المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة دف‌ء


  

9357       01:47 صباحاً       التاريخ: 7-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2721
التاريخ: 10-1-2016 6901
التاريخ: 21-10-2014 2788
التاريخ: 20-10-2014 2968
التاريخ: 14-12-2015 7214
مصبا- دفئ البيت يدفأ من باب تعب، قالوا ولا يقال في اسم الفاعل دفي‌ء وزان كريم، بل وزان تعب. ودفئ الشخص فالذكر دفأن، والأنثى دفأى، مثل غضان وغضبى : إذا لبس ما يدفؤه ودفؤ اليوم مثال قرب، والدف‌ء مثال حمل : البرد.
مقا- دفأ : أصل واحد يدلّ على خلاف البرد. فالدفأ : خلاف البرد، يقال دفؤ يومنا وهو دفي‌ء. قال الكلابي : دفئ . والأوّل أعرف في الأوقات، فأمّا الإنسان فيقال دفئ فهو دفأن، وامرأة دفأى، وثوب ذو دف‌ء ودفاء. وما على فلان دف‌ء، أي ما يدفئه. وقد أدفأني كذا، واقعد في دف‌ء هذا الحائط أي كنّه. ومن الباب الدفئ من الأمطار، وهو الّذى يجيئ صيفا. والإبل المدفأة : الكثيرة ، لأنّ بعضها تدفئ بعضها بأنفاسها. قال الأموي : الدف‌ء عند العرب : انتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها- {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} [النحل : 5]. ومن ذلك‌ حديث رسول اللّه (صلى الله عليه واله )- لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق.
ومن الباب الدفأ : الانحناء ، و‌ في صفة الدجّال- انّ فيه دفأ‌ ، أي انحناء ، فان كان هذا صحيحا فهو من القياس ، لأنّ كلّ ما أدفأ شيئا فلا بدّ من أن يغشاه ويحنّأ عليه.
التهذيب 14/ 194- دفئ : قال الفرّاء : الدف‌ء كتب في المصاحف بالدال والفاء، وان كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض والف في النصب كان صوابا، وذلك على ترك الهمز ونقل اعراب الهمز الى الحرف الّذى قبلها قال : والدف‌ء ما انتفع به من أوبارها وأشعارها وأصوافها ، أراد ما يلبسون منها. وقال الأصمعي : الإبل المدفأة : الكثيرة الأوبار. و‌ ثوب ذو دف‌ء، وذو دفاءة ، ويقال ما عليه دف‌ء، ولا يقال ما عليه دفاءة ويكون الدف‌ء السخونة. وقال الليث : يقال ادّفيت واستدفيت أي لبست ما يدفئني، وهذا على لغة من يترك الهمز.
لسا- الدف‌ء والدفأ : نقيض حدّة البرد، والجمع أدفاء. والدفاء : ممدود مصدر دفئت من البرد دفاء. وأدفأه : ألبسه ما يدفئه والاسم الدف‌ء : وهو الشي‌ء الّذى يدفئك. ورجل دفي‌ء : إذا لبس ما يدفئه والدفاء : ما استدفئ به. وأدفأه الثوب ، وتدفّأ هو بالثوب ، واستدفأ به ، وادّفأ به وهو افتعل : أي لبس ما يدفئه.
والتحقيق‌
انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يتّقى به من البرد وما يدفع البرد ويوجب الحرارة، من لباس وجدار وحائط وأوبار وأصواف وغيرها.
ومفهوم الدفع مشترك في الدف‌ء والدفر والدفع والدفق.
فيقال دفئ : إذا دفع نفسه من البرد، وهو دفئ ودفي‌ء وتدفّأ بالثوب واستدفأ وادّفأه وأدفأه به أي ألبسه ما يدفع البرد، والدف‌ء : هو اسم لما يدفأ به، والجمع أدفاء، وانّه ذو دف‌ء.
فظهر أنّ اطلاق الدف‌ء على ما ينتفع به من الأنعام ليس بوجيه، ويؤيده ذكر المنافع بعد كلمة الدف‌ء في الآية الكريمة.
وأيضا ليس مفهوم المادّة مطلق ما يناقض البرد، وهذا هو الفرق بين هذه المادّة ومادّة الحرارة والسخونة وغيرها.
وأمّا مفهوم الانحناء : فهو للمعتلّ أي الدفي- راجع لسان العرب وغيره- المادّة. {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [النحل : 5].
كلمة- لَكُمْ- متعلّق بقوله - خَلَقَهٰا ، فانّ المقام للامتنان وبيان نعمائه تعالى له، وان كان خبرا عن الدف‌ء : لا يحتاج الى ذكر كلمة - خَلَقَهٰا ، في المورد. ولا يستفاد سلطة الإنسان وحكومته عليها كيفما يشاء .
وذكر كلمات- {مَنٰافِعُ ، ... مِنْهٰا تَأْكُلُونَ ، ... وتَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ} : يدلّ على أنّ المفهوم من الدف‌ء ليس مطلق المنافع ولا ما يؤكل منها، كما قال بعض.
فظهر انّ الدف‌ء : هو ما يدفع البرد ويتّقى به عنه من صوف ووبر وشعر وجلد .
فالأنعام خلقها اللّه تعالى لتأمين معاش الإنسان : من طعامه وملبسه وحمل أثقاله وسفره وتجارته. وهذه عمدة ما يحتاج اليه الإنسان في حياته .
{إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النحل : 7] *- وهذه النعم من آثار رأفته ورحمته.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...