افتتح عصر هذا اليوم 6 جمادى الأولى 1433هـ الموافق 29/3/2012 م مهرجان موسم الأحزان ‏الفاطمي الرابع ‏والذي تقيمه وتموله وترعاه العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية للفترة من 6-‏‏15جمادي الأول 1433هـ ‏.‏ 
وقد حضر الافتتاح والذي أقيم في منطقة بين الحرمين الشريفين عدداُ من أعضاء مجلس أداريتهما ‏ومسؤولي شعبهما ‏ومدراء أقسامهما وجمع غفير من الزائرين والوافدين لمرقد أبي عبدا لله الحسين وأخيه ‏أبي الفضل العباس عليهما السلام .‏ 
وعن منهاج أفتتاح هذا المهرجان وفقراته تحدث لشبكة الكفيل عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان الأستاذ كمال ‏باشا" أنه تضمن أقامة فقرتين ‏الأولى أقامة مسابقة للأطفال وتحت عنوان(المسرح الحسيني الحر للأطفال) وذلك ‏لترسيخ وبيان ‏مظلومية الزهراء عليها السلام عند الأطفال وكطريقة لمواساة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ‏بهذه ‏المصيبة ‏, وقد بادر هؤلاء الأطفال الى تجسيد ما يعرفوه برسومات عفوية بسيطة وبحسب ‏ماتعلموه وعرفوه، وقد ‏عرضت هذه ‏الرسومات في معرض خاص وهي مشاركة جيدة لكون العمل ‏سيعزز المحبة والولاء لأهل البيت عليهم ‏السلام في نفوس الأطفال".‏ 
وأضاف" أن الفقره الثانية هي أفتتاح بانوراما خاصة عن مظلومية الزهراء وتصوير بعض ‏الأحداث المهمة التي مرت ‏بها ، بالصوت والصورة وتتكون من ست مقاطع المقطع الأول يتحدث ‏عن عصمتها وحديث الكساء اليماني, والمقطع ‏الثاني عن مباهلة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ‏لنصارى نجران، والمقطع الثالث يتحدث عن بيت الزهراء بيت ‏الوحي والرسالة والذي بين فيه ‏تواضع هذا البيت ومكان صلاتها وعملها والمقطع الرابع كان خاصاً بخطبتها الفدكية ‏المشهورة ، ‏اما المقطع الخامس فهو عن حادثة اقتحام دار فاطمة وكسر ضلعها صلوات الله عليها والمقطع ‏الاخير يمثل ‏شهادة الزهراء عليها السلام وجنينها المحسن عليه السلام ".‏ 
وأشار باشا في نهاية حديثة " إن ما نعمل ونقوم به فأننا نحس بأننا مقصرين تجاه الزهراء ‏عليها السلام ولكننا نعتبر ‏بان هذه الطريقة لإظهار مظلوميتها تعتبر من الطرق الحديثة إضافة ‏للطرق الأخرى ".‏ 
يذكر أن الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تقيمان هذا المهرجان وتمولانه ‏بشكل كامل مع ‏مهرجانات متعددة تقام كل عام، في المناسبات الدينية .‏