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على تتابع الشي‌ء متّصلا بعضه ببعض. والآخر- على السكون والطمأنينة. فال أو ل- العرف : عرف الفرس ، وسمّى بذلك لتتابع الشّعر عليه. ويقال جاء القطا عرفا عُرفا ، أي بعضها خلف بعض ومن الباب العرفة ، وجمعها عرف ، وهي أرض منقادة مرتفعة بين سهلتين تنبت ، كأنّها عرف فرس. والأصل الآخر- المعرفة والعرفان ، تقول عرف فلان فلانا عرفانا‌ ومعرفة ، وهذا أمر معروف ، وهذا يدلّ على ما قلناه من سكونه اليه ، لأنّ من أنكر شيئا توحّش منه ونبا عنه. ومن الباب العرف : وهي الرائحة الطيّبة ، وهي القياس ، لأنّ النفس تسكن اليها ، يقال ما أطيب عرفه. عرّفها لهم أي طيّبها.
والعرف : المعروف ، وسمّى بذلك لأنّ النفوس تسكن اليه. فأمّا العريف : فقال الخليل : هو القيّم بأمر قوم قد عرف عليهم ، لأنّه عرف بذلك ، وأمّا عرفات : يقال فيها وجوه.
مصبا- عرفته عرفة وعرفانا : علمته بحاسّة من الحواسّ الخمس ، والمعرفة اسم منه ، ويتعدّى بالتثقيل فيقال عرّفته به فعرفه ، وأمر عارف وعريف أي معروف ، وعرفت على القوم أعرف من باب قتل عرافة ، فأنا عارف أي مدبّر أمرهم وقائم بسياستهم. وأمرت بالعرف أي بالمعروف وهو الخير والرفق والإحسان. واعترف بالشي‌ء : أقرّ به على نفسه. والعرّاف : بمعنى المنجّم والكاهن.
التهذيب 2/ 344- رجل عارف أي صبور ، يقال نزلت به مصيبة فوجد صبورا عارفا. ونفس عروف : صبور إذا حملت على أمر احتملته ، {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1] - إنّها أرسلت بالمعروف ، والعرف والعارفة والمعروف واحد ، وهو كلّ ما تعرفه النفس وتبسأ به وتطمئنّ اليه. ابن الأعرابى : العرف : الرائحة ، تكون طيّبة وغير طيّبة. وأمّا الأعراف : في اللغة جمع عرف ، وهو كلّ عال مرتفع ، ويقال عرف الرجل ذنبه : إذا أقّر به. وناقة عرفاء : لطول عرفها ، والضبع يقال لها عرفاء لطول عرفها ومعارف الأرض : ما عرف منها. وأعراف الرياح والسحاب : أوائلها وأعاليها. وقال الليث : العرف : عرف الفرس ، ومعرفة الفرس : أصل عرفه. والعرف : المعروف. والعرف : الصبر.
مفر- المعرفة والعرفان : إدراك للشي‌ء بتفكّر وتدبّر لأثره وهو أخصّ من العلم ، ويضادّه الإنكار ، يقال فلان يعرف اللّه ولا يقال يعلم اللّه. ويقال اللّه يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اطّلاع على شي‌ء وعلم بخصوصيّاته وآثاره ، وهو أخصّ من العلم ، فانّ المعرفة تمييز الشي‌ء عمّا سواه وعلم بخصوصيّاته ، فكلّ معرفة علم ولا عكس.
ومن مصاديقها : الاعتراف وهو اظهار المعرفة واختيارها ويقرب من مفهو م الإقرار المتحقّق في مورد الإنكار. ومعارف الأرض والأعراف وهي الأمكنة الّتي تميّزت عمّا سواها وعرفت خصوصياتها وآثارها في قبال ما يكون مجهولا ومنكرا وغير متميّز ، وهذا كما في أعالي الأرض والأمكنة المخصوصة الّتي قد عرفت. والمعروف الذي يعرف ويطّلع عليه ويتميّز عمّا سواه في قبال المنكر المجهول من جهة الآثار والخصوصيّات ، وهذا يلازم المستحسن المطلوب عند العقل بحيث يعرفه العقل ولا ينكره. والعرف هو ما يبدو ويعلو ويعرف في قبال النكر ، كالجود الظاهر وموج البحر وشعر عنق الفرس أو منبته وعرفات اسما لموضع معروف محاط بالجبال عالية بعد المشعر. والصبر والطيب وغيرهما إذا لوحظ فيها قيود الأصل وهو الاطّلاع والتمييز والعلم بالخصوصيّات : فهي من الحقيقة ، وإلّا فمن التجوز.
{ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [يوسف: 58].
{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [النحل: 83] .
{ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ} [الأعراف: 157].
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [لقمان: 17] .
فيذكر الإنكار في مقابل العرفان ، فانّ الإنكار هو عدم الاعتراف والقبول وانتفاء التمييز والاطّلاع. فالمعروف ما يكون متميّزا ومشخّصا في نفسه ومن حيث هو أو عند شخص وفي نظره.
والمراد من المعروف في نفسه : أن يكون معروفا في الحقيقة وفي متن الواقع بحيث يقبله العقل السالم ويعترف به ويميّزه ثمّ يعرفه الشرع موافقا للعقل وتبعا للحقّ. كما أنّ المنكر أيضا : عبارة عمّا ينكره العقل السليم ويخالف الحقّ والشرع.
فالمعروف يشمل كلّ ما يؤمر به في الشرع واجبا أو مندوبا ، وما يرشد اليه العقل السالم. كما أن المنكر يشمل كلّ ما ينهى عنه الشرع حراما أو مكروها ، وما ينهى عنه العقل السالم والفطرة الزكيّة.
وعلى هذا يستعمل المعروف في جميع موارد الخير والصلاح والفلاح والمستحسن والفريضة والجميل.
فإمساك بالمعروف ، وكسوتهنّ بالمعروف ، فليأكل بالمعروف ، قول معروف وعاشروهنّ بالمعروف ، وآتوهنّ اجورهنّ بالمعروف ، فارقوهنّ بمعروف ، وصاحبهما في الدنيا معروفا ، طاعة معروفة ، الآمرون بالمعروف.
فالمعروف له مفهو م كلّ ينطبق على كلّ مورد ، ويختلف خصوصيّة مفهو م باختلاف الموارد.
{ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا} [غافر: 11].
{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ } [التوبة: 102] .
أي الإقرار بالذنب ، ويستعمل الاعتراف في مورد الاظهار بالمعروفة في قبال الإنكار والجهل. والإقرار في مورد التثبيت والتقرير به في قبال النفي والجحود. فليس خارجا عن الأصل.
{وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ } [الأعراف: 46] .
الأعراف جمع عرف كقفل وغسل ، وقلنا إنّه ما يعلو ويعرف ، والمراد المقامات العالية الروحانيّة المحيطة بالجنّة والجحيم ، وهذه مقامات أو ليائه المقرّبين السابقين الّذين لهم جنّات النعيم ، ولمّا ذكر أصحاب الجنّة وأصحاب النار ومكالماتهم : قال تعالى : وعلى الأعالي منهما رجال.
ويدلّ على هذا المعنى قوله تعالى- يعرفون كلّا بسيماهم ، فانّ المعرفة بهم وبأحوالهم وبمقاماتهم توجب علّوا وإحاطة وارتفاعا عليهم.
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} [المرسلات: 1، 2]  .
قلنا في عذر : إنّ هذه الآيات الكريمة تشير الى المراحل الخمس من سلوك السالك الى اللّه المتعال ، كما في النازعات.
والمراد النفوس المتميّزة المنتخبة الّتي عرفت استعدادها وتميّزت عن سائر النفوس بعلو وارتقاء في ذواتها تكوينا ، ولهم مأموريّة تكوينيّة في نشر ذكر اللّه تعالى وهداية النفوس وسوقهم اليه- راجع عذر- عصف.
وأمّا الصبر والسكون والطمأنينة : فهي من آثار المعرفة.
وأمّا تسمية عرفات : فهي باعتبار كون تلك الموضع متميّزة معروفة وواقعة في عوالم محاطة بالجبال ، ولا يناسبها ما يقال فيها- راجع فيض.
____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...