المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
2024-03-28
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
2024-03-28
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
2024-03-28
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
2024-03-28
بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية.. قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية يتفق مع دائرة إصلاح الأحداث على تنفيذ ورش تأهيلية للنزلاء
2024-03-28
سيقدم خدماته للراغبين من طلبة الدراسات العليا والباحثين ومن جميع الجامعات العراقية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن افتتاح مختبر تخصصي للتقطيع النسيجي
2024-03-28


الحادي والعشرون من شهر رمضان: فاجعة رحيل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)


  

1383       11:08 صباحاً       التاريخ: 23-4-2022              المصدر: alkafeel.net
نعيشُ اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان ذكرى أعظم فاجعةٍ بعد فقد الرّسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، ألا وهي ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وزير رسول الله ووصيّه وخليفته من بعده على الخلق أجمعين، عام أربعين من الهجرة الشريفة.

تُشير الروايات إلى أنّه في ليلة الواحد والعشرين أُغمِي على أمير المؤمنين(عليه السلام) ساعة، ثمّ أفاق فقال: هذا رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، وعمّي حمزة، وأخي جعفر، وأصحاب رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، وكلّهم يقولون: عجِّلْ قدومك علينا فإنّا إليك مشتاقون، ثمّ دار عينَيْه في أهل بيته كلّهم، وقال: أستودعكم الله جميعاً سدَّدكم الله جميعاً حفظكم الله جميعاً، خليفتي عليكم الله وكفى باللّه خليفة.

ثمّ قال: وعليكم السلام يا رسل ربّي، ثمّ قال: "لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ... إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ" وعَرَق جبينُه، وما زال يذكر الله كثيراً ويتشهّد الشهادتَيْن، ثمّ استقبل القبلة وأغمَضَ عينَيْه ومدّ رجلَيْه ويدَيْه، وقال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمّداً عبده ورسوله، ثمّ قضى نحبه (عليه السلام) وفاضت روحه الشريفة.

وا إماماه!! وا عليّاه!! وا سيّداه!!..

وارتفعت الصيحة.. فعلم أهلُ الكوفة أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) قد قُبض، فأقبل النساءُ والرجال يهرعون أفواجاً أفواجاً، وصاحوا صيحةً عظيمة، فارتجّت الكوفةُ بأهلها وكثر البكاء والنحيب، وكثر الضجيج في الكوفة وقبائلها ودورها وجميع أقطارها، فكان ذلك اليوم كاليوم الذي مات فيه رسول الله(صلّى الله عليه وآله).

قال محمدُ بنُ الحنفية: لمّا كانت ليلة إحدى وعشرين، جمع أبي أولاده وأهلَ بيته وودّعهم، ثمّ قال لهم: الله خليفتي عليكم، وهو حسبي ونعم الوكيل. وتزايد ولوجُ السمّ في جسده حتّى نظرنا إلى قدمَيْه وقد احمرّتا جميعاً، فكَبُر ذلك علينا وأيسنا منه.

ثمّ عرضنا عليه المأكول والمشروب فأبى أن يشرب، فنظرنا إلى شفتَيْه يختلجان بذكر الله، ثمّ نادى أولاده كلّهم بأسمائهم واحداً بعد واحد، وجعل يودّعهم وهم يبكون، فقال الحسن: ما دعاك إلى هذا؟ فقال أميرُ المؤمنين: يا بنيّ إنّي رأيتُ جدّك رسول الله(صلّى الله عليه وآله) في منامي قبل هذه الكائنة بليلة، فشكوتُ إليه ما أنا فيه من التذلّل والأذى من هذه الأمّة، فقال لي: ادعُ عليهم.

فقلت: اللهمّ أبدِلْهم بي شرّاً منّي، وأبدِلْني بهم خيراً منهم، فقال لي رسولُ الله: قد استجاب الله دعاءك، سينقلك إلينا بعد ثلاث. وقد مضت الثلاث، يا أبا محمد أوصيك ويا أبا عبد الله خيراً، فأنتما منّي وأنا منكما.

ثمّ التفتَ إلى أولاده الذين من غير فاطمة(عليها السلام) وأوصاهم أن لا يخالفوا أولاد فاطمة، يعني الحسن والحسين(عليهما السلام)، ثمّ قال: أحسن الله لكم العزاء، ألا وإنّي منصرفٌ عنكم وراحلٌ في ليلتي هذه، ولاحقٌ بحبيبي محمد(صلّى الله عليه وآله) كما وعدني، وقال لولده الحسن: فإذا أنا متُّ فغسّلني وكفّنّي وحنّطني ببقيّة حنوط جدّك رسول الله، فإنّه من كافور الجنّة، جاء به جبرائيل إليه، ثمّ ضعني على سريري، ولا يتقدّم أحدٌ منكم مقدّمَ السرير، واحملوا مؤخّره واتبعوا مقدّمه، فأيّ موضعٍ وُضع المقدَّم فضعوا المؤخَّر، فحيث قام سريري فهو قبري، ثمّ تقدّم يا أبا محمد وصلّ عليّ وكبّر عليّ سبعاً.

فقام الإمام الحسن الزكيّ(عليه السلام) مع إخوته فغسّلوا الجسد الطاهر، وطيّبوه بالحنوط الذي جاء به جبرائيل، وأدرجوه في أكفانه وهم يذرفون أحرّ الدموع، ولمّا حلّ الهزيعُ الأخيرُ من الليل حملوا الجثمان المقدّس ومعهم كوكبةٌ من خيار المؤمنين، فدفنوه في النجف الأشرف حيث مقرّه الآن، وقد واروا معه العلم والتقى والجهاد، وببركته أصبحت النجف الأشرف أعظم جامعةٍ دينيّة في العالم الإسلاميّ قد تخرّج منها أئمّة الفقه والبلاغة والبيان.

ورجع الإمام الحسن(عليه السلام) مع بقيّة إخوانه إلى بيوتهم وهم غارقون في الأسى والشجون.


Untitled Document
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية
د. فاضل حسن شريف
تطبيقات اخفاء لام التعريف قبل الحرف الشمسي من سورة ال...
عبدالله مرتضى محمد تقي الحسيني
الكذب والافتراء على الامام الحسن عليه السلام
د. فاضل حسن شريف
(لا: النهي عن الوقف) وتطبيقات من سورتي الأنعام والأعراف