أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27
757
التاريخ: 1/12/2022
1131
التاريخ: 26-6-2017
4872
التاريخ: 6/12/2022
3065
|
الاحتياجات المائية للأرز
تغمر الارض بالماء بعد بذر الحبوب لارتفاع 4 سم وتصرف المياه حينما يبلغ طول الريشة 1-2 سم ويكون ذلك بعد سبعة أيام من الزراعة مع تعويض المياه المفقودة عن طريق الرشح والتبخير في هذه المدة. تصرف المياه بعد 12 ساعة ابتداء من الليلة السابقة لورود مياه المناوبة ثم تروى الأرض وتترك المياه لمدة تتراوح بين 2-3 ايام ثم تصرف المياه لمدة 24 ساعة وتترك النباتات لتمتد جذورها بالأرض تحت هذه الظروف التي يتوافر فيها الاكسجين وينبغي زيادة عمق الماء فوق سطح الارض بتقدم النباتات في العمر حتى يصل ارتفاع المياه من 15-30 سم اثناء طور طرد الداليات. يتبع نظام السلسلة في ري الارز فتترك فتحات الري والصرف مفتوحة اثناء فترة العمالة من المناوبة وبحيث الا تكون فتحات الري والصرف متقابلة حتى يتجدد الهواء حول قواعد النباتات وتقفل فتحات الصرف في فترة البطالة من المناوبة للمحافظة على مستوى الماء فوق سطح الأرض ويستمر ري وصرف النباتات اثناء النمو ويصرف الماء ويمنع الري عند ابتداء نضج الداليات وقبل الحصاد بفترة 2 - 3 أسابيع، ويبلغ المقنن المائي للأرز في الزراعة الصيفي 7500 م2 للفدان في الوجه البحري و 9500 م2 للفدان في الوجه القبلي وتؤدى الزراعة بالشتل الى توفير نحو 15 % من الاحتياجات المائية بالمقارنة مع طريقة الزراعة البدار ويقل مقدار المقنن المائي للأرز في الزراعة الصيفية المتأخرة وينخفض في مصر الوسطى من 9500 م2 في الزراعة الصيفية المبكرة الى 7500 م2 في الزراعة الصيفية المتأخرة وتبلغ كمية المحصول الناتج لكل متر مكعب من الماء في الزراعة الصيفية المتأخرة نحو 0.6 ، 0.37 في الزراعة الشتل والبدار على الترتيب.
ويلجأ الزراع الى تجفيف الارز خلال موسم النمو في الظروف الآتية:
1. تجف الأرض لفترة 2 - 3 ايام بعد 35 يوما من الزراعة البدار و 15 يوما من الشتل حتى يسهل اجراء التسميد.
2. تصرف الارض بعد 7 أيام من الزراعة ليله ورود المناوبة لمدة 12 ساعة وتصرف المياه مرة أخرى بعد 10 أيام من الزراعة لفترة 24 ساعة.
3. تجفف الارض لمدة 2-3 ايام لمقاومة القواقع لأنها لا تقاوم الجفاف.
4. تجفف الارض لمدة 2-3 ايام بعد تقطيع الريم وصرفه.
5. تجفف الأرض لمقاومة الناموس.
يقوم بعض مزارعي الأرز بالري باستخدام مياه الصرف الزراعي في كثير من مناطق زراعته نظراً لنقص مياه الري وعليه فاستخدام المصدر النيتروجيني الأفضل بالمعدل الأمثل وبما قد يساهم في تقليل الأثر الضار الناتج عن وجود بعض العناصر الثقيلة بتلك المياه لذلك أقيمت تجربتان حقليتان في موسم 2010 ، 2011 بمزرعة محطة بحوث سخا الزراعية في تربة طينية ذات درجة ملوحة 1.5 مليموز/ سم2. وهدفت الدراسة لإيجاد أثر مصادر النيتروجين المختلفة وهى اليوريا ونترات النشادر وسلفات الأمونيوم وكانت معدلات النيتروجين هي صفر، 109 ، 146 ، 219 وحدة نيتروجين للهكتار وذلك على تركيز النيكل والكالسيوم والرصاص في التربة وقش الأرز وحبوب الأرز وكذلك على المحصول ومكونات للصنف جيزة 178 وفى هذه الدراسة كان تركيز العناصر الثقيلة في المياه هو النيكل 280 ، 270 والكالسيوم 0.15، 0.16 والرصاص 34.00 ، 0.36 ملجم / لتر في السنة الأولى والسنة الثانية على التوالي بدرجة توصيل كهربي 2.66، 2.71 ملليمتر / سم درجة حموضة 8.15 ، 8.2 وأفادت النتائج أن مصادر النيتروجين أثرت على تركيز العناصر الثقيلة المدروسة في كل من التربة والنبات (قش وحبوب) وكذلك أثرت على المحصول ومكوناته ووجد أن استخدام سلفات الأمونيوم كمصدر للتسميد النيتروجيني ذات كفاءة عالية في تقليل تركيز العناصر الثقيلة في كل من التربة والنبات وكذلك إلى أعلى محصول وتلاه اليوريا أما نترات النشادر أثرت معنويا على معدلات النيتروجين حتى 146 وحدة نيتروجين على العناصر الثقيلة والمحصول ومكوناته وأدت زيادة معدلات النيتروجين حتى 146 وحدة نيتروجين / هكتار في زيادة المحصول ومكوناته وتقليل العناصر الثقيلة وزيادة المحصول ومكوناته ولذا يمكن التوصية به تحت الظروف المشابهة.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|