المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة لبس‌


  

12320       12:28 صباحاً       التاريخ: 14-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021 2469
التاريخ: 4-06-2015 7347
التاريخ: 22-11-2015 2823
التاريخ: 2025-02-20 354
التاريخ: 11-2-2016 17569
مصبا- لبست الثوب من باب تعب لبسا ، واللبس بالكسر واللباس : ما يلبس ، ولباس الكعبة والهودج كذلك ، والجمع لبس ، ويعدّى بالهمزة الى مفعول ثان ، فيقال ألبسته الثوب ، والملبس بفتح الميم والباء مثل اللباس ، وجمعه ملابس ولبست الأمر لبسا من باب ضرب : خلطته. والتشديد مبالغة. وفي الأمر لبس بالضمّ ولبسة ، أي إشكال ، والتبس الامر : أشكل. ولابسته بمعنى خالطته. واللبيس : الثوب يلبس كثيرا.
مقا- لبس : أصل صحيح واحد يدلّ على مخالطة ومداخلة ، من ذلك لبست الثوب ألبسه ، وهو الأصل ، ومنه تتفرّع الفروع واللبس : اختلاط الأمر ، يقال لبست عليه الأمر ألبسه. وفي الأمر لبسة ، أي ليس بواضح. واللبس : اختلاط الظلام ، يقال لابست الأمر ، ومن الباب اللباس وهي امرأة الرجل ، والزوج لباسها. واللبوس : كلّ ما يلبس من ثياب أو درع.
صحا- اللبس بالضمّ مصدر قولك لبست الثوب ألبس. واللبس بالفتح مصدر قولك لبست عليه الأمر ألبس : خلطت ، من قوله :
{وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} [الأنعام : 9].
فرهنگ تطبيقي- عبرى- لابس ، آرامي- ليبيس ، سرياني- لبس اللبس.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الستر بعنوان الحفظ. ومن مصاديقه : لباس البدن ، لباس الكعبة ، ما يلبس على الهودج ، وكلّ من الزوجين ساتر وحافظ للآخر في حياتهما.
ومن الباب : ما يقال من قولهم لبست عليه الأمر ولابست الأمر ، بمعنى الاختلاط والاشتباه : فانّ الإلباس على أمر واقع ، مرجعه الى الخلط والإشكال وإيجاد الاشتباه وستر الحقّ ، فهذه المعاني من لوازم الستر في هذه الموارد ، وليست في مقابله ، ويدلّ عليه : استعمال المادّة في هذه المعاني بقرينة ، ومنها حرف على ، وخصوصيّة المتعلّق ، واستعمال الصيغة من باب المفاعلة الدالّة على الاستمرار.
{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ} [البقرة : 42]. {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام : 82]. {لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ} [الأنعام : 137] ذكر المتعلّق وهو الحقّ والايمان والدين في هذه الآيات الكريمة قرينة على أنّ المراد من الإلباس : التخليط وإيجاد الشبهة وهذا المعنى نوع إلباس ومن مصاديق الستر لشي‌ء.
فانّ إلباس الحقّ والايمان والدين بباطل أو ظلم : يلازم ستر الحقيقة وخلط ما هو الحقّ بالباطل وإيجاد الاشكال.
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ } [الأنعام : 9] أي للبسنا عليهم الحقّ ومقام النبوّة الذي لبسوه وستروه ، فانّهم لبّسوا الأمر بقولهم- لو لا انزل عليه ملك- وإذا جعل النبيّ بصورة رجل : لعاد إشكالهم وتلبيسهم الحقّ ، وحينئذ ينسب التلبيس الى اللّٰه تعالى.
{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا ... أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا } [الأنعام : 65] الشيع جمع شيعة على فعلة بمعنى نوع من الاتّساع والشيوع ، والكلمة حال ، أي يستر بصائركم ويحجب قلوبكم حتّى يخلّط عليكم الأمور ويشكل لكم درك الصلاح والحقّ في جريان حياتكم ، وهذا بسبب تحوّلكم الى فرق مختلفة وشيوع الأحزاب المتفرّقة بينكم.
وهذا عذاب ينشأ من داخل الجمعية ، وهو اشدّ ابتلاء وأقوى بأسا ممّا يبعث من الفوق أو من التحت الخارجين منهم.
{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ } [ق : 15] أي في حجاب وستر من المعرفة بالخلق الجديد ، فهم محجوبون قد خلطهم اشتباه ووسوة ، وعميت أبصارهم عن ما وراء عالم المادّة.
ثمّ إنّ اللباس أعمّ من المادّيّ والمعنويّ :
فاللباس الظاهريّ كما في : {أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا } [الأعراف: 26، 27] فاللباس المادّيّ الظاهريّ ما يستر البدن ويحفظه ، ومن اللباس ما يوارى السوءات فقط من أعضاء البدن ، والبدن إذا كان جسما لطيفا بالنسبة الى هذا البدن يكون اللباس أيضا مناسبا له ، كما في جنّة آدم.
واللباس المعنويّ كما في- ولباس التقوى- التقوى بمعنى الصيانة والحفظ للنفس عن التمايلات والشهوات ، وإذا حصلت من هذا الاتّقاء قوّة وملكة راسخة للنفس : فهي لباس معنويّ للنفس يحفظه ويستره عن السوءات والرذائل.
واللباس بما يناسب عالم الآخرة كما في :
{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ } [الدخان: 53]. {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [الحج : 23] فالحرير من جهة اللطافة واللينة والدقّة والحرارة تناسب عالم الجنّة والآخرة ، فيسترهم ويحفظهم ما هو لطيف دقيق.
فاللباس هو الساتر الحافظ ، وهو يختلف باختلاف الموضوعات والموارد والجهات ، فيقال في مورد البأس والشدّة.
{صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ} [الأنبياء : 80] تطلق الصيغة على الدروع الّتى تلبس في الحروب لاتّصافها في الإحصان والستر بالثبوت فيها.
وفي جهة الحياة وإدامة العيش وتأمين وسائل المعيشة-. {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة : 187] فانّ كلّ واحد منهما ساتر جهات ضعف الآخر وحافظ ومعين له في حوائجه.
وفي جهة إدامة الحياة للإنسان والحيوان وفي تأمين الاستراحة ورفع السأم وتجديد القوى الفائتة وحفظ الوجود.
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} [النبأ : 10، 11] حيث إنّ الليل ساتر للحيوان يستتر بظلمته ويختفى فيه للاستراحة ورفع الكلالة.
وفي جهة الوحشة والاضطراب والفقر.
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} [النبأ : 10، 11] فالجوع والفقر والخوف تحيط بهم وتستر جريان حياتهم وتغشاهم وتلبسهم.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد المختلفة : حيث إنّ معنى الأصل محفوظ ومنظور فيها ، سواء كانت في موارد مادّيّة أو معنويّة ، أو كانت في خير ونفع أو في شرّ وضرر.
ولا بدّ من لحاظ القيدين : الستر ، الحفظ.
___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...