تبذل الكوادر العاملة في مختلف أقسام العتبة العلوية المقدسة جهودا جبارة في الزيارات المليونية من أجل توفير وتهيئة المستلزمات الخاصة لراحة الزائرين الكرام وضمان انسيابية دخولهم وخروجهم الى العتبة المقدسة لأداء مراسم الزيارة بسلام وطمأنينة وأمان بمساعدة واسناد بعضها البعض كل حسب اختصاصه وعمله.من الناحية الأمنية قال مسؤول قسم حفظ النظام حاكم دوش في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة هذه الزيارة مليونية يتوجه اليها المؤمنون من جميع انحاء المعمورة فأرتأت العتبة المقدسة بالتنسيق في الجوانب الامنية لحفظ حماية الزائرين الكرام الى وصوله الى المرقد الطاهر ثم خروجه بسلام وامان الى الطرق الخارجية، وقد شاركنا في المؤتمر غرفة العمليات الامني الذي ناقش الخطة الامنية لحماية الزائرين في عيد الغدير الأغر.
وأضافيقع على عاتق العتبة حفظ النظام الداخلي بالتعاون واسناد من مئات المتطوعين اضافة الى المنتسبين الذي يتجاوز عددهم على الالف منتسب يساهمون بتأمين محيط العتبة المقدسة والطرق والشوارع الرئيسية المؤدية اليها بالتعاون والتنسيق مع القوات الامنية اضافة الى مشاركة فرقة الامام علي القتالية من خلال لواء المرتضى وفوج المدينة في العمل على تنظيم وحماية المدينة بمئات المقاتلين.
من جانبه أكد رئيس قسم الصيانة الهندسية المهندس حيدر احسان هاشم استنفار الكوادر العاملة في مختلف الشعب والوحدات للقسم والتي عملت على تهيأت الجوانب الخدمية الخاصة براحة الزائرين من قبيل تحديث منظومة التبريد والتكييف وانارة الحرم الطاهر والصحن الحيدري الشريف مع تهيئة اماكن الغسل وبرادات المياه الصالحة للشرب اضافة الى استحداث مركز جديد لارشاد التائهين ورعاية المفقودين من الزائرين هو الاول من نوعه في العتبات المقدسة، وادامة منظومات المياه الصالحة للشرب (RO)،وتهيئة الفرش ومساحات الراحة واداء مراسم العبادة والزيارة في محيط الصحن الحيدري الشريف.
وأضاف تم وتزامنا مع عيد الغدير الأغر البدء بمشروع تنصيب برادات الماء الصالح للشرب في مختلف الطرق والشوارع المؤدية الى الحرم الشريف وقد بدأنا بالمشروع في شارع الرسول الأعظم بواقع 10 برادات ذات ضفتين في كل 100 متر براد مربوطة بمنظومة التبريد والتحلية الخاصة بالعتبة المقدسة اضافة الى تجهيز منظومات الماء الصالح للشرب داخل العتبة المقدسة ومحيطها بالاقداح البلاستيكية.
وقال رئيس قسم الخدمات الخارجية فلاح الصراف يتألف القسم من أربع شعب، الأولى شعبة خدمات الحولي والتي تتضمن 12 وحدة حيث يقع العبء الأكبر خلال الزيارات المليونية حيث يتجه غالبية الزائرين القادمين من المحافظات الشمالية والجنوبية الى تلك المنطقة( منطقة الحولي)، من اجل الوصول الى العتبة المقدسة، ثم لدينا شعبة الطرق الخارجية المتخصصة في تقديم الخدمات وتأهيل الطرق والشوارع الداخلية المؤدية للعتبة المقدسة، كما تقوم كوادر الشعبة بفرش المناطق المحيطة بالصحن الحيدري الشريف لراحة الزائرين ، أما الشعبة الثالثة فهي شعبة الجنائز وهي شعبة خدمية وظيفتها تقديم الخدمة والمواساة والعزاء لاهالي المتوفين والشهداء حيث يتم استقبال الجنائز من خلال سيارات كهربائية حديثة تعمل مجانا وتعمل الشعبة على مدار أربعة وعشرون ساعة، أما الشعبة الرابعة وهي شعبة مدن الزائرين المختصة بإدامة وصيانة وتهيئة مدن الزائرين الموجودة في المدخل الجنوبي الرئيسي لمحافظة النجف الاشرف، وذلك لتقديم الخدمات للزائرين الكرام ومبيتهم وراحتهم .
وقال رئيس قسم الآليات السيد ناجح العيناوي، من جانبه يعتبر القسم من الدعائم الأساسية لخدمة الزائرين وبقية أقسام العتبة المقدسة من خلال رفدهم بالآليات المختلفة كل حسب اختصاصها، فمن جانب نقل الزائرين من مناطق القطع تم تهيئة عشرات الآليات لايصال الزائرين الى أقرب نقطة مؤدية للحرم الطاهر، فيما تم تهيئة آليات الاختصاص ( الدفاع المدني، والخدمات بمختلف انواعها) للاقسام ذات العلاقة من اجل تهيئة مستلزمات راحة الزائرين الكرام.
فيما أشار مسؤول هيئة مواكب العتبة العلوية المقدسة مشتاق العامري الى قيام الهيئة بنشر رايات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأعلام صغيرة خاصة بعيد الغدير في جوانب الصحن الحيدري الشريف والشوارع المؤدية إليه .
وقال رئيس قسم العلاقات العامة الدكتور زيد العكايشي استقبلت العتبة المقدسة جمع غفير من الزائرين والمسؤولين والشخصيات من داخل العراق وخارجه ، وكان في مقدمة مستقبليهم سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار حبل المتين .
فيما يعمل قسم الشؤون الدينية على استغلال أجواء الزيارة وتوافد الملايين من الزائرين لتنفيذ برامج قرآنية، وعقائدية، وأخلاقية، وتوجيهية مهمة للزائرين والزائرات في مختلف المداخل المؤدية الى العتبة المقدسة وفي رحاب الصحن الحيدري الشريف، اضافة الى تنظيم زيارات تفقدية تواصلية مع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتعريف بعمل وأهداف العتبة المقدسة لخدمة المجتمع والزائرين الكرام