المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


ذكرى رحيل كريمة أهل البيت السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)


  

1821       02:33 صباحاً       التاريخ: 16-11-2021              المصدر: alkafeel.net
تمرّ علينا اليوم العاشر من ربيعٍ الآخر بحسب إحدى الروايات، ذكرى وفاةِ السيدة فاطمة المعصومة بنتِ الإمام موسى الكاظم وأخت الإمام الرضا(عليهم أفضل الصلاة والسلام)، وذلك سنة 201هـ في مدينة قمّ المقدّسة.
اكتنفتها (عليها السلام) حالةٌ من القلق الشديد على مصير أخيها الإمام الرضا(عليه السلام) منذ أن استقدَمَه المأمونُ إلى خراسان، فقد كانوا في خوفٍ بعدما أخبرهم أخوها الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه سيُستَشهَد في سفره هذا إلى طوس، فشدّت الرحال إليه (عليه السلام).
رحلت (عليها السلام) تقتفي أثر أخيها الرضا(عليه السلام) والأمل يحدوها في لقائه حيّاً، لكنّ وعثاء السفر ومتاعبه اللذين لم تعهدهما أقعداها عن السير، فلزمت فراشها مريضةً مُدنَفة، ثمّ سألت عن المسافة التي تفصلها عن قم -وكانت آنذاك قد نزلت في مدينة ساوة-، فقيل لها: إنّها تبعد عشرة فراسخ -أي 70 كم-، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قمّ.
تشير الروايات أنّ السيّدة فاطمة بقيت في قم 17 يوماً، كانت مشغولةً فيها بالعبادة والدعاء في محلٍّ يُسمّى (بيت النور)، ويقع الآن في مدرسة (ستيه).. وأخيراً.. حانت منيّتها في العاشر من ربيع الثاني، (أو الثاني عشر منه على قول) قبل أن تحظى برؤية أخيها.
توفّيت (عليها السلام) من دون أن ترى أخاها، ودمعةُ عينها وغمّ فؤادها لم تسكن ولم تنقضِ لفراقه، ففُجِع أهل قمّ بتلك المصيبة وهم في غاية الحزن لوفاتها، فأقاموا العزاء عليها وتكفّلت نساءُ الشيعة ومحبّاتُ أهل البيت(عليهم السلام) باحترامٍ كبير غسلَ الجسد المطهّر للسيّدة المعصومة وكفّنوها، وعندما حان وقت الدفن رأى زعماءُ الأشعريّين ووجوهُهم أن يُدفنَ الجسدُ الطاهر في مكانٍ مناسب غير المقبرة العامّة، وإنّما عزموا على هذا الأمر لما يهمّهم من شدّة الاحترام لبنت الإمام الكاظم(عليه السلام)، ولم يرغبوا أن تُدفن بجنب الآخرين، وتمّ تشييعها في موكب عزاءٍ مهيب في قمّ؛ حزناً على فقدانها، وحملوها إلى مقبرة (بابلان) وهو موضع قبرها حاليّاً.
وممّا رُوِي في فضل زيارة السيّدة فاطمة(عليها السلام) روايات كثيرة، منها:
1- عن سعد بن سعيد، قال: سألتُ أبا الحسن الرضا(عليه السلام) عن قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر(عليهم السلام)، فقال: (مَنْ زارها فله الجنّة).
2- قال الإمام الجواد(عليه السلام): (مَنْ زار قبر عمّتي بقمّ فله الجنّة).
3- عن سعد عن الإمام الرضا(عليه السلام) قال: (يا سعد، عندكم لنا قبر) قلت له: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسى؟ قال: (نعم.. مَنْ زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة).
4- قال الإمام الصادق(عليه السلام): (إنّ لله حرماً وهو مكّة، وإنّ للرسول(صلّى الله عليه وآله) حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين(عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدةُ قمّ، وستُدفن فيها امرأةٌ من أولادي تُسمّى فاطمة، فمَنْ زارها وجبتْ له الجنّة).
وعن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) قال: (قم عشّ آل محمد ومأوى شيعتهم).
وقال الإمام الرّضا عن السيّدة المعصومة(عَلَيْها السَّلامُ): (مَنْ زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة).
هذا وأصبح حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) القلبَ النابض لمدينة قمّ المقدّسة ومهوى الأفئدة، حيث في كلّ يومٍ من قبل طلوع الفجر إلى ما بعد منتصف الليل هو في حركةٍ دائبة مستمرّة، والناس يغدون 


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]