المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة فرت‌


  

5030       08:53 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2273
التاريخ: 1-2-2016 2197
التاريخ: 7-7-2022 2295
التاريخ: 2024-04-15 453
التاريخ: 28-12-2015 23036
مصبا - فرات : نهر عظيم مشهور يخرج من حدود الروم ثمّ يمرّ بأطراف الشام ثمّ بالكوفة ثمّ بالحلّة ثم يلتقى مع دجلة في البطائح ، ويصيران نهرا واحدا ثمّ يصبّ عند عبّادان في بحر فارس. والفرات : الماء العذب ، يقال فرت الماء فروتة :
وزان سهل سهولة إذا عذب.
صحا - الفرات : الماء العذب ، يقال ماء فرات ومِياه فرات والفرات اسم نهر الكوفة. والفراتان : الفرات ودجيل.
لسا - الفرات : أشدّ الماء عذوبة- هذا عذب فرات وهذا مِلح أجاج. وقد فرت الماء يفرت فروتة : إذا عذب ، فهو فرات وقال ابن الأعرابيّ : فرت الرجل بكسر الراء : إذا ضعف عقله بعد مسكه. والفرت : لغة في الفتر ، كأنّه مقلوب عنه.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العذوبة واللطافة في الماء. والفرات كالشجاع : الماء المتّصف بالعذوبة واللطافة ، وبلحاظ هذه الصفة يجعل اسما لماء نهر ولنهر ماء عذب لطيف ، فانّه ينبع ويجرى من جبال أرمينيا من مملكة تركيّة ، وهي في امتداد جبل آرارات في الشمال الشرقيّ من تركيّا الفعليّة ، ثمّ يجرى الى سوريّا والعراق.
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [الفرقان : 53]. {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ} [فاطر: 12]. {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [المرسلات: 27] وقد ذكر الفرات في الآية الاولى في مقابل الأجاج ، وقلنا إنّ الأجّ حدّة مع الشدّة ، وذكر العذب في مقابل الملح- [وهذا ملح أجاج] وقلنا إن العذب هو ما يلائم الطبع ويقتضيه الحال.
فتفسير الفرات بالعذب تقريبيّ لا تحقيقيّ. فانّ العذب قد ذكر في الآيتين الكريمتين في رديف الفرات وقبله ، فالعذب عامّ لكلّ ما يلائم الطبع من أيّ جهة. والفرات هو الملائم اللطيف منه. كما أنّ الأجاج : الماء إذا كان ذا ملوحة وأجّ وحدّة.
وهذا لطف التعبير في الآية الثالثة : بقوله تعالى- ماء فراتا ، من دون ذكر العذب منفردا أو مع الفرات ، فانّ ذكر الفرات يكفى في تعريف الماء المشروب عن قيد العذب ، لكونه خاصّا ، وفيه معنى العذوبة مع قيد زائد وهو اللطافة ، فيختصّ بالإنسان.
وأمّا ذكر القيدين فيما يرتبط بالبحر في الآيتين : فانّ ماء البحر فيه جهة عموميّة وهي الملائمة المطلقة ، وجهة خصوصيّة وهي اللطافة ، وهكذا الملوحة والأجّ. ولا يناسب التعريف بصفة خاصّة فقط ، ففيه اقتضاء ملائمة الطبع من أيّ حيوان وانسان ، واقتضاء صفة اللطافة ليكون مخصوصا لشرب الإنسان.
________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)