المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اللون في الأدب العربي ودلالته


  

1244       02:19 صباحاً       التاريخ: 2024-06-05              المصدر: الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3090
التاريخ: 14-2-2016 7223
التاريخ: 4-06-2015 14787
التاريخ: 21/11/2022 1737
التاريخ: 24-11-2015 11149
اللون في الأدب العربي ودلالته          اتخذ الإنسان لنفسه رموزا كثيرة على مرِّ الأزمان ، منذ العصور الحجرية إلى يومنا هذا ، ولا زال يستعملها في حياته اليومية بكثرة ، مثل الخطوط والحركات ، والأصوات ، وكان اللون واحدا من تلك الرموز ، التي استعملها في نقل أفكاره و أحاسيسه ، فمما ولجه اللون باب الأدب حتى يكون رمزا يستطيع من خلاله الأديب رسم صورة حية للمستمع ، ويتضح هذا من خلال شعر الجاهلية وصدر الإسلام ، وجميع العصور إلى اليوم ، قال مهلهل بن ربيعة :
                       فَلَوْلاَ الرِّيْحُ أُسْمِعُ مَنْ بِحُجْرٍ     صَليلَ البيضِ تُقْرَعُ بالذُكورِ[1]
 
         فاللون الأبيض رمزٌ يمثل السيف؛ ولانَّ البياض من لوازمه إذا كان قاطعا ولم يصبه الصدأ .
         وهذا امرؤ القيس يعرب بذكر اللون عن رمز آخر يقول :
                          كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ       غَذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ[2]
 
         يعني بيض النعام وهي بيض تخالط بياضها صفرة يسيرة.
         وتبعهم عمر بن كلثوم التغلبي في الرمز للحوادث والوقائع باللون يقول :
 
 
 
أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا    وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا
                                                   بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيْضاً       و َنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَا[3]
 
 
 
      فهنا يفخر بقومه ويرمز باللون إلى معاركهم ، وكيف يتغير لون راياتهم إلى الحمر بعد ان رحن بيضا وهو كناية عن شدة سأسهم وغلبتهم .
     ومن الذين استعملوا اللون رمزا زهير بن أَبِي سلمى إذ قال :
                    فلما وردن الماء زرقا جمامه    وضعن عصي الحاضـر المتخيم[4]
 
         ومن المعروف أن الزرقة في الماء دليل على صفائه والماء الأزرق ما خلا من الشوائب.
         ومن خلال هذا العرض البسيط يتضح لنا أن لغة العرب واسعة ، ذات معان دقيقة ، قادرة على أداء جميع الأفكار والإفصاح عن جميع الموضوعات والتأثير في القلوب بالجمل الصغيرة ، وهذا التكامل كان سببا لاختيارها لنقل تعاليم السماء ، وأحكامها للبشـر كافة ، وعليه ففهم أدب العرب سبيل تفضـي إلى رحاب فهم القرآن الكريم ، فهو معلم يهتدي بها الباحثون والدارسون لكتاب الله عز و جل؛ لأنَّ القرآن جاء على مقتضـى حكمة الله عز وجل ، التي تنص على إرسال الأنبياء بمعاجز من جنس ما اشتهروا به قومه من فنون وصناعات وتهالكوا عليها وتفاخروا بها ، فالملاحظ أن قوم موسى (عليه السلام) اشتهروا بالسحر ، وبرعوا به ، ومع ذلك فإنهم عجزوا عن مجاراة ومعارضة معجزة النبي موسى (عليه السلام)  ، وكان أول من آمن به هم السحرة؛ لأنهم أعرف بما جاء به موسى (عليه السلام)، وأنه ليس بسحر ، كما أن أهل زمان نبي الله عيسى (عليه السلام) برعوا في الطب ، وجاءت معجزته (عليه السلام) من جنس ما برعوا به فعجزوا عن ردها أو مجاراتها ، كما أن أهل زمان نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قد برعوا واشتهروا بالفصاحة والبلاغة والأدب ، فإنهم عجزوا عن مجاراة ومعارضة ما جاء به النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فأغمدت ألسنتهم ، وأشهرت سيوفهم.
 
 
[1] الديوان : 63.
[2] امرئ القيس: الديوان  :116.
[3] شرح المعلقات العشر، وأخبار شعرائها  : 140.
[4] المصدر نفسه:  114.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...