المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة قدس‌


  

16708       10:37 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 9421
التاريخ: 4-06-2015 5095
التاريخ: 5-05-2015 2981
التاريخ: 10-12-2015 11349
التاريخ: 1-3-2022 2851
مصبا - القدس : بضمّتين ، وإسكان الثاني تخفيف ، هو الطهر ، والأرض المقدّسة : المطهرّة. وتقدّس اللّٰه : تنزّه ، وهو القدّوس ، والقادسيّة : موضع بقرب الكوفة ، وهي آخر أرض العرب وأوّل سواد العراق.
مقا - قدس : أصل صحيح ، وأظنّه من الكلام الشرعي الإسلامي ، وهو يدلّ على الطهر. ومن ذلك الأرض المقدّسة هي المطهّرة ، وتسمّى الجنّة حظيرة القدس ، أي الطهر. وجبرئيل عليه السّلام روح القدس ، وكلّ ذلك معناه واحد. و‌ في صفة اللّٰه تعالى القدّوس ، وهو ذلك المعنى ، لأنّه منزّه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد.
لسا - التقديس : تنزيه اللّٰه تعالى ، وهو المتقدّس القدّوس المقدّس ، ويقال القدّوس فعّول من القدس وهو الطهارة. قال ثعلب : كلّ اسم على فعّول فهو مفتوح الأوّل مثل سفّود وكلّوب وسمّور وتنّور ، إلّا السبّوح والقدّوس ، وهو من أبنية المبالغة. والقدس والقدس : اسم ومصدر ، ومنه قيل للجنّة : حضيرة القدس.
والتقديس : التطهير والتبريك. ومن هذا بيت المقدس ، أي المكان الّذى يتطهرّ به من الذنوب. والأرض المقدّسة : الشام. والنسبة مقدسي ومقدّسي. ويقال للراهب : مقدّس.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو القداسة والمباركة ، أي الطهارة المعنويّة ، والطهر أعمّ من الظاهري والمعنوي.
وقد سبق الفرق فيما بين مترادفاتها في السبح فراجع.
والقدس والقدس : مصدران ، يقال : قدس يقدس قدسا وقدسا : تبارك وطهر طهارة معنويّة.
{وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [البقرة : 87]. {إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ} [المائدة : 110]. {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ } [النحل : 102] قلنا إنّ الروح مصدرا بمعنى الجريان اللطيف وظهور التجلّي ، والرّوح اسم مصدر وهو مظهر التجلّي وظهور الإفاضة الجارية. وإضافة الروح الى القدس :
يدلّ على تجلّى الروح وظهوره في القلب بعنوان القداسة والتبارك بعد أنّ ازيل الضعف والخلاف عنه.
فيتحصّل في القلب حالة الطمأنينة والانكشاف والحضور ، بزوال أي‌ كدورة وظلمة واضطراب وترديد.
والتقديس : جعل شي‌ء ذا قدس ، يقال : قدّسه فتقدّس ، وهو مقدّس ومقدّس.
{فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى } [طه : 12]. {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} [المائدة : 21] يراد المحيط الّذى جعل ذا قدس ، بعوارض وعناوين ثانويّة.
{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة : 30] يراد التسبيح وتقديس النفوس للّٰه ، وهذا في قبال-. {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البقرة : 30].
وإذا أريد التسبيح وتقديس اللّٰه عزّ وجلّ : يقال : سبّحه وقدّسه ، كما في - كي نسبّحك كثيرا - بحذف اللام.
وأمّا القدّوس : فهو من الأسماء الحسنى ، بمعنى صاحب القدس والمتّصف به وبالطهارة المعنويّة الحقّة والمنزّه عمّا يخالف القدس وعن كلّ ضعف ونقص وعيب ومحدوديّة وفقر ، فهو قدّوس مطلق من جميع الجهات بذاته وفي ذاته.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} [الحشر: 23]. {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ} [الجمعة : 1] وقد ذكر هذا الاسم بعد اسم الملك ، فانّ المالكيّة المطلقة مظنّة التعدّي والجور والظلم والتحميل ، ومنشأ هذه الأمور إنّما هو الفقر الذاتي والضعف والمقابلة بما يخالف جريان ملكه وسلطته ، وظهور ما في سريرته من رذائل الصفات من التجبّر والتكبّر والطمع.
واللّٰه المتعال منزّه عن أي نقص وضعف وفقر بذاته ولذاته ، وجميع ما سواه مخلوقون محتاجون- واللّٰه هو الغنىّ.
فهو تعالى مالك مطلق في طهارته وقداسته الذاتيّة ، لا يعتريه أي كدورة و‌
ضعف - وهو العزيز بذاته والحكيم في أموره.
فالله تعالى له قداسته في ذاته بالتنزّه عن الحدّ والتناهي والضعف ، وفي صفاته باتّصافه بصفات الجمال والجلال ، وفي أفعاله وأموره بالعدل والإحسان والفضل والتنزّه عن الطغيان والظلم.
وأمّا حظّ العبد من هذا الاسم واتّصافه بهذه الصفة : أن يكون له قداسة وطهارة في أفكاره وعقائده ، وفي صفاته وأخلاقه ، وفي أعماله وآدابه ، بحيث لا يشوبه خلل وانكدار في هذه المراتب الثلث ، ويكون منزّها عن كلّ عيب وانحراف في ظاهره وباطنه.
وأمّا من يظهر القدس في أعماله الظاهرة ويرائي ويتقدّس : فهو من المراءين المنحرفين ، نعوذ باللّٰه من شرورهم ومكائدهم.
فانّ شرّهم للإسلام والمسلمين أشدّ من شرور الكفّار والمشركين ، فانّهم من مصاديق المشركين والمنافقين المعاندين في الحقيقة ، ويدّعون ما ليس في باطنهم منه أثر ، ويراءون ما ليس في قلوبهم منه خبر ، ويقولون ما لا يعلمون ، وهم عن الحقّ لمبعدون.
___________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...