زار وفد من علماء المسلمين المغتربين في العاصمة الاسترالية سدني العتبة العلوية المقدسة برفقة المهندس وفي البهّاش رئيس هيئة استثمار النجف .
 
الوفد العلمائي ضم كل من العلامة مفتي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامي  وعضو في المجلس العالمي للصحوة الإسلامية  وسماحة الشيخ محمد الصمْياني أحد علماء الدين الشيعة في العاصمة الاسترالية سدني .
وبعد لقائه بنائب الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الأستاذ زهير شربة قام الوفد العلمائي بجولة في أروقة الحرم العلوية المطهر رافقه فيها احد مسؤولي قسم العلاقات العامة حيث قدم للوفد شرحا مفصلا عن المرقد الشريف ومكانته التاريخية والتراثية.
 وقال العلامة الهلالي – وهو أزهري التعليم مصري الأصل – شرفني الله تعالى بإمامة مسجد الإمام علي عليه السلام وهو اكبر مساجد استراليا في العاصمة سدني  منذ العام1982 ثم شرفني الله تعالى بتولي أول منصب للإفتاء عام 1989.
وأضاف اعمل فيما بقي من عمري من اجل تحقيق الوحدة الإسلامية  لتعود الأمة إلى التوأمة مابين الخليفين والثقلين والنورين  المتروكين من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم (( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي )).
وتابع الأمة لا يمكن أن تفهم كتاب ربّها الا عن طريق ولائها واعترافها ومحبتها وإتْباعها للقرآن الناطق وهم العترة النبوية الطاهرة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهي وصية قرآنية محْكمة (( قل لا أسلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) فهذه التلازمية لا يكتمل نور الإيمان في قلب المرء حتى يجمع بينهما .
وأكد الشيخ الهلالي ولان الإنسان المسلم لا يليق به إنْ زار بيت الله الحرام في الحج  لا يزور المدينة المنورة ليتشرف بزيارة قبر النبي الأكرم والوقوف على صاحب الطلعة البهية  وعليه فلا معنى ولا بركة في الزيارة إلى العراق بدون زيارة أمير المؤمنين وصي خير المرسلين أبي الحسن عليه السلام
من جانبه أكد سماحة الشيخ محمد الصمْياني من أبناء مدينة الديوانية وهو مغترب حاليا في استراليا في مقاطعة سدني منذ خمسة عشر عاما بقوله قدمنا الى النجف الاشرف للتشرف بزيارة الحرم الحيدري المقدس ومن أهم الروابط التي تجمعنا في العراق روابط إيمانية فهو عراق علي والحسين والجوادين والعسكريين وقلوب المؤمنين منْشدّة الى هذه البقاع المقدسة.