ناقش الأكاديمي في الجامعة الأسمرية الإسلامية في ليبيا الدكتور فتحي بلعيد أبو رزيزة، بحثه الموسوم (مفهوم الأمن السيبراني وأثره على الثقافة المجتمعية). جاء ذلك على هامش مشاركتهما في الجلسة البحثية الخامسة لمؤتمر العميد العلميّ العالمي السابع، الذي يقام لمدّة يومين برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة وفي رحابها، بعنوان (أمن الأسرة والمجتمع: الهُوية والتحدّيات التقنية)، وتحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي)، بالتعاون بين جمعية العميد العلمية والفكرية وجامعتي الكفيل والعميد. وذكر في ملخّص البحث الذي حمل عنوان (الَأمن السيبراني وأثره في الثقافة المجتمعية)، أن "أهمّية الأَمن في حياتنا تتزايد مع تزايد استخدام التكنولوجيا والأنترنت في كلّ جوانب الحياة، فالأَمن السيبراني يحمي الأَفراد والمؤسّسات من الهجمات الإلكترونية وسرقة البيانات والمعلومات الحسّاسة، كما يحمي الأنظمة الحيوية مثل الأنظمة الصحية والمالية والحكومية من التلاعب والاختراق". وأضاف "يجب البدء بتعزيز الوعي الأَمني لدى الأفراد والمؤسّسات، وتوفير التدريب والتعليم المناسب حول كيفية التعامل مع التهديدات السيبرانية والحفاظ على الأَمن المجتمعيّ، للحصول على ثقافة متكاملة في الأَمن السيبراني". وبيّن ملخص البحث أن "الدراسة تتناول موضوع الأَمن السيبراني وأثره على الأَمن الثقافي المجتمعي وبيان تهديدات الجرائم السيبرانية المستحدثة، وزيادة معدّلاتها ومظاهر استهداف الأَمن القومي وتهديد القيم والأخلاق، وترسيخ أزمة الثقة لدى المواطنين وغيرها من المخاطر".
وشهد المؤتمر مشاركة عددٍ من البحوث باللغتين العربية والإنكليزية، تناولت موضوعات عديدة منها القراءات الاجتماعية والنفسية، وأمن الأسرة والمجتمع، والدين والتراث، والأمن الفكريّ، وغيرها.